حينما بدأت أكتب في الخمسينات كانت الماركسية هي موضة... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب لماذا رفضت الماركسية

- 📖 من ❞ كتاب لماذا رفضت الماركسية ❝ مصطفى محمود 📖

█ حينما بدأت أكتب الخمسينات كانت الماركسية هي موضة الشباب الثائر ذلك الوقت وكنا نقرأ منشوراتها نهم فتحرك مثالياتنا بما تعد به من فردوس أرضى وعدالة ورخاء وغذاء وكساء للعامل والفلاح ومحاربة للإقطاع والاستغلال وتحرير للجماهير الكادحة وكانت موسكو تبدو لنا الحين الكعبة الأم لهذا الدين الجديد الذي يشع بالخير والرفاهية لكل يدور فلكه أول صحوة الحلم سافرنا إلى الخارج ورأينا الخراب والبؤس والوجوه الكئيبة المتجهمة المجر ورومانيا وألمانيا وكافة البلاد الشرقية التي تجرى هذا الفلك وبحثنا عن الرخاء والحرية والفردوس الأرض فلم نجد له أثرا الصدمة الثانية الأعظم فتح خرشوف ملف ستالين وأعلن رءوس الأشهاد المظالم ارتكابها والملايين العمال والفلاحين والمثقفين الذين قتلهم السجون والمعتقلات وأعدمهم بالرشاشات وألقاهم للموت جليد سيبريا وأسلمهم لآلات التعذيب بين يدى الجلاد الرهيب بريا ويومها قالوا إنه التطبيق الذنب السيئ ولكن النظرية بريئة مبرأة كله واحتاج الأمر منى سنوات القراءة والدراسة والعكوف المجلدات الأصلية للمذهب لكى اكتشف أن الفساد ليس كتاب لماذا رفضت مجاناً PDF اونلاين 2025 هو تأليف الدكتور مصطفى محمود وكتيب صغير يحتوي مناظرة بالمقالات د كماركسي قديم تمرد الفكر والفلسفة وبين خالد محي أحد أقطاب الماركسي مصر السبعينات بالإضافة لفصل قصير يعرض أطروحة الكاتب ووجهه نظرة فلا شرق يساري يتبع ولا يمين رأسمالي يتحدث بلسان الفترة الزمنية بالطبع وإنما الوسط وهو الإسلام كنظام اقتصادي قوي يحفظ للفرد ملكيته يضحي بمصلحة المجتمع

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

مصطفى محمود

مساهمة من: محمد عبيد
منذ 3 سنوات

اقتباس جديد في ❞لماذا رفضت الماركسية❝
اضافة اقتباس نصّي جديد اضافة اقتباس صورة جديد اضافة اقتباس فيديو جديد

✍🏻 لتدوين ما قرأته ، يمكنك كتابة الفقرات التي نالت إعجابك من الكتاب أو تصويرها واضافتها هنا للاحتفاظ بها و مشاركة اللحظات الرائعة 👍.
محمد عبيد
منذ 3 سنوات

