الفكرة التي لا تُساعد صاحبها على تغيير أوضاع الأشياء... 💬 أقوال زكي نجيب محمود 📖 كتاب نظرية المعرفة

- 📖 من ❞ كتاب نظرية المعرفة ❝ زكي نجيب محمود 📖

█ الفكرة التي لا تُساعد صاحبها تغيير أوضاع الأشياء من حوله تغييرًا يؤدي إلى ارتياحه ليست الفكر شيء أنه فرق بين العمل لأن حقيقته طبيعته هو برنامج للعمل كتاب نظرية المعرفة مجاناً PDF اونلاين 2024 يحاول زكي نجيب محمود كتابه “نظرية المعرفة” أن يعرض أبرز مشاكل وكيف تعاطى معها الفلاسفة مر العصور اختلاف مذاهبهم الفكرية فقام بحصر ثلاثة أسئلة رئيسية: 1 ما هي طبيعة بصفة عامة بغض النظر عن نوع الحقيقة المعروفة؟ 2 المصدر الذي يستقي منه الإنسان معرفته؟ 3 مستطاع يتناول بمعرفته كل بغير تحديد؟ أم لوسعه حدودًا؟ وأفرد لكل سؤال منهم بابًا الكتاب ليتحدث عنه سنناقشهم فيما يلي محتويات المقال : الباب الأول: المعرفة طبيعة عند الواقعيين • الواقعية الساذجة • النقدية طبيعة البراجماتيين طبيعة المثاليين الباب الثاني: مصدر المعرفة مصدر التجريبيين مصدر العقليين مصدر النقديين مصدر المتصوفة الباب الثالث: إمكان وحدودها الاعتقاديون والشُّكاك حدود الممكنة النقديين والوضعيين الباب المعرفة يناقش هذا الباب السؤال الأول “ما المعروفة؟” بتقسيمه فصول طبيعة الساذجة إذا قلنا “على المكتب مصباح مضيء” فكلمة “مكتب” تكوّن ذهنك صورة للمكتب وكلمة “مصباح” “مضيء” تشير الضوء المنبعث المصباح “على” العلاقة والمصباح فيخلصون حقيقة العالم موجود بذاته وجودنا والدليل ذلك أنك حين توجّه بصرك للنظر فهذا الشيء كان موجودًا سواء نظرت إليه لم تنظر كونك نظرك دليل وجوده المستقل غير المحتاج وجودك ومن هنا يرى أصحاب الساذجة معرفة مطابقة للشيء المعروف ولكن هناك مشكلة وهي وفقًا لهذه النظرية فإن معرفتك بالمكتب أمامك بالضرورة فقد تلمس فتشعر بصلابته ثم يأتي عالم ليخبرك إلا مجموعة الذرات يتكون مُعظم ذرة منها الفراغ فهنا ترصده بحواسك ليس كما رصد يتغير بتغير موقع الراصد أو زمان الرصد فإذا أحضرنا 10 رسامين وأجلسناهم حول منضدة وطلبنا يرسم يراه فسيرسم المنضدة زاوية نظره فينتج لدينا رسومات مختلفة نفسه وبالتالي فنظرية بحاجة تعديل يزيد دقتها • النقدية تكمن أنها تلغي دور العقل البشري فتجعله مجرد متلقي لما دقيقًا رأيت برتقالة فأنت تعرف ولكن كيف هذا؟ حدث نتيجة لرؤيتك العديد البرتقالات المختلفة اللون والاستدارة والمذاق عقلك استطاع توحيد هذه الفروقات واحدة وقام بطرح الاختلافات ليسهل عليك التعرف البرتقال متى رأيته فعندما ترى جسمًا مستديرًا ذا لون برتقالي وملمس معين تستطيع القول بأنه الصفات قدم المساواة فبعضها صفات أولية موجودة البعض الآخر ثانوية تنشأ تفاعل مع فالبرتقالة مستديرة إليها لمستها تلمسها إذا فهذه صفة لكن أشياء كلون البرتقالة أساسية بذاتها فلون بعد سقوط عليها وانعكاسه عينك ومن دماغك كما طعم كذلك فهو ينشأ اتصال بلسانك ليتكون الطعم وهذا يفسّر وقت مرضك فبعض معنى لها بوجود فلا للألوان بدون وجود عين ولا للأصوات أذن تسمع للحلاوة المرارة لسان يتذوق فالواقعية النقدية وعي جزءًا عملية البراجماتيين يرى البراجماتيون يترتب فعل الواقع العملي يكن للفكرة فائدة فإنها ترقى تكون ويمكن فكرتين صحيحتين فيهم أصح الأخرى وهذه الأصح تقدم أكبر إفادة لنا أي أنني إن أخبرتك تنين خارج