اقتباس 4 من كتاب خريف شجرة الرمان 💬 أقوال محمود ماهر على 📖 رواية خريف شجرة الرمان
- 📖 من ❞ رواية خريف شجرة الرمان ❝ محمود ماهر على 📖
█ كتاب خريف شجرة الرمان مجاناً PDF اونلاين 2025 تعد من إحدي الروايات الأندلسية الواقعية التي تروي ايام سقوط غرناطة يتحدث فيها الكاتب عن الاحداث والمعارك والخيانات مرت بها هذه المدينة الجميلة يقول محمود ماهر: “تتميز الرواية بحقيقة صفحاتها وواقعية أحداثها ومرجعية سطورها كتبتها خلال أربع سنوات انتقلت صفحات الكتب لأُخرج لكم رواية أندلسية خالية التلفيق والكذب تحكي مأساة الأخيرة “ لذا لن تجد قصة حب مفتعلة أو بطولةً وهمية لأن اعتمد المراجع معرفة كل أحداث حيث مدينة موقعها وأحيائها القديمة وقصص أبطالها المدافعين عنها وكيف بدأت الخيانات تتوالى لبيعها وتسليمها للجيش القشتالي ورفض علي بن سعد دفع الجزية إلى فرناندو الخامس مستغلًا الانشغال بالحروب ضد مملكة البرتغال لتدق طبول الحرب وتشتعل الأحداث ويقسم قطف ثمرات الرمانة أي لا يخلو مكان قصص الحب تلونه وتعطيه روح البهجة الرغم الحروب المستمرة فتارةً عائشة الحرة وأبا الحسن وتارةً إيزابيلا وفرناندو تبهتُ الأزمنة ويخبو وهجُها ويشيخ التاريخ وتتغضّن ملامحه ولاتزالين أ ت يا أندلس تجتاحين الضمير جذوة نارأو عروسا فتيّة أهملها أهلوها انشغلوا فذهبت أدراج الضياع بعدما عاشت أجمل شبابها العربي تغتال بجمالها المهيب وحسبها الرفيع فلم يكن يملك الآخرون حيالها إلا الإعجاب والخشية ثم المرور جانبها دهشة ذاهلة وحياء خاضع لا يكادون يرفعون أعينهم طلعتها الآسرة الآخاذة معا!! تنتهي بتحقق نبوءة الدرويش ذي الصوت المرتفع والملابس البالية: “غرناطة قد انتهت أيامك واقتربت نهايتك وتوشك شمس دولتكِ الغروب ستسقطين كما تسقط أوراق أشجار فصل الخريف لقد دنا يومك وانتهى سعدك”
- ❞ آه يا أندلس تبهتُ الأزمنة ويخبو وهجُها ويشيخ التاريخ وتتغضّن ملامحه ولا تزالين أنت يا أندلس تجتاحين الضمير جذوة من نار أو عروسًا فتيّة أهملها أهلها أو انشغلوا عنها، فذهبت أدراج الضياع، بعدما عاشت أجمل سنوات شبابها العربي تغتال بجمالها المهيب وحسبها الرفيع، فلم يكن يملك الآخرون حيالها إلا الإعجاب والخشية… ثم المرور من جانبها في دهشة ذاهلة وحياء خاضع ،لا يكادون يرفعون أعينهم في طلعتها الآسرة الأخاذة معًا!. ❝ ⏤محمود ماهر على❞ آه يا أندلس تبهتُ الأزمنة ويخبو وهجُها ويشيخ التاريخ وتتغضّن ملامحه ولا تزالين أنت يا أندلس تجتاحين الضمير جذوة من نار أو عروسًا فتيّة أهملها أهلها أو انشغلوا عنها، فذهبت أدراج الضياع، بعدما عاشت أجمل سنوات شبابها العربي تغتال بجمالها المهيب وحسبها الرفيع، فلم يكن يملك الآخرون حيالها إلا الإعجاب والخشية… ثم المرور من جانبها في دهشة ذاهلة وحياء خاضع ،لا يكادون يرفعون أعينهم في طلعتها الآسرة الأخاذة معًا!. ❝
⏤ محمود ماهر على