لماذا رفضت الماركسية

❞ حينما بدأت أكتب في الخمسينات كانت الماركسية هي موضة الشباب الثائر في ذلك الوقت.. وكنا نقرأ منشوراتها في نهم فتحرك مثالياتنا بما تعد به من فردوس أرضى وعدالة ورخاء وغذاء وكساء للعامل والفلاح ومحاربة للإقطاع والاستغلال وتحرير للجماهير الكادحة. وكانت موسكو تبدو لنا في ذلك الحين الكعبة الأم لهذا الدين الجديد الذي يشع بالخير والرفاهية لكل من يدور في فلكه. وكانت أول صحوة لنا من ذلك الحلم حينما سافرنا إلى الخارج ورأينا الخراب والبؤس والوجوه الكئيبة المتجهمة في المجر ورومانيا وألمانيا وكافة البلاد الشرقية التي تجرى في هذا الفلك وبحثنا عن الرخاء والرفاهية والحرية والفردوس الأرض فلم نجد له أثرا. وكانت الصدمة الثانية الأعظم حينما فتح خرشوف ملف ستالين وأعلن على رءوس الأشهاد المظالم التي ارتكابها ستالين والملايين من العمال والفلاحين والمثقفين الذين قتلهم في السجون والمعتقلات وأعدمهم بالرشاشات وألقاهم للموت في جليد سيبريا وأسلمهم لآلات التعذيب بين يدى الجلاد الرهيب بريا. ويومها قالوا لنا.. إنه التطبيق.. الذنب في التطبيق السيئ.. ولكن النظرية بريئة مبرأة من هذا كله. واحتاج الأمر منى إلى سنوات من القراءة والدراسة والعكوف على المجلدات الأصلية للمذهب لكى اكتشف أن الفساد ليس في التطبيق ولكن الفساد في المذهب نفسه وأن تلك الأفكار الثورية لم تكن أكثر من تحشيد وتحريض ودفع لكتل الجماهير نحو ثأر تاريخى يخرج العالم من ظلم ليلقى به في ظلم أفدح وأشمل وأعم. ❝ ⏤مصطفى محمود

❞ حينما بدأت أكتب في الخمسينات كانت الماركسية هي موضة الشباب الثائر في ذلك الوقت. وكنا نقرأ منشوراتها في نهم فتحرك مثالياتنا بما تعد به من فردوس أرضى وعدالة ورخاء وغذاء وكساء للعامل والفلاح ومحاربة للإقطاع والاستغلال وتحرير للجماهير الكادحة. وكانت موسكو تبدو لنا في ذلك الحين الكعبة الأم لهذا الدين الجديد الذي يشع بالخير والرفاهية لكل من يدور في فلكه. وكانت أول صحوة لنا من ذلك الحلم حينما سافرنا إلى الخارج ورأينا الخراب والبؤس والوجوه الكئيبة المتجهمة في المجر ورومانيا وألمانيا وكافة البلاد الشرقية التي تجرى في هذا الفلك وبحثنا عن الرخاء والرفاهية والحرية والفردوس الأرض فلم نجد له أثرا. وكانت الصدمة الثانية الأعظم حينما فتح خرشوف ملف ستالين وأعلن على رءوس الأشهاد المظالم التي ارتكابها ستالين والملايين من العمال والفلاحين والمثقفين الذين قتلهم في السجون والمعتقلات وأعدمهم بالرشاشات وألقاهم للموت في جليد سيبريا وأسلمهم لآلات التعذيب بين يدى الجلاد الرهيب بريا. ويومها قالوا لنا. إنه التطبيق. الذنب في التطبيق السيئ. ولكن النظرية بريئة مبرأة من هذا كله. واحتاج الأمر منى إلى سنوات من القراءة والدراسة والعكوف على المجلدات الأصلية للمذهب لكى اكتشف أن الفساد ليس في التطبيق ولكن الفساد في المذهب نفسه وأن تلك الأفكار الثورية لم تكن أكثر من تحشيد وتحريض ودفع لكتل الجماهير نحو ثأر تاريخى يخرج العالم من ظلم ليلقى به في ظلم أفدح وأشمل وأعم. ❝

