█ قال العماد الاصفهاني: "إني رأيت أنه لا يكتب إنسان كتابا إلا غده لو غير هذا لكان أحسن ولوزيد كذا يستحسن ولو قدم أفضل ترك أجمل وهذا من أعظم العبر وهو دليل استيلاء النقص جملة البشر" كتاب علوم القرآن عند الإمام السهيلي خلال كتابه (الروض الأنف) مجاناً PDF اونلاين 2025 الروض الأنف شرح السيرة النبوية لابن هشام ويسمى اختصارًا الروضُ الأُنُفُ هو لمؤلفه أبو القاسم (508هـ 1114م 581هـ 1185م) نبذة عن المؤلف أبو عبد الرحمن بن الله الخطيب أصبع حبيب سعدون رضوان فتوح الخثعمي والسهيلي نسبة إلى قرية القرب مالقة الأندلس اسمها سهيل ولد سنة 508هـ وتوفي مراكش بالمغرب وصف الكتاب هناك خمس طبعات محققة للروض الأولى هي طبعة بتحقيق طه الرؤف السعد والثانية المنشاوي والثالثة الوكيل والرابعة عمر السلام السلامي والخامسة علق عليها ووضع حواشيها مجدي منصور سيد الشورى والاخيرة وضع فيها نص أعلى الصفحات وفي اسفلها الرَّوض وفصل بينهما بخط طبعت اربع مجلدات محتوى كل مجلد النحو الأتي: الجزء الأول: ذكر سرد النسب الزكي الذين أسلموا بدعوة أبي بكررضي عنه الجزء الثاني: مبادأة رسول ﷺ قومه تهجم اليهود والنصارى ذات وغضب الرسول لذلك الجزء الثالث: نصاري نجران غزوة بني لحيان الجزء الرابع: ذي قرد افتتان المسلمين بعد موت ﷺ منهج المؤلف شرح فيه وكان منهجه الكتاب بأن يعرض سيرة ابن شارحًا ما أبهم كلمات ومعان ويزيد أكثرها إيضاحًا وبيانًا وإذا وُجد نسب غامض أزال غموضه وقد يتعرض بعض الأحيان لبعض الكلمات بالإعراب وقد المقدمة الغرض تأليف الكتاب: «إيضاح وقع التي سبق تأليفها بكر محمد إسحاق المطلبي ولخصها الملك المعافري المصري النسابة النحوي مما بلغني علمه ويسر لي فهمه لفظ غريب أو إعراب كلام مستغلق عويص موضع فقه ينبغي التنبيه عليه خبر ناقص يوجد السبيل تتمته مع الاعتراف بكلول الحد مبلغ ذلك فليس المعتمد أن أستولي الأمد ولكن يدع الجحش بذه الأعيار ومن سافرت العلم همته فلا يلق عصا التسيار» من المعلوم القران الكريم أجل العلوم الشرعية مكانة وأعظمها منزلة انها متعلقة بكتاب العزيز المنزل لدن حكيم خبير تم حصل الشرف العظيم ودلك الفضل الكبير ولقد اعتنى علماء الاسلام بعلوم مند فترة مبكرة تاريخ تتالت المؤلفات والمصنفات امتداد الزمن واختلاف المكان مصنفات تتضمن كلا او بعضا وعلماء جهابدة الشرق والغرب انبروا لخدمة بل إن يثير الانتباه مؤلفات عدة مواضيع مختلفة كاللغة والادب والسيرة والتاريخ تضمنت الدراسات القرآنية ,وإن كان الامر ليس لذاته, لتوسيع دائرة البحث وفي الصدد ألف الامام المشهور "الروض هشام" وموضوع كما معلوم انه احتوى مادة غزيرة تتعلق بأنواع عديدة ارتأيت يكون موضوع البحث: ''علوم "محاولا استخراج الواردة ودراستها منظور المؤلف وهذا يروم مباحث في" " ودراسة منهج تناوله لتلك المباحث ضوء المادة حاولت تتبع المتعلقة واستقرائها وأفردت مبحث تلك بالدراسة أنني ألجأ حذف معينة أكتفي بالإحالة تجنبا للتكرار ودفعا للإطالة الجالبة للسأم والملل محاولا تحقيق القصد والتوسط وخصوصا فيما يتعلق ببعض كالتفسير الذي كثرث مادته وغزرت وبعضها يضيف إيراده أي جديد هذا اجتهدت العناوين الفرعية تأمل النصوص وما تحمله دلالات وأبعاد ترتيب فجعلت علم التفسير مستهل والناسخ والمنسوخ خاتمتها وذلك أسوة بصاحب" الروض" إذ أجده أحيان كثيرة يورد الآية ويفسرها ويورد أسباب نزولها ويصنفها ضمن المكي المدني ويبين أوجه القراءات وإعرابها وإعجازها بالناحية المنهجية أما الناحية العلمية ومما بمصادر ومراجعه ف الأنف" المصدر استعنت بمراجع اخرى بعضها متعلق وأخرى بالتراجم