█ من أيقن أنه مسئول عما ألَّف وعما كتب لم يعمل الشيء وضده ولم يستفرغ مجهوده تثبيت الباطل عنده كتاب تأويل مختلف الحديث (ط الكليات الأزهرية) مجاناً PDF اونلاين 2024 يبحث علم علوم الشريف وهو او مشكل حيث أورد فيه المصنف جملة الاحاديث التي يظهر للوهلة الاولى انها مخالفة لنصوص حديثية اخرى قرآنية وهي الحقيقة غير معارضة ثم يورد الإشكال الذي اطلق حولها يزيل هذا يعد أبو محمد عبد الله بن مسلم قتيبة النجوم علت أفق العالم الإسلامي القرن الثالث الهجري علما وعملا وقدوة سلك مسلك الإمام أحمد وابن الرهوية الأخذ بالحديث طريقة السلف وله بصمات مباركة تذكر وتشكر الدفاع عن القرآن الكريم والسنة النبوية وكانت مؤلفاته شاهدة إمامته العربية واللغة والأخبار وأيام الناس وعلى مساهمته مميزة الفقه والتفسير رحمه تعالى إن المقصود تعريف يطلق وجود التعارض الظاهري بين حديثين فأكثر ولكن يتفق التعريف مع واقع الكتاب وإنما جاء وفق معنى ذلك أن حقيقة يستوعب المقبول ودليل آخر كآية أو إجماع قياس وغيرها والكتاب “تأويل الحديث” النمط تأسست فكرة ثلاثة أهداف رئيسة: 1 خط السنة 2 التنويه بمكانة أصحاب 3 دحض الإدعاءات المروجة حول النبوي بالتناقض والاختلاف النظرة العامة ومتأمل يجده مراحل ثلاث: المرحلة الأولى: هي أشبه ما تكون بمشكلة البحث وتوصيفها فإن المؤلف مهد للكتاب بمقدمة ضافية محكمة أشار فيها إلى مطاعن الكلام المناهضين لأهل وإسهابهم الكتب بذمهم ورميهم بحمل الكذب ورواية المتناقض حتى وقع الاختلاف وكثرت النحل أردف بملحة بعض الفرق الإسلامية ومخالفيهم وما تعلقوا بها الأحاديث لنصرة مذاهبهم وذكر خصوم بلغوا الحط الشديد عليهم نسبوهم الافتراء رواية أحاديث التشبيه كل سخافة تبعث الإسلام الطاعنين كما أنهم اتهموا المحدثين بالانسياق وراء التقليد الأعمى الجرح والتوثيق البعد فقه بل تجاسروا وشنوا هجوما عنيفا الصحابة كأبي هريرة وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم فند مزاعم تفنيدا منهجيا منطقيا وزيف دعاواهم وآراءهم رأيا وأظهر خلال خبث وأباطل فرقهم المتشعبة ذكر أحوال الرأي وعدم انضباط مذهبهم المرحلة الثانية: الانتصار للمحدثين ومنهجهم عمومه مرجع مهم توضيح مكانة أهل وجميل مسلكهم الاعتقاد والعبادة والأخلاق والمعاملة والعلم والتماس الحق وجهته استطاعوا سبيلا ولذا نبه مواضع خطورة مجانبة قائلا: ” ولو أردنا رحمك ننتقل ونرغب عنهم فيهم لخرجنا اجتماع تشتت وعن نظام تفرق أنس وحشة اتفاق اختلاف”[1] الثالثة: الجواب ادعوا عليها التناقض وهذا هو المقصد الأساسي لتأليف يقول المؤلف: “ونحن نرد نَرُدَّ الزنادقة والمكذبين بآيات عز وجل ورسله كان غرضنا: الرد ادَّعى واستحالة المعنى المنتسبين المسلمين” وهذه المنتقدة تناهز ثلاث مائة حديثا ضربين: أحدهما – الأكثر شامل للأحاديث التى ادعي والتعارض والآخر مشتمل زعموا المخالفة والنظر وحجة العقل والإجماع والقياس وغالب هذه داخلة القضايا العقدية الفقهية المسائل المتفرقة وإن الخصوم نسجوا الإدعاءت ذريعة لزعزعة النفوس إلا ناقش تلك الدعاوى مناقشة راقية وناظر أصحابها مناظرة علمية مدققا ببيان فساد مزاعمهم بما توهم وتخيل باطل منهج خلاصة الكتاب: يستهل نقده بعرض شبهات المخالفين وبيان حججهم بالوضوح والأمانة يقوم بالرد إما طريق الجمع احتمال النسخ الكشف الخطأ الرواية وقد استمد رده النقل والعقل المطاعن والمثالب استند الشواهد القرآنية والحديثية زيغ للحديث ورواته وكما أبطل شبههم بشواهد اللغة والشعر والأدب والتجربة ونحوها ينقل أحيانا التوراة والإنجيل لاعتضاد الحجج أمثلة : الاعتراض: تفضيل النبي صلى عليه وسلم قالوا: حديثان متناقضان حديث “لا تفضلوني يونس متى ولا تخايروا الأنبياء” وحديث: “أنا سيد ولد آدم فخر وأنا أول تنشق عنه الأرض فخر” اختلاف وتناقض الاعتراض قال ابن قتيبة: إنه ليس ههنا تناقض أراد يوم القيامة لأنه الشافع يومئذ والشهيد لواء الحمد والحوض… وأراد بقوله: يونس” التواضع…الخ[3] قالوا يكذبه رؤية الرب تبارك وتعالى رويتم قال: ترون ربكم القمر ليلة البدر لا تضامون رؤيته” والله يقول: {لا تدركه الأبصار يدرك الأبصار} ويقول: {ليس كمثله شيء} وليس يجوز حجة يكون الخالق يشبه المخلوق شيء الصفات موسى السلام: {رب أرني أنظر إليك لن تراني} …الخ صحيح مثله لتتابع الروايات الثقات به وجوه كثيرة كذبا جاز نحن أمور ديننا … وصل إلينا علمها بالخبر يأت لها بيان باطلا وأما قوله تعالى: وقول “رب تراني” فليس ناقضا لقول رسول وسلم: “ترون القيامة” جل وعز الأبصار” الدنيا وقال لموسى “لن يريد: احتجب جميع خلقه ويتجلى لهم الحساب ويوم الجزاء والقصاص فيراه المؤمنون يرون يختلفون يقع حالات التدوير والمسير والحدود وغير أنا ننظر إليه يختلف ” استشهد بكلام العرب وبالمثل ليظهر تهافت القوم أهمية بواكير النقد عند المسلمين إذ ثانى وصلنا الصدد بعد للشافعي فالكتاب جدير بأن يطلع يريد يتزود بعلم العلمي الدقيق حياض بصفة عامة مليئ بالمعاني والأفكار وتنوع الأدلة النقلية والعقلية والثقافة العلمية الفذة قلما يظفر بمثلها أماط اللثام حقائق وتناول دراسة ذات الصلة بالمسائل والفقهية والتاريخية لتزيف والأوهام يلاحظ مما تقرر مشكله دائرة المقبولة فقط وأنه عبرة بمعارضة الضعيف للمقبول خالف الشرط المواضع بإيراده للضعيف بجانب معرض دعوى بينهما محاولة الإجابة ولعل يرجع قدر نظره انتقده المحدثون كثير: “ابن له أي مجلد مفيد وفيه غثٌّ وذلك بحسب العلم” وكذا يكن مرتبا ترتيبا موضوعيا المعتاد مسائلها متداخلة متلاحقة ويحتاج التنسيق عناصره حال يبقى كالسلاح وجه