█ تصدي قريش للدعوة الإسلامية والأساليب التي اتبعوها كتاب الرحيق المختوم Σφραγισμένο νέκταρ مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذه عن الكتاب: الرحيق المختوم: فلقد حظيت سيرة صاحب الرسالة العظمى صلى الله عليه وسلم باهتمام العلماء والمحدثين والكتاب والمؤرخين المتقدمين منهم والمتأخرين وكل من هؤلاء الأعلام يغوص ثبج هذا البحر الزاخر ويستصفي منه يتيم الجوهر ونفيس الدرر فمنهم عني باستخلاص دلائل الإعجاز والخصائص النبوية ومنهم صمد إلى الإبانة أحداث الغزوات وتفاصيل المعارك أفاض ذكر فقهها واستخلاص أحكامها وعبرها استجلى مواقف عظمة هذه النفس الزكية ولا تزال وستبقى النبي الكريم مُلهِمة لأولي الأقلام اللامعة والدراسات العميقة للاستهداء بهديها والتأسي بصاحبها وممن أسهم المضمار ونهل المعين الصافي الشيخ صفي الرحمن المباركفوري رحمه كتابنا هذا؛ حيث كتب السيرة فصولاً مضيئة وموازنات فريدة وربط الأحداث ببعضها ربطاً متماسكًا بأسلوب بديع أخاذ استخلص الأقدمين فوائد بلورها إيجاز غير مخل وتطويل ممل فجاء كافيًا وافيًا وفي زماننا الذي أضحى الناس فيه يلهثون وراء مناهج فاسدة ويسلكون سبلاً معوجة تبرز أهمية دراسة العطرة؛ لتوضح لنا معالم الطريق المستقيم وعظمة عسى أن يكون باعثًا إصلاح ما أفسده بعدنا المنهج الإلهي بمنقذ البشرية الضلال والتيه Το Νέκταρ: Η βιογραφία του συντάκτη Μεγάλου Μήνυμα, ο Θεός να τον ευλογεί και παραχωρεί την ειρήνη, έλαβε προσοχή μελετητών, ομιλητών, συγγραφέων ιστορικών, τόσο προχωρημένων όσο καθυστερημένων κάθε μία από αυτές τις σημαίες καταδύεται στην αφθονία αυτής της άφθονης θάλασσας αξίζουν τα ορφανά ουσίας των πολύτιμων μαργαριταριών Κάποιοι αυτούς έκαναν εμένα απόδειξη θαυμάτων προφητικών χαρακτηριστικών μερικοί έδωσαν τη θέση τους για εκφράσουν γεγονότα εισβολών λεπτομερειών μάχης ορισμένοι εξήγησαν αναφορά στη νομολογία εξαγωγή αποφάσεων διασταυρώσεών κατέδειξαν θέσεις αυτού μεγάλου εαυτού Και η ευγενή Προφήτη, οι προσευχές Θεού ειρήνη είναι επάνω σε αυτόν, θα παραμείνει συνεχίσει εμπνέει πρώτες φωτεινές στυλογράφοι βαθιές μελέτες καθοδηγήσει καθοδήγησή βρει συλλυπητήρια ιδιοκτήτη της, ευλογήσει δώσει όποιος συνέβαλε αυτό το θέμα επέσυρε συγκεκριμένο al Shaykh Safi Rahman Mubarak Mubaraki, μπορεί έχει έλεος γι 'αυτόν βιβλίο, όπου έγραψε φωτεινά κεφάλαια βιογραφίας μοναδικούς προϋπολογισμούς συνέδεσε μαζί με ένα συνεκτικό εκπληκτικό τρόπο Προεκτείνοντας, δεν βαρετό, έτσι ήταν επαρκής εποχή μας, όταν άνθρωποι γκρινιάζουν μετά διεφθαρμένες μεθόδους παίρνουν στραβά μονοπάτια επισημαίνεται σπουδαιότητα μελέτης ευωδιακής βιογραφίας, μας δείξει χαρακτηριστικά ευθείας πορείας μεγαλείο Προφήτη ελπίζοντας ότι αυτός ένας λόγος μεταρρυθμίσουμε που χάλασε απόσταση θεϊκή προσέγγιση παρηγοριά έναν σωτήρα ανθρωπότητα λανθασμένη χαμένη,
