█ تاءات البزّيّ: هي التاءات التي يشددها البزي عن ابن كثير وصلا تاء (التفعل) (التفاعل) وهي واحد وثلاثون موضعا منها: وَلا تَيَمَّمُوا [البقرة: 267] تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ [النساء: 97] تَفَرَّقُوا [آل عمران: 103] فَتَفَرَّقَ بِكُمْ [الأنعام * الحرف الذي قبل ثلاثة أقسام: 1 متحرك نحو: تَكادُ تَمَيَّزُ [الملك: 8] [الأنعام: 153] 2 ساكن صحيح إِذْ تَلَقَّوْنَهُ [النور: 15] فَإِنْ تَوَلَّوْا 32] 3 حرف مد لا تَناصَرُونَ [الصافات: 25] تَعاوَنُوا [المائدة: 2] كتاب معجم علوم القرآن: القرآن التفسير التجويد القراءات مجاناً PDF اونلاين 2025 بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيدنا محمد سيّد المرسلين والآخرين وبعد: ما من علم العلوم يخلو مصطلحات خاصة مستعملة فيه تواضع عليها أهل ذلك العلم وتلك الصناعة وعادة ما تكون هذه المصطلحات العلمية مبثوثة مبعثرة مظان وأصوله وقد رأى جمع العلماء أن الناس يستطيعون الرجوع إلى المصادر الأصلية لضعف الهمم وكثرة الهموم وفقد الشروط ولذا تجردت منهم طائفة فصنفت معاجم علمية تجمع وتضبطها وتشرحها شرحا مركّزا مستوعبا مع ترتيب كل ترتيبا الفبائيّا والمقصد الأعظم تأليف المصنفات المعجمية تمكين الدارسين والباحثين مراجعة مادة تخصصهم بيسر وسهولة وسرعة مبنى المعاجم الإيجاز والاختصار والتركيز فالمعجم عادة يحوي خلاصات مركزة ثمرة دراسة واسعة مستوعبة لأصول وكتبه كما تفيد معرفة تطور المصطلح عصر ومن بلد إمام هذا ألّفت اللغة والنحو والبلاغة والفلسفة والسياسة ولغة الفقهاء وأصول الفقه والمذاهب والنحل وغير أما فلم أجد بحسب علمي صنف معجما وعلوم فرع هام فروع الشريعة لأنه متعلق بكتاب تعالى فمصطلح «علوم القرآن» مصطلح شائع ذائع له مصادره ورجالاته وهو يحتوي مباحث كثيرة متعلقة بالقرآن الكريم منها مثلا الوحي والقرآن وجمعه وأسباب النزول والمكي والمدني والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وإعجاز والتفسير ومتعلقاته والقراءات القرآنية وأنواعها والتجويد ومباحثه غير مفردات ومما دعاني لعلوم زيادة خلو المكتبة الإسلامية منه كثرة المستعملة ووفرة مصادر استعنت بالله وعزمت ودرسها وشرحها وعلوم أعنيها ومباحث كما البرهان للزركشي والإتقان للسيوطي وأمثالها وإليك أيها القارئ منهجي هذا المعجم وبنائه: 1 قسمت أبواب مرتبة وفق الحروف الهجائية الألفبائية 2 رتبت داخل تلك الأبواب حروف الهجاء ثم تداخلت فقد يأتي تجويدي بعده وبعده وهكذا 3 اقتصرت (علم وعلم القرآن) 4 قصدت التصنيف إعطاء مركّزة وافية استخلصتها دراستي لكتب لم أشر والمراجع 5 أكتف بالعرض والجمع وإنما استخدمت المنهج النقدي كتابة مواد فهناك آراء أقبلها بل بيّنت شذوذها وضعفها 6 قد يكون القرآني واحدا ولكن تتعدد مفاهيمه وفي مثل الحالة فإنني أكرر مفهومه أجعل أبيّن تعدد مكان 7 إذا اتحد المفهوم واختلف اسم أختار الشائع وأشرحه موضعه وأحيل المرادفة الأخرى إليه 8 ومباحثها عنيت بالقراءات العشر الصغرى ولم أعن بغيرها مما هو فوق أو الكبرى ولمزيد البيان ارجع (القراءات الصغرى) لتعرف أريد 9 بالنسبة لسور فهي أبوابها كلمة (سورة) فسورة هود توجد باب الهاء 10 خرّجت بعض الآيات أخرج الكثير لوفرتها ولشهرتها 11 استعملت الإحالة الرمز (ر ) والتي تعني انظر القراء العشرة) معناها العشرة وختاما جهدي بين يدي القرّاء الكرام فإن وفّقت فالفضل وحده وإن كان فالعذر بشر ضعيف وقبل وضع القلم أعد أستمر البحث والتنقيب لأضيفها طبعات لاحقة بإذن والحمد بدءا وانتهاء