█ ((المكر الإلهي)) للدكتور مصطفى محمود بطل الحادث (( سليمة إبراهيم )) 801 جنايات الصف اشتركت مع أخيها – 17 سنة قتل زوجها ضربا خنقا ثم هجمت عليه أكلت أعضاءه هو ميت هكذا تقول اعترافاتها المفصلة أمام وكيل النيابة القاضي شهدت الوقائع كما تشهد الجثة قرأت الألوف الذين قرأوه شعرت معهم بتلك القشعريرة الباردة الفضول إلى معرفة هذا الغريب وحشيته هل يمكن أن يبلغ الغل بإمرأة المدى و ماذا تكون صورة الوجه الذي يأكل الميتة طالعتني سجن النساء بالقناطر إمرأة وسيمة دقيقة الملامح أسنانها جميلة كصفين من لؤلؤ وجهها سكينة طمأنينة تصلي تصوم تنام نوما هادئا عميقا كلامها كله عن رحمة الله أمر حكمة أيمكن يخالف الظاهر الباطن الحد؟ أيمكن تخدع الصور تكذب العين اليد اللسان؟ أيمكن تصبح الحياة كلها تمويها؟ و كيف يخلق للحقائق البشعة وجوها جميلة؟ و ما الدافع أخرج كل الشر المخفي؟ و هتك الحجاب كشف النفس هي الزوج تزوج عليها هذا عادي البدو يتكرر تلك البيئة دون تأكل أزواجهن طلق الزوجة ردها كان يسيء معاملتها كتاب القرآن كائن حي مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف الدكتور محمود تحدث فيه اللغة القرآنية التي تختلف لغتنا نكتب بها أو نتكلم أنها محكمة لا خطأ فيها ولا نقص زيادة وقد كثر الكلام الآيات الكونية تحدثت النجوم ومساراتها والأرض وخلقها والحياة وبدايتها وكيف جاءت العلوم الحديثة بالجديد المبهر الحقائق خلال مئات السنين أعقبت التنزيل القرآني فلم تخرق حرفاً قرآنياً واحداً ولم تنقض أية بل ترافقت جميعها كلام وزادته توكيداَ كما جاء نظم الحكم وفي الاقتصاد الأخلاق حقوق الإنسان الأسرة الزواج والمرأة والشرائع بالكلمة النهائية الجامعة انفرد بذروة البلاغة وقمة البيان وجمال الأسلوب لم يطاوله أفاض القدماء وأعزنا ويقول بأنه يظل هناك وجه معجز وجوه ربما كان أهم هذه الوجوه يحتاج دفعة طويلة وهو أسماه بالمسمار البنية الهندسية التركيب العضوي الترابط الحي بين الكلمة والكلمة ومن كتابه يسترسل الكاتب بيان توصل إليه لغة سهلة وأسلوب أدبي يمتاز بالدقة والرقة والشفافية والعلمية لذا القول بأن "القرآن حي" رائع يبحث كنز كنوز االقرآن فصول الكتاب: يتألف الكتاب 12 فصل وهم: القرآن حي النفس والروح لماذا خلقنا الله الصوفي والبحر من أنت أسلوب خطبة الجمعة إسرائيل تحرف الأناجيل العلوم الذرية والإسلام الإسلام والطب في مسألة المحير والمسير المكر الالهى عن والباطن
❞ ˝الحيوانات تستطيع أن تباشر عملية التوليد بالغريزة ، و هى تعرف كيف تقطع الحبل السرى ، و أين و متى تقطعه عن الجنين .
و الدجاجة تستطيع أن تميز البيضة الفاسدة بين البيضات التى ترقد عليها فتنبذها و تلقى بها بعيدا ، و تستطيع أن تميز البيضة الغير ملقحة من البيضة الملقحة ..
و هى تقوم بإلهام غزيرى بتقليب البيض الذى ترقد كل عدد معلوم من الساعات .. و لولا هذا التقليب لماتت الأجنة بسبب التصاقها بالقشرة .
و الفرخ الوليد يعرف أين أضعف مكان فى البيضة لينقره بمنقاره و يخرج .
و النحل يعرف كيف يبنى بيوته السداسية بدون مسطرة و بدون برجل .. و النحلات الشغالة العائدة من الحقل تقوم بعمل خريطة طبوغرافية دقيقة بمكان الزهور ، و ذلك عن طريق الرقص و عمل إشارات بحركات بطنها تدل باقى الشغالة على جغرافية المكان بدقة لا تخيب .
و أعجب من ذلك كله هو من ذلك الطب الغريزى الذى يمارسه حيوان ˝ الوارا ˝ حينما يلدغة ثعبان ، فإنه يلجأ إلى نوع من العشب الصحراوى يسميه البدو ˝ الرامرام ˝ و يحك فيه جرحه . و قد لوحظ أن هذا الحيوان لا يدخل فى معركة مع الثعبان إلاإذا كان على مقربة من هذا العشب ، فإذا لم يجد هذا العشب فإنه لا يدخل فى مواجهة مع الثعبان و يبادر بالهرب ..
و قد أثبتت التجارب أن هذا العشب يشفى بالفعل من لدغة الثعبان ، و الاسم العلمى لهذا العشب هو Htliotropium ramosismum و مفعوله العلاجى راجع إلى تأثيره على الجهاز المناعى فى الكبد .
و هذه حقائق علمية لم تعرف إلا أخيرا .. فكيف أدرك حيوان ˝ الوارا ˝ هذه الحقائق ، و من أين علم بها ..
ذلك هو الإلهام المباشر و الطب الإلهى بلا شك .
و هو مما وحى به الله للحيوان .. مصداقا للآية :
˝ و أوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون ˝
. ❝