❞ قالت أم مَعْبَدٍ الخزاعية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ وهي تصفه لزوجها، حين مر بخيمتها مهاجراً :
ظاهر الوَضَاءة،
أبْلَجُ الوجه،
حسن الخُلُق،
لم تعبه ثُجْلَة،
ولم تُزْرِ به صَعْلَة،
وسِيم قَسِيم،
في عينيه دَعَج،
وفي أشفاره وَطَف،
وفي صوته صَهَل،
وفي عنقه سَطَع،
أحْوَر،
أكْحَل،
أزَجّ،
أقْرَن،
شديد سواد الشعر،
إذا صمت علاه الوقار،
وإن تكلم علاه البَهَاء،
أجمل الناس وأبهاهم من بعيد،
وأحسنه وأحلاه من قريب،
حلو المنطق،
فَضْل،
لا نَزْر ولا هَذَر،
كأن منطقه خَرَزَات نظمن يَتَحدَّرن،
رَبْعَة،
لا تقحمه عين من قِصَر،
ولا تشنؤه من طول،
غُصْن بين غُصْنَيْن،
فهو أنْظَر الثلاثة منظراً،
وأحسنهم قدْرًا،
له رفقاء يحفون به،
إذا قال استمعوا لقوله،
وإذا أمر تبادروا إلى أمره،
مَحْفُود،
مَحْشُود،
لا عَابِس ولا مُفَنَّد .
وقال علي بن أبي طالب ـ وهو ينعت رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لم يكن بالطويل المُمَغَّطِ،
ولا القصير المتردد،
وكان رَبْعَة من القوم،
ولم يكن بالجَعْد القَطِطِ،
ولا بالسَّبْط،
رَجِلاً،
ولم يكن بالمُطَهَّم،
ولا بالمُكَلْثَم،
وكان في الوجه تدوير،
وكان أبيض مُشْرَبًا،
أدْعَج العينين،
أهْدَب الأشْفَار،
جَلِيل المُشَاش والكَتَدِ،
دقيق المسْرُبَة،
أجْرَد،
شَثْنُ الكفين والقدمين،
إذا مشي تَقَلّع كأنما يمشي في صَبَب،
وإذا التفت التفت معاً،
بين كتفيه خاتم النبوة،
وهو خاتم النبيين،
أجود الناس كفاً،
وأجرأ الناس صدراً،
وأصدق الناس لَهْجَة،
وأوفى الناس ذمة،
وألينهم عَريكَة،
وأكرمهم عشرة،
من رآه بديهة هابه،
ومن خالطه معرفة أحبه،
يقول ناعته:
لم أر قبله ولا بعده مثله،
صلى الله عليه وسلم .
وفي رواية عنه:
أنه كان ضَخْم الرأس،
ضخم الكَرَادِيس،
طويل المَسْرُبَة،
إذا مشي تَكَفَّأ تَكَفُّيًا كأنما يَنْحَطُّ من صَبَب.
قال البراء:
كان أحسن الناس وجهًا،
وأحسنهم خُلُقًا.
وسئل : أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟
قال: لا بل مثل القمر.
وفي رواية: كان وجهه مستديراً .
وقالت الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ:
لو رأيته رأيت الشمس طالعة.
وقال جابر بن سَمُرَة:
رأيته في ليلة إضْحِيَانٍ،
فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر
ـ وعليه حلة حمراء ـ
فإذا هو أحسن عندي من القمر.
وقال أبو هريرة:
ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
كأن الشمس تجري في وجهه،
وما رأيت أحداً أسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
كأنما الأرض تُطْوَى له،
وإنا لنجهد أنفسنا،
وإنه لغير مكترث.
وقال كعب بن مالك:
كان إذا سُرَّ استنار وجهه،
حتى كأنه قطعة قمر.
