حرب الإسلام: إن تعريف الحرب العادلة كما تنصّ عليه... 💬 أقوال محمود شيت خطاب 📖 كتاب الرسول القائد

- 📖 من ❞ كتاب الرسول القائد ❝ محمود شيت خطاب 📖

█ حرب الإسلام: إن تعريف الحرب العادلة كما تنصّ عليه مصادر القانون الدولي بالرغم من أنه حبر ورق بالنسبة لكل الحروب قديما وحديثا إلا قاصر عن الوفاء بحق القتال الإسلام إنّ أصحّ تعبير يمكن إطلاقه تلك هو: المثالية مثالية: لأن أهدافها الدفاع حرية الرأي وتوطيد أركان السلام: تصون أرواح وأموال الأبرياء والضعفاء وتعطف الأسرى والرهائن وتواسي المرضى والجرحى ولا تمثّل بالقتلى بل تدفنهم كقتلاها تثيرها الأغراض الشخصية العصبية المنافع المادية الاستغلال والاستعمار فاذا لم تكن هذه مثالية فأي التاريخ كله أن يطلق عليها هذا التعبير؟ لا عجب إذن إذا استطاعت تسيطر العقول بالمثل العليا قبل الحصون والقلاع بالسلاح والرجال كتاب الرسول القائد مجاناً PDF اونلاين 2024 كتاب يتحدث كان قائدًا عسكريًّا ممتازًا له تفكيرُه وتدبيرُه وتخطيطُه المعارِك والحروب وبيَّن عند قراءته لكتب السيرة يجِد سردِ سيرته الصلاة والسلام الكلامَ الناحية العسكرية لمعارك النبي صلى الله وسلم وغزواته لذا فقد ألَّف الكتاب ليُلقِي به الضوءَ الجوانب التي بها التخطيط والإعداد لدخول الغزوات متاز غيره القادة كل زمان ومكان بميزتين مهمتين: الأولى؛ قائداً عصامياً والثانية معاركه كانت للدفاع الدعوة ولحماية نشر ولتوطيد لا للعدوان والإغتصاب والإستغلال إن العظام وجدوا أمما تؤيدهم وقوات جاهزة تساندهم؛ ولكن أمة تؤيده قوات تسانده فعمل دعوته وتحمل أعنف المشقات والصعاب حتى كون قوة بالتدرج ذات عقيدة واحدة وهدف واحد هو التوحيد وإعلاء كلمة وعلى ذلك تقسيم حياة إلى أربعة أدوار: دور الحشد ودور العقيدة الهجوم التكامل أما الحشد: فمن بعثته هجرته المدينة المنورة واستقراره هناك وفي الدور اقتصر الكلامية: يبشر وينذر ويحاول جاهداً وبذلك النواة الأولى لقوات المسلمين وحشدهم (بالهجرة) إليها وعاهد بعض اليهود ليأمن جانبهم بدء الصراع أما العقيدة: حين بإرسال سراياه وقواته للقتال إنسحاب الأحزاب بعد غزوة الخندق وبهذا إزواد عدد فاستطاعوا عقيدتهم ضد أعدائهم الأقوياء الهجوم: فهو (الخندق) (حنين) انتشر الجزيرة العربية كلها وأصبح المسلمون اعتبار وأثر بلاد العرب فإستطاعوا سحق تعرضت للإسلام والدور الرابع التكامل: وهو التحق بالرفيق الأعلى؛ تكاملت بهذا فشملت شبه وأضنت تحاول تجدلها متنفساً خارج فكانت (تبوك) إيذاناً بمولد الإمبراطورية الإسلامية التطور المنطقي تدرج العصامي بقواته الضعف القوة ومن التمرض بزّ قائد أدوار لأنه أوجد كبيرة شيء تلك هي الميزة للرسول والميزة الثانية لقيادته: فهي فروسية بكل معنى الكلمة؛ الغرض منها حماية أركانه السلام فلم ينقضْ عهداً ولم يمثّل بعدو يقتل ضعيفاً يقاتل غير المحاربين لذلك فإن إطلاق تعبير: (الفتح الإسلامي) عهد رسول ليس صحيحاً وإنما الصحيح يقال: (إنتشار الإسلام) يفتح بلداً لغاية الفتح؛ بغرض فيه أرجائه محمد ورسولاً مبشراً ونذيراً (وداعياً بإذنه وسواجاً منيراً) من هنا القول سيرة تثبت بشكل جازم يتطرق إليه الشك انتصاره إنما لشجاعته وسيطرته المواقف أحلك الأوقات ولقراراته السريعة الجازمة أخطر الظروف ولعزمه الأكيد التشبث بأسباب النصر ولتطبيقه مبادئ المعروفة العوامل جعلته يتفوق أعدائه الميدان ولو الصفات المدعومة بقوة الإيمان بالله لما كنت ضمن المناخات نص الكاتب بدراسة بروح علمية محايدة متوخياً إظهار الواقع العلمي قيادة الذي يستحق التقدير كلّ دون ينسى تستحق أعمال المشركين قيادتهم وقواتهم قامت بأعمال قيمة عسكرية قتالها مما يكشف المعاناة لاقاها القضاء إعتداءات