█ أخي المسلم: ذلك هو الكتاب الطاهر الذي أنزله الله تعالى نبيه محمد صلى عليه وسلم ليكون حجته العالمين ونوره يهدي به المؤمنين فهو الحياة الحقيقية والهدى الكامل {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى: 52] أخي: أتذكر كم مرة حملت بيديك القرآن الكريم؟ ! أخي: نظرت كتاب ربك تعالى؟ ! كيف حالك مع مجاناً PDF اونلاين 2025 حب الفضائل ومحاسن الأعمال لمما تدعو إليه الفطر السليمة والعقول الصحيحة ولم يختلف العقلاء أن الفضيلة والقيم السامية هي أسمى هدف هذا الوجود ولكن تعلم الكثيرين حاولوا يصنعوا هذه بعقولهم القاصرة؟ فتخبطوا يصلوا إلى الغاية السامية! ومن وصل شيء من فإنما أمور كطيف الخيال! أخي: خلق الإنسان خليفة الأرض وهيأ له أسباب الهداية ما يعينه أداء رسالته {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 123 124] وهكذا جعل هداه سببا لنيل السعادة وجعل الإعراض عنه للشقاء!