فكر وثقافة - 📖 كتاب ❞ لماذا رفضت الماركسية ❝ ــ مصطفى محمود 📖
█ _ مصطفى محمود 0 حصريا كتاب ❞ لماذا رفضت الماركسية ❝ 2025 الماركسية: هو من تأليف الدكتور وكتيب صغير يحتوي مناظرة بالمقالات بين د كماركسي قديم تمرد الفكر والفلسفة وبين خالد محي الدين أحد أقطاب الماركسي مصر السبعينات بالإضافة لفصل قصير يعرض أطروحة الكاتب ووجهه نظرة فلا شرق يساري يتبع ولا يمين رأسمالي يتحدث بلسان الفترة الزمنية بالطبع وإنما الوسط وهو الإسلام كنظام اقتصادي قوي يحفظ للفرد ملكيته يضحي بمصلحة المجتمع فكر وثقافة مجاناً PDF اونلاين الثقافة تعني صقل النفس والمنطق والفطانة حيث أن المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور جديدة كما حال القلم عندما يتم بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة والثقافة تتعدّد المعاني التي ترمي إليها اللغة العربية فهي ترجِع أصلها إلى الفعل الثلاثي ثقُفَ الذي يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف
عن كتاب لماذا رفضت الماركسية: كتاب لماذا رفضت الماركسية هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود وكتيب صغير يحتوي مناظرة بالمقالات بين د مصطفى محمود كماركسي قديم تمرد على الفكر والفلسفة الماركسية وبين خالد محي الدين أحد أقطاب الفكر الماركسي في مصر في السبعينات.
بالإضافة لفصل قصير يعرض أطروحة الكاتب ووجهه نظرة فلا شرق يساري يتبع ولا يمين رأسمالي الكاتب يتحدث بلسان الفترة الزمنية بالطبع وإنما الوسط وهو الإسلام كنظام اقتصادي قوي يحفظ للفرد ملكيته ولا يضحي بمصلحة المجتمع.
❞ حينما بدأت أكتب في الخمسينات كانت الماركسية هي موضة الشباب الثائر في ذلك الوقت.. وكنا نقرأ منشوراتها في نهم فتحرك مثالياتنا بما تعد به من فردوس أرضى وعدالة ورخاء وغذاء وكساء للعامل والفلاح ومحاربة للإقطاع والاستغلال وتحرير للجماهير الكادحة. وكانت موسكو تبدو لنا في ذلك الحين الكعبة الأم لهذا الدين الجديد الذي يشع بالخير والرفاهية لكل من يدور في فلكه. وكانت أول صحوة لنا من ذلك الحلم حينما سافرنا إلى الخارج ورأينا الخراب والبؤس والوجوه الكئيبة المتجهمة في المجر ورومانيا وألمانيا وكافة البلاد الشرقية التي تجرى في هذا الفلك وبحثنا عن الرخاء والرفاهية والحرية والفردوس الأرض فلم نجد له أثرا. وكانت الصدمة الثانية الأعظم حينما فتح خرشوف ملف ستالين وأعلن على رءوس الأشهاد المظالم التي ارتكابها ستالين والملايين من العمال والفلاحين والمثقفين الذين قتلهم في السجون والمعتقلات وأعدمهم بالرشاشات وألقاهم للموت في جليد سيبريا وأسلمهم لآلات التعذيب بين يدى الجلاد الرهيب بريا. ويومها قالوا لنا.. إنه التطبيق.. الذنب في التطبيق السيئ.. ولكن النظرية بريئة مبرأة من هذا كله. واحتاج الأمر منى إلى سنوات من القراءة والدراسة والعكوف على المجلدات الأصلية للمذهب لكى اكتشف أن الفساد ليس في التطبيق ولكن الفساد في المذهب نفسه وأن تلك الأفكار الثورية لم تكن أكثر من تحشيد وتحريض ودفع لكتل الجماهير نحو ثأر تاريخى يخرج العالم من ظلم ليلقى به في ظلم أفدح وأشمل وأعم. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ حينما بدأت أكتب في الخمسينات كانت الماركسية هي موضة الشباب الثائر في ذلك الوقت. وكنا نقرأ منشوراتها في نهم فتحرك مثالياتنا بما تعد به من فردوس أرضى وعدالة ورخاء وغذاء وكساء للعامل والفلاح ومحاربة للإقطاع والاستغلال وتحرير للجماهير الكادحة. وكانت موسكو تبدو لنا في ذلك الحين الكعبة الأم لهذا الدين الجديد الذي يشع بالخير والرفاهية لكل من يدور في فلكه. وكانت أول صحوة لنا من ذلك الحلم حينما سافرنا إلى الخارج ورأينا الخراب والبؤس والوجوه الكئيبة المتجهمة في المجر ورومانيا وألمانيا وكافة البلاد الشرقية التي تجرى في هذا الفلك وبحثنا عن الرخاء والرفاهية والحرية والفردوس الأرض فلم نجد له أثرا. وكانت الصدمة الثانية الأعظم حينما فتح خرشوف ملف ستالين وأعلن على رءوس الأشهاد المظالم التي ارتكابها ستالين والملايين من العمال والفلاحين والمثقفين الذين قتلهم في السجون والمعتقلات وأعدمهم بالرشاشات وألقاهم للموت في جليد سيبريا وأسلمهم لآلات التعذيب بين يدى الجلاد الرهيب بريا. ويومها قالوا لنا. إنه التطبيق. الذنب في التطبيق السيئ. ولكن النظرية بريئة مبرأة من هذا كله. واحتاج الأمر منى إلى سنوات من القراءة والدراسة والعكوف على المجلدات الأصلية للمذهب لكى اكتشف أن الفساد ليس في التطبيق ولكن الفساد في المذهب نفسه وأن تلك الأفكار الثورية لم تكن أكثر من تحشيد وتحريض ودفع لكتل الجماهير نحو ثأر تاريخى يخرج العالم من ظلم ليلقى به في ظلم أفدح وأشمل وأعم. ❝