█ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ (8) إنا جعلنا أعناقهم أغلالا قيل : نزلت أبي جهل بن هشام وصاحبيه المخزوميين وذلك أن أبا حلف لئن رأى محمدا يصلي ليرضخن رأسه بحجر فلما رآه ذهب فرفع حجرا ليرميه أومأ إليه رجعت يده إلى عنقه والتصق الحجر بيده قاله ابن عباس وعكرمة وغيرهما فهو هذا تمثيل أي هو بمنزلة من علت عاد أصحابه أخبرهم بما فقال الرجل الثاني وهو الوليد المغيرة أنا أرضخ فأتاه حالته بالحجر فأعمى الله بصره فجعل يسمع صوته ولا يراه فرجع فلم يرهم حتى نادوه والله ما رأيته ولقد سمعت الثالث لأشدخن ثم أخذ وانطلق القهقرى ينكص عقبيه خر قفاه مغشيا عليه فقيل له شأنك ؟ قال شأني عظيم رأيت دنوت منه وإذا فحل يخطر بذنبه فحلا قط أعظم حال بيني وبينه فواللات والعزى لو لأكلني فأنزل تعالى إنا فهي الأذقان فهم مقمحون وقرأ أيمانهم وقال الزجاج وقرئ أيديهم النحاس وهذه القراءة كتاب تفسير القرآن الكريم سورة يس مجاناً PDF اونلاين 2024 مكية إلا الآية 45 مدنية السورة المثاني آياتها 83 وترتيبها المصحف 36 الجزء والعشرين بدأت بحرفان الحروف المقطعة: بعد الجن بها سكت عند كلمة «مَرْقَدِنَاْ» 52 قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ وغالباً يُطلق الربع الأخير ربع رغم يبدا فعلياً بآية: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ الصافات التي تلي سبب النزول سبب النزول للآيات (77 83): عن قال: جاء العاص وائل رسول ﷺ بعظم رميم بال فأخذ يفتته ويقول: يا محمد أيحيي أرى؟ وفي رواية رم وبلي؟ نعم يبعث يميتك يحييك يدخلك نار جهنم فنزلت الآيات أخرجه الحاكم وصححه وابن المنذر وعن عباس: قائل ذلك خلف مردويه هذا الكتاب الأصل دروس ألقاها فضيلة الشيخ عثيمين رحمه جلسات وحلقات علمية متعددة تتضمن لآيات
❞ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ (57)
" لهم فيها فاكهة " ابتداء وخبر . " ولهم ما يدعون " الدال الثانية مبدلة من تاء ، لأنه يفتعلون من دعا أي : من دعا بشيء أعطيه . قاله أبو عبيدة ، فمعنى يدعون : يتمنون من الدعاء . وقيل : المعنى أن من ادعى منهم شيئا فهو له ، لأن الله تعالى قد طبعهم على ألا يدعي منهم أحد إلا ما يجمل ويحسن أن يدعيه . وقال يحيى بن سلام : يدعون : يشتهون . ابن عباس : يسألون . والمعنى متقارب . ❝
❞ وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33)
قوله تعالى : وآية لهم الأرض الميتة أحييناها نبههم الله تعالى بهذا على إحياء الموتى ، وذكرهم توحيده وكمال قدرته ، وهي الأرض الميتة أحياها بالنبات وإخراج الحب منها . فمنه أي : من الحب يأكلون وبه يتغذون . وشدد أهل المدينة " الميتة " وخفف الباقون ، وقد تقدم . ❝