⏤ مصطفى محمود

حينما بدأت أكتب في الخمسينات كانت الماركسية هي موضة الشباب الثائر في ذلك الوقت , وكنا نقرأ منشوراتها في نهم فتحرك مثالياتنا بما تعد به من فردوس أرضى وعدالة ورخاء وغذاء وكساء للعامل والفلاح ومحاربة للإقطاع والاستغلال وتحرير للجماهير الكادحة , وكانت موسكو تبدو لنا في ذلك الحين الكعبة الأم لهذا الدين الجديد الذي يشع بالخير والرفاهية لكل من يدور في فلكه , وكانت أول صحوة لنا من ذلك الحلم حينما سافرنا إلى الخارج ورأينا الخراب والبؤس والوجوه الكئيبة المتجهمة في المجر ورومانيا وألمانيا وكافة البلاد الشرقية التي تجرى في هذا الفلك وبحثنا عن الرخاء والرفاهية والحرية والفردوس الأرض فلم نجد له أثرا , وكانت الصدمة الثانية الأعظم حينما فتح خرشوف ملف ستالين وأعلن على رءوس الأشهاد المظالم التي ارتكابها ستالين والملايين من العمال والفلاحين والمثقفين الذين قتلهم في السجون والمعتقلات وأعدمهم بالرشاشات وألقاهم للموت في جليد سيبريا وأسلمهم لآلات التعذيب بين يدى الجلاد الرهيب بريا , ويومها قالوا لنا , إنه التطبيق , الذنب في التطبيق السيئ , ولكن النظرية بريئة مبرأة من هذا كله , واحتاج الأمر منى إلى سنوات من القراءة والدراسة والعكوف على المجلدات الأصلية للمذهب لكى اكتشف أن الفساد ليس في التطبيق ولكن الفساد في المذهب نفسه وأن تلك الأفكار الثورية لم تكن أكثر من تحشيد وتحريض ودفع لكتل الجماهير نحو ثأر تاريخى يخرج العالم من ظلم ليلقى به في ظلم أفدح وأشمل وأعم
محمد عبيد مصطفى محمود Mustafa Mahmoud لماذا رفضت الماركسية Mustafa Mahmud جليد عمال نظرية مذهب آلات فكر ردود قراءة فكر وثقافه ردود وتعقيبات شبهات وردود فكر اسلامى الخير الشر الحرية الشباب البلاد الوقت عالم تاريخ رقية حرية الخارج الشرق القراءة الدين المظالم سجون الشرقية الجماهير الفلاحين السجون الردود والحجج
محمد عبيد
منذ 3 سنوات

لماذا رفضت الماركسية

❞ لا تعود هناك وسيلة لضمان اللقمة سوى النفاق للحاكم والتملق للرؤساء والانتهازية والشللية والتبليغ والتخابر والتجسس والعمالة، وبذلك يتحول المجتمع تلقائياً إلى غابة من الناس يأكل بعضهم بعضاً. ❝ ⏤مصطفى محمود

❞ لا تعود هناك وسيلة لضمان اللقمة سوى النفاق للحاكم والتملق للرؤساء والانتهازية والشللية والتبليغ والتخابر والتجسس والعمالة، وبذلك يتحول المجتمع تلقائياً إلى غابة من الناس يأكل بعضهم بعضاً. ❝

⏤ مصطفى محمود

لا تعود هناك وسيلة لضمان اللقمة سوى النفاق للحاكم والتملق للرؤساء والانتهازية والشللية والتبليغ والتخابر والتجسس والعمالة , وبذلك يتحول المجتمع تلقائياً إلى غابة من الناس يأكل بعضهم بعضاً
محمد عبيد مصطفى محمود Mustafa Mahmoud لماذا رفضت الماركسية Mustafa Mahmud فكر ردود فكر وثقافه ردود وتعقيبات شبهات وردود فكر اسلامى الناس بليغ النفاق التجسس الردود والحجج رد على ردود ردود على رد ردود قوية المجتمع تحليل ردود الافعال ردود افعال هناك الوسيله يتحول مجتمع تعود الردود ردود مفحمة تحول وسيلة فكر وثقافة التبليغ تنمية بشرية وثائقية الشخصية و علم النفس التربية التعليم

error code: 522

حينما بدأت أكتب في الخمسينات كانت الماركسية هي موضة... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب لماذا رفضت الماركسية

- 📖 من ❞ كتاب لماذا رفضت الماركسية ❝ مصطفى محمود 📖

مصطفى محمود

📘 من كتاب ❞لماذا رفضت الماركسية❝:

📘 من كتاب
❞لماذا رفضت الماركسية❝: