█ حضارة اليوم طابعها الملل الحب يولد ليموت والمرأة طبق شهي لوجبة واحدة ثم يصفق القلب طالبا تغيير الطبق العين تمل واللسان يمل والمعدة الأسطوانة تكتسح السوق وغداً لا تجد من يشتريها الموضة الفستان الجرار المتهدل الساقين الموضة فوق الركبة المفتوح المقفول الشوال الممزق التغيير التغيير حتى الفن والفكر سارتر ينادي بالوجودية يهجر الوجودية يقول أنا ماركسي راسل شيوعي يهاجم الشيوعية الواقعية السيريالية التأثيرية كل مذهب ينتشر يفقد قيمته وكل فلسفة يظهر لها متحمسون فدائيون ينفض حولها السامر تماماً كماركات العربات والتسريحات جديد يصبح قديماً بمجرد تداوله وكل لهفة تتحول إلى فتور ضجر قاتل وطريق الخلاص سيجارة وكأس ولفافة مخدر وقرص منوم وألف مسكن ومسكن للأعصاب أبونيه عند أطباء الأمراض النفسية لم يعد زبون الكباريه تثيره مفاتن الراقصة العارية التي كشفت له عن مفاتنها دعته شقتها ولكن اللذة الطبيعية أصبحت عادية والحواس تبلدت والملل يلتمس مهربا أخيراً الشذوذ ثم الإفراط حد الإعياء ولا حل وفي محاولة أخيرة يلجأ الزبون مائدة القمار ينحدر برجليه خطوة كتاب الشيطان يحكم مجاناً PDF اونلاين 2024 هو تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث فيه كمٌ هائل الأفكار تتوزع جميع مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والفنية وقل أكثر تستوقفه الظواهر الشائعة تحمل طياتها بذور الفساد مثل ظاهرة الأفلام الجنسية تجتاح مجتمعات العالم كافة مبيناً الغاية منها منبهاً تداعياتها ويتحدث مواضيع شتى وبالأحرى هموم لبعث مزيد الوعي ومزيد الفهم لما يجري وللنفاذ أبعد حدود ممكنة للوقوف الحقائق والنوايا الكامنة وراء تلك الأحداث والظواهر إقتباسات الكتاب : “المرأة عليك أن تقرأه بعقلك اولا تتصفحه دون نظر غلافه قبل تحكم مضمونه” “الجميلة لم تجتهد لتولد جميلة القوي يجتهد ليولد قوياً الحاد البصر حاد بعض التواضع” “إذا اردت جمال امرأة تنظر إليها بعينيك وإنما انظر لترى ماذا يختفى الديكور” “إن يقتل أخاه يكره نفسه فاليد ترتفع لتقتل إلا إذا كانت النفس الداخل يعتصرها التوتر القاتل يعلن الحرب الآخرين قد اعلنت داخل واشتد أوارها وثار غبارها فأعمى العيون والأبصار المجرم دائماً إنسان ينزف ” “ساذج العقل لك أنت تافه فلكل شئ هذه الدنيا خطره مهما كان صغيراً ضئيلاً ولقد تغير وقد تفتح عينيك غدا فتكتشف شيئاً تكون الجندي قائد المعركة غداً ” “الدنيا هي الفرصة أتاحها الخالق لمخلوقاته لتختار طريقها بالفعل ليظهرنا علي نفوسنا يعرفنا حقيقتنا” “المعنى الوحيد للسيادة سيدا نفسك أولا تحاول تسود غيرك ملكا مملكة تتحرر أغلال طمعك وتقبض زمام شهوتك ” “العالم مبني العدل ظلم هناك ما ينزل بالإنسان قدر يستحقه كما يفكر الإنسان يكون تضمر تسير حياتك حكمة هندية لحكماء اليوجا” “ما أجمل يهبنا الله الزمن الذي يدوم يمضي ذكري ” “الذي دعانا إلي ضبط شهواتنا ليس القسيس الواعظ إنما تراكم الخبرات التجارب عبر ألوف السنين … ملايين الأخطاء المحن مرت بها الإنسانية استولدت الحكمة العبرة الضمير أقامت صرح الحضارة “العلم يمكن يقودك للجنون تترفق بنفسك تأخذ منه جرعة حسب طاقتك” “إن اخاه , ” “إذا أردت تعيش بكل وجودك فعليك ذراعيك لتحتضن …" “لا تسمي تسميته تأمل تنطق بحرف … “لو قلبك ذرة إيمان قلت للجبل انتقل مكانك لانتقل مكانه سيدنا عيسى عليه السلام”
❞ ˝ أتعجب تماما و أندهش من ناس يجمعون و يكنزون و يبنون و يرفعون البناء و ينفقون على أبهة السكن و رفاهية المقام.. و كأنما هو مقام أبدي.. و أقول لنفسي أنسوا أنهم في مرور؟.
ألم يذكر أحدهم أنه حمل نعش أبيه و غدا يحمل ابنه نعشه إلى حفرة يستوي فيها الكل؟.. و هل يحتاج المسافر لأكثر من سرير سفري و هل يحتاج الجوال لأكثر من خيمة متنقلة؟.
و لم هذه الأبهة الفارغة و لمن؟.
و لم الترف و نحن عنه راحلون؟.
هل نحن أغبياء إلى هذه الدرجة؟. أم هي غواشي الغرور و الغفلة و الطمع و عمى الشهوات و سعار الرغبات و سباق الأوهام؟.
و كل ما نفوز به في هذه الدنيا وهمي، و كل ما نمسك به ينفلت مع الريح !!
. ❝
❞ التليفزيون والإذاعة والسينما و صفحات المجلات والجرائد تتبارى على شيء واحد خطير هو سرقة الإنسان من نفسه، شد عينيه و أذنيه و أعصابه وأحشائه ليجلس متسمرا كالمشدوه وقد تخدرت أعصابه تماما، كأنه أخذ بنجا كليا وراح يسبح بعينيه مع المسلسل، و يكد ذهنه متسائلا: من القاتل، ومن الهارب. وبين قاهر الجواسيس، والأفيشات العارية في المجلات، والعناوين الصارخة في الجرائد ينتهي اليوم والليلة و يعود الواحد إلى فراشه وهو في حالة خواء وفراغ و توتر داخلي مجهول السبب، و حزن دفين كأنه لم يعش ذلك اليوم قط.
مقال: أفيون هذا العصر . ❝
❞ والفيلسوف الغزالي يحل المشكلة بان يقول ان الله
حر مخیر مطلق التخيير والمادة الجامدة مسيرة منتهى التسيير
.. والانسان في منزلة بين المنزلتين ... أي انه مخیر مسير في ذات الوقت..
مخير بمقدار و مسير بمقدار ..
وتوضيحا لكلامه أقول ان الانسان حر مطلق الحريةفي منطقة ضميره ۰۰۰ في منطقة السريرة والنية ... فأنت تستطيع أن تجبر خادمك على أن يهتف باسمك او يقبل يدك ..
ولكنك لا تستطيع أن تجبره على ان يحبك ..
الحب والكراهية وهي منطقة السريرة منطقة حرة حررها الله
من كل القيود ورفع عنها الحصار ووضع جنده خارجها ...
لا يدخل الشيطان قلبك الا اذا دعوته انت وفتحت له الباب ..
وقد أراد الله هذه النية حرة لانها مناط المسؤولية والمحاسبة ..
اما منطقة الفعل فهي المنطقة التي يتم فيها التدخل الالهي عن طريق الظروف والاسباب والملابسات ليجعل الله ..
امرا ما میسرا او معسرا حسب نية صاحبه..
« فأما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنی فسنيسره للعسرى » ..
. ❝