█ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) أي أهل مجلسه وعشيرته , فليستنصر بهم كتاب تفسير سورة العلق مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَىٰ (11)
قوله تعالى : أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى
أي أرأيت يا أبا جهل إن كان محمد على هذه الصفة ، أليس ناهيه عن التقوى والصلاة هالكا ؟ . ❝
❞ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)
قوله تعالى : خلق الإنسان من علق
قوله تعالى : خلق الإنسان يعني ابن آدم .
من علق أي من دم ; جمع علقة ، والعلقة الدم الجامد ; وإذا جرى فهو المسفوح . وقال : من علق فذكره بلفظ الجمع ; لأنه أراد بالإنسان الجمع ، وكلهم خلقوا من علق بعد النطفة . والعلقة : قطعة من دم رطب ، سميت بذلك لأنها تعلق لرطوبتها بما تمر عليه ، فإذا جفت لم تكن علقة . قال الشاعر :
تركناه يخر على يديه يمج عليهما علق الوتين
وخص الإنسان بالذكر تشريفا له . وقيل : أراد أن يبين قدر نعمته عليه ، بأن خلقه من علقة مهينة ، حتى صار بشرا سويا ، وعاقلا مميزا . ❝
❞ كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ (6)
قوله تعالى : كلا إن الإنسان ليطغى
قوله تعالى : كلا إن الإنسان ليطغى قيل : إنه نزل في أبي جهل . وقيل : نزلت السورة كلها في أبي جهل ; نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة ; فأمر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يصلي في المسجد ويقرأ باسم الرب . وعلى هذا فليست السورة من أوائل ما نزل . ويجوز أن يكون خمس آيات من أولها أول ما نزلت ، ثم نزلت البقية في شأن أبي جهل ، وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بضم ذلك إلى أول السورة ; لأن تأليف السور جرى بأمر من الله . ألا ترى أن قوله تعالى : واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله آخر ما نزل ، ثم هو مضموم إلى ما نزل قبله بزمان طويل . وكلا بمعنى حقا ; إذ ليس قبله شيء . والإنسان هناأبو جهل . والطغيان : مجاوزة الحد في العصيان . ❝