الكون يمكنني أراه أسمعه أتواصل معه نظر البراجماتيين علمي بأمر التنين أفعله المثاليين المعرفة منظور المثاليين مصدرها فهم يعترفون الخارجي بشكل مستقل – الواقعيون والبراجماتيون فالعالم بالنسبة للمثاليين يدور عقل مثال: إذا شجرة الطريق فكل تملكه الشجرة وليس نفسها فلا يدركه وأي مستحيل الوجود الباب المعرفة يجيب الثاني معرفته؟” مصدر التجريبيين يرى التجريبيون الحواس البشرية طريقها يختبر فكرة يمكن إرجاعها حاسة تعتبر حقيقية كالسببية سبيل المثال إذ إرجاع السببية تختبره نراه حوادث يرتبط بحدوثها حدوث أخرى سبب حسّي لادعاء رابط سببي بينهما كذلك الحال الجوهر (الشيء صفاته) والذات (الإنسان صفاته وحالاته) تراه بحالاته بصفاته يمكنك مفاهيم مثل الذات مرصود بالحواس العقليين يخالف العقليون تحديد فبينما فقط قد تخدع يكون حقيقيًا قلت “(أ) (ب) و(ب) (ج) إذن (أ) (ج)” حقيقي مستند يمكنها خداعك وبالتالي النقديين بينما التجريبيين ومصدرها العقليين فمصدرها والعقل معًا حيث وقف النقديون موقفًا الواقعيين والمثاليين فلم ينكروا قائمة اعتبروا القالب يستقبل ويترجم المدركات الحسية لتكون ذات مثال: إذا قُلنا “النار أحرقت الورقة” فنحن نشير مدركات حسية النار والورقة ولكننا أيضًا مبدأ صنع (أو فطرته صح التعبير) وهو فيرى الاحتراق (المدرك الحسي) ضروري للمعرفة المدرك ليكون ذو تحكمه علاقة (المنتج العقلي) فالنار تسبب بإحراق الورقة فبينما والجوهر ضرورات لفهم وجعلها فهي زُوّدت بها فطرة لتفهم المتصوفة خلصنا رؤية التجريبين للحواس كمصدر وحيد وبينما الوحيد ويجمع والحواس كمصادر نجد المتصوفة لهم مختلف الحدس ويرتبون درجات الأعلى الأسفل أدناها أوسطها والحدس أعلاها وبينما يسعى المتكلمون والفلاسفة لإثبات الله باستخدام حجج وبراهين عقلية الطريقة الوحيدة للوصول طريق فيقول الفصل: “وبأنواع رياضة النفس تحررها قيود الجسد ورغباته يستطيع يقول يسمو روحه حتى يشهد الحق (الله) شهودًا مباشرًا بحيث به حاجة برهان عقلي ” الباب وحدودها يناقش الثالث “هل حدودًا؟” الاعتقاديون والشُّكاك يرى الاعتقاديون أنصار المذهب التجريبي والمذهب العقلي حدود للإنسان الحصول فما دامت يوجد يمكنه يضع حدًا وما دام يعوق بالمحسوسات أما الشُّكاك فيرون استحالة يعرف الموضوعية لأي يعرفه نسبي وحتى أراد ينقل معرفته غيره فإنه ينقلها الكلام ولن تعبّر الألفاظ وتجب التفرقة الفيلسوف الشاك وبين يتبع منهج الشك فالأول يشك حصول بينما يؤمن بإمكانية ولكنه يحتاج حذر وحرص للحصول اليقينية حدود والوضعيين لما كانت الشرط اللازم ناقشنا أعلاه ممكنة طالما الحسّية يجاوز (في رأيهم) فإذا تساءل محدودية المكان نهائي وجد أمام تناقض للعقل تصور نهاية للمكان مكان أبعد وكذلك التناقض سببه حاول وراء ويوافق الوضعيون رأيهم وجوب الوقوف بمحاولاتنا الظواهر نشاهدها ونجري التجارب أما نجاوز الطبيعة المنظورة الغيبي فتلك محاولة مشروعة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الفكرة التي لا تُساعد صاحبها على تغيير أوضاع الأشياء من حوله تغييرًا يؤدي إلى ارتياحه ليست من الفكر في شيء , أنه لا فرق بين الفكر و العمل , لأن الفكر في حقيقته و في طبيعته هو برنامج للعمل. ❝

زكي نجيب محمود

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: فتاة تقرأ
6
0 تعليقاً 0 مشاركة