۞ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب تفسير سورة الصافات
- 📖 من ❞ كتاب تفسير سورة الصافات ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖
█ ۞ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) قوله تعالى : احشروا الذين ظلموا وأزواجهم هو من قول الله للملائكة المشركين أي أشياعهم الشرك والشرك الظلم قال إن لظلم عظيم فيحشر الكافر مع قاله قتادة وأبو العالية وقال عمر بن الخطاب عز وجل الزاني وشارب الخمر شارب وصاحب السرقة صاحب ابن عباس أشباههم وهذا يرجع إلى وقيل " نساؤهم الموافقات الكفر مجاهد والحسن ورواه النعمان بشير عن الضحاك قرناءهم الشياطين مقاتل أيضا يحشر كل كافر شيطانه سلسلة كتاب تفسير سورة الصافات مجاناً PDF اونلاين 2025 مكية إلا الآيات 23 حتى 27 فهي مدنية السورة المثاني آياتها 182 وترتيبها المصحف 37 الجزء الثالث والعشرين بدأت بأسلوب قسم: Ra bracket png وَالصَّافَّاتِ صَفًّا Aya 1 La والصافات هم جموع الملائكة يعبدون صفوف نزلت بعد الأنعامـ وتسمى الزينة
❞ ۞ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) قوله تعالى : احشروا الذين ظلموا وأزواجهم هو من قول الله تعالى للملائكة : احشروا المشركين وأزواجهم أي : أشياعهم في الشرك ، والشرك : الظلم ، قال الله تعالى : إن الشرك لظلم عظيم فيحشر الكافر مع الكافر ، قاله قتادة وأبو العالية . وقال عمر بن الخطاب في قول الله - عز وجل - : احشروا الذين ظلموا وأزواجهم قال : الزاني مع الزاني ، وشارب الخمر مع شارب الخمر ، وصاحب السرقة مع صاحب السرقة . وقال ابن عباس : وأزواجهم أي : أشباههم . وهذا يرجع إلى قول عمر . وقيل : ˝ وأزواجهم ˝ : نساؤهم الموافقات على الكفر ، قاله مجاهد والحسن ، ورواه النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب . وقال الضحاك : وأزواجهم قرناءهم من الشياطين . وهذا قول مقاتل أيضا : يحشر كل كافر مع شيطانه في سلسلة. ❝
❞ ۞ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) قوله تعالى : احشروا الذين ظلموا وأزواجهم هو من قول الله تعالى للملائكة : احشروا المشركين وأزواجهم أي : أشياعهم في الشرك ، والشرك : الظلم ، قال الله تعالى : إن الشرك لظلم عظيم فيحشر الكافر مع الكافر ، قاله قتادة وأبو العالية . وقال عمر بن الخطاب في قول الله - عز وجل - : احشروا الذين ظلموا وأزواجهم قال : الزاني مع الزاني ، وشارب الخمر مع شارب الخمر ، وصاحب السرقة مع صاحب السرقة . وقال ابن عباس : وأزواجهم أي : أشباههم . وهذا يرجع إلى قول عمر . وقيل : " وأزواجهم " : نساؤهم الموافقات على الكفر ، قاله مجاهد والحسن ، ورواه النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب . وقال الضحاك : وأزواجهم قرناءهم من الشياطين . وهذا قول مقاتل أيضا : يحشر كل كافر مع شيطانه في سلسلة .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ ۞ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) قوله تعالى : احشروا الذين ظلموا وأزواجهم هو من قول الله تعالى للملائكة : احشروا المشركين وأزواجهم أي : أشياعهم في الشرك ، والشرك : الظلم ، قال الله تعالى : إن الشرك لظلم عظيم فيحشر الكافر مع الكافر ، قاله قتادة وأبو العالية . وقال عمر بن الخطاب في قول الله - عز وجل - : احشروا الذين ظلموا وأزواجهم قال : الزاني مع الزاني ، وشارب الخمر مع شارب الخمر ، وصاحب السرقة مع صاحب السرقة . وقال ابن عباس : وأزواجهم أي : أشباههم . وهذا يرجع إلى قول عمر . وقيل : ˝ وأزواجهم ˝ : نساؤهم الموافقات على الكفر ، قاله مجاهد والحسن ، ورواه النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب . وقال الضحاك : وأزواجهم قرناءهم من الشياطين . وهذا قول مقاتل أيضا : يحشر كل كافر مع شيطانه في سلسلة. ❝
❞ اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126) [ قوله تعالى ] الله ربكم ورب آبائكم الأولين بالنصب في الأسماء الثلاثة قرأ الربيع بن خيثم والحسن وابن أبي إسحاق وابن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي . وإليها يذهب أبو عبيد وأبو حاتم . وحكى أبو عبيد أنها على النعت . النحاس : وهو غلط ، وإنما هو على البدل ، ولا يجوز النعت هاهنا ; لأنه ليس بتخلية . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر وشيبة ونافع بالرفع . قال أبو حاتم : بمعنى هو الله ربكم . قال النحاس : وأولى مما قال - أنه مبتدأ وخبر بغير إضمار ولا حذف . ورأيت علي بن سليمان يذهب إلى أن الرفع أولى وأحسن ; لأن قبله رأس آية ، فالاستئناف أولى . ابن الأنباري : من نصب أو رفع لم يقف على أحسن الخالقين على جهة التمام ; لأن الله - عز وجل - مترجم عن أحسن الخالقين من الوجهين جميعا .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126) [ قوله تعالى ] الله ربكم ورب آبائكم الأولين بالنصب في الأسماء الثلاثة قرأ الربيع بن خيثم والحسن وابن أبي إسحاق وابن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي . وإليها يذهب أبو عبيد وأبو حاتم . وحكى أبو عبيد أنها على النعت . النحاس : وهو غلط ، وإنما هو على البدل ، ولا يجوز النعت هاهنا ; لأنه ليس بتخلية . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر وشيبة ونافع بالرفع . قال أبو حاتم : بمعنى هو الله ربكم . قال النحاس : وأولى مما قال - أنه مبتدأ وخبر بغير إضمار ولا حذف . ورأيت علي بن سليمان يذهب إلى أن الرفع أولى وأحسن ; لأن قبله رأس آية ، فالاستئناف أولى . ابن الأنباري : من نصب أو رفع لم يقف على أحسن الخالقين على جهة التمام ; لأن الله - عز وجل - مترجم عن أحسن الخالقين من الوجهين جميعا. ❝