˝وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ... 💬 أقوال محمد أحمد عبيد 📖 كتاب تدليس الإعلام في عصر الحرية (ردا على بعض الشبهات التي يثيرها الإعلام)
- 📖 من ❞ كتاب تدليس الإعلام في عصر الحرية (ردا على بعض الشبهات التي يثيرها الإعلام) ❝ محمد أحمد عبيد 📖
█ "وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا" لماذا يتم قتل الغلام لمجرد الخشية من انحرافه؟! يسمى هذا عدلًا إلهيًا؟! القتل كان بأمر الله عز وجل بدليل قول الخضر"وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي" وبمقابلة آية وَكُفْرًا" لآية "وَأَمَّا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا" نستنتج أن سيء الرحم مع أهله خائضًا الطغيان والمنكرات؛ فجاءت هنا أبويه شره وقوله "خَيْرًا مِّنْهُ" يؤكد فهي حالة لا تكون لغلام صغير أو صبي حدث السن؛ وإنما لشاب مُدرك لأفعاله عالم بها ومن يصح نقول شابا (كما حكاه الفخر الرازي) وأن تعجب موسى واستنكاره ما رآه القتل لعدم معرفته بحال ومآله الحال الذي أعلمه للخضر دون فكان قتله لما هو عليه حال حاضر الأساس وأما سيكون المستقبل كتاب تدليس الإعلام عصر الحرية (ردا بعض الشبهات التي يثيرها الإعلام) مجاناً PDF اونلاين 2025 يمثّل الكُتيّب الصغير مجموعة المقالات قام الكاتب بنشرها مواقع الإنترنت الرد يُحاولون تشويه صورة الإسلام وإظهاره أنه عاجز عن إدراك الكنه الإنساني هذه الحياة وقد رأى يجمع الردود _مع الضبط_ ويضعها كُتيّب يكون بين يدي القارئ الكريم نسأل يُفيد به الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com
نستنتج أن الغلام كان سيء الرحم مع أهله، خائضًا في الطغيان والمنكرات؛ فجاءت الخشية من هنا على أبويه من شره، وقوله ˝خَيْرًا مِّنْهُ˝ يؤكد هذا. فهي حالة لا تكون لغلام صغير أو صبي حدث السن؛ وإنما تكون لشاب مُدرك لأفعاله عالم بها.
ومن هنا يصح أن نقول أن هذا الغلام كان شابا (كما حكاه الفخر الرازي)، وأن تعجب موسى واستنكاره ما رآه من القتل كان لعدم معرفته بحال الغلام ومآله، هذا الحال الذي أعلمه الله للخضر دون موسى.
فكان قتله لما هو عليه من حال حاضر في الأساس، وأما ما سيكون في المستقبل من الطغيان والكفر وأذية أبويه كان استئناسا على الأصل الموجود في شخصية الغلام من الشر، فقُتِل لفساده وطغيانه. ❝
❞ "وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا". لماذا يتم قتل الغلام لمجرد الخشية من انحرافه؟! هل يسمى هذا عدلًا إلهيًا؟! القتل كان بأمر الله عز وجل بدليل قول الخضر"وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي" وبمقابلة آية "وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا" لآية "وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا" نستنتج أن الغلام كان سيء الرحم مع أهله، خائضًا في الطغيان والمنكرات؛ فجاءت الخشية من هنا على أبويه من شره، وقوله "خَيْرًا مِّنْهُ" يؤكد هذا. فهي حالة لا تكون لغلام صغير أو صبي حدث السن؛ وإنما تكون لشاب مُدرك لأفعاله عالم بها. ومن هنا يصح أن نقول أن هذا الغلام كان شابا (كما حكاه الفخر الرازي)، وأن تعجب موسى واستنكاره ما رآه من القتل كان لعدم معرفته بحال الغلام ومآله، هذا الحال الذي أعلمه الله للخضر دون موسى. فكان قتله لما هو عليه من حال حاضر في الأساس، وأما ما سيكون في المستقبل من الطغيان والكفر وأذية أبويه كان استئناسا على الأصل الموجود في شخصية الغلام من الشر، فقُتِل لفساده وطغيانه.. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
نستنتج أن الغلام كان سيء الرحم مع أهله، خائضًا في الطغيان والمنكرات؛ فجاءت الخشية من هنا على أبويه من شره، وقوله ˝خَيْرًا مِّنْهُ˝ يؤكد هذا. فهي حالة لا تكون لغلام صغير أو صبي حدث السن؛ وإنما تكون لشاب مُدرك لأفعاله عالم بها.
ومن هنا يصح أن نقول أن هذا الغلام كان شابا (كما حكاه الفخر الرازي)، وأن تعجب موسى واستنكاره ما رآه من القتل كان لعدم معرفته بحال الغلام ومآله، هذا الحال الذي أعلمه الله للخضر دون موسى.
فكان قتله لما هو عليه من حال حاضر في الأساس، وأما ما سيكون في المستقبل من الطغيان والكفر وأذية أبويه كان استئناسا على الأصل الموجود في شخصية الغلام من الشر، فقُتِل لفساده وطغيانه. ❝
❞ * قوله تعالى: {وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ}، يتعارض مع قوله تعالى {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}. والجواب: كل من عند الله تقديرًا، وما أصابك من سيئة فمن نفسك اكتسابًا، يقول الطاهر ابن عاشور: «ولما أمر الله رسوله أن يجيبهم قال: {قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ}؛ مشاكلة لقولهم، وإعرابًا عن التقدير الأزلي عند الله، وأما قوله:{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}فلم يؤت فيه بكلمة: «عند»،إيماء إلى أن ابتداء مجيء الحسنة من الله، ومجيء السيئة من نفس المخاطب ابتداء المتسبب لسبب الفعل، وليس ابتداء المؤثر في الأثر.. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
والجواب: كل من عند الله تقديرًا، وما أصابك من سيئة فمن نفسك اكتسابًا، يقول الطاهر ابن عاشور: «ولما أمر الله رسوله أن يجيبهم قال: ﴿قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ﴾؛ مشاكلة لقولهم، وإعرابًا عن التقدير الأزلي عند الله، وأما قوله:﴿مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ﴾فلم يؤت فيه بكلمة: «عند»،إيماء إلى أن ابتداء مجيء الحسنة من الله، ومجيء السيئة من نفس المخاطب ابتداء المتسبب لسبب الفعل، وليس ابتداء المؤثر في الأثر. ❝