وعرق مرة وهو عند عائشة رضي الله عنها يَخْصِفُ نعلاً،
وهي تغزل غزلاً،
فجعلت تبرق أسارير وجهه،
فلما رأته بُهِتَتْ وقالت:
والله لو رآك أبو كَبِير الهُذَلي لعلم أنك أحق بشعره من غيرك:
وإذا نظرتَ إلى أسرة وجهه
برقت كبرق العارض المتهلل
وكان أبو بكر إذا رآه يقول:
أمين مصطفى بالخير يدعو
كضوء البدر زايله الظلام
وكان عمر ينشد قول زهير في هَرِم بن سِنَان:
لو كنت من شيء سوى البشر
كنت المضيء لليلة البدر
ثم يقول: كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكان إذا غضب احمر وجهه،
حتى كأنما فقئ في وجنتيه حَبُّ الرمان.
وقال جابر بن سَمُرَة:
كان في ساقيه حُمُوشة،
وكان لا يضحك إلا تَبَسُّماً.
وكنت إذا نظرت إليه قلت:
أكْحَل العينين،
وليس بأكحل.
وقال عمر بن الخطاب: وكان من أحسن الناس ثَغْراً.
قال ابن عباس:
كان أفْلَجَ الثنيتين،
إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه.
وأما عُنُقه فكأنه جِيدُ دُمْيَةٍ في صفاء الفضة،
وكان في أَشْفَاره عَطَف،
وفي لحيته كثافة،
وكان واسع الجبين،
أزَجّ الحواجب في غير قرن بينهما،
أقْنَى العِرْنِين،
سَهْل الخَدَّيْن،
من لُبَّتِه إلى سُرَّتِه شعر يجري كالقضيب،
ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره،
أشْعَر الذراعين والمنكبين،
سَوَاءُ البطن والصدر،
مَسِيح الصدر عريضه،
طويل الزَّنْد،
رَحْب الراحة،
سَبْط القَصَب،
خُمْصَان الأخْمَصَيْن،
سَائِل الأطراف،
إذا زَالَ زَالَ قَلْعاً،
يخطو تَكَفِّياً ويمشي هَوْناً .
وقال أنس:
ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم،
ولا شممت ريحاً قط أو عَرْفاً قط،
وفي رواية:
ما شممت عنبراً قط ولا مِسْكاً ولا شيئاً
أطيب من ريح أو عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو جُحَيْفة:
أخذت بيده،
فوضعتها على وجهي،
فإذا هي أبرد من الثلج،
وأطيب رائحة من المسك.
وقال جابر بن سمرة ـ وكان صبيا:
مسح خَدِّي فوجدت ليده برداً أو ريحاً
كأنما أخرجها من جُونَةِ عَطَّار.
وقال أنس: كأن عرقه اللؤلؤ.
وقالت أم سليم: هو من أطيب الطيب.
وقال جابر:
لم يسلك طريقاً فيتبعه أحد
إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عَرْفِه.
أو قال: من ريح عرقه.
وكان بين كتفيه خاتم النبوة
مثل بيضة الحمامة،
يشبه جسده،
وكان عند نَاغِض كتفه اليسرى جُمْعاً،
عليه خِيَلان كأمثال الثَّآلِيل.
*كمال النفس ومكارم الأخلاق*:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز
*بفصاحة اللسان، وبلاغة القول*،
وكان من ذلك بالمحل الأفضل،
والموضع الذي لا يجهل،
سلامة طبع،
ونصاعة لفظ،
وجزالة قول،
وصحة معان،
وقلة تكلف،
أوتي جوامع الكلم،
وخص ببدائع الحكم،
وعلم ألسنة العرب،
يخاطب كل قبيلة بلسانها،
ويحاورها بلغتها،
اجتمعت له قوة عارضة البادية وجزالتها،
ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها،
إلى التأييد الإلهي الذي مدده الوحي.
وكان *الحلم والاحتمال*،
والعفو عند المقدرة،
والصبر على المكاره،
صفاتٌ أدبه الله بها،
وكلُّ حليم قد عرفت منه زلة،
وحفظت عنه هَفْوَة،
ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يزد مع كثرة الأذى إلا صبرا،
وعلى إسراف الجاهل إلا حلما،
وقالت عائشة:
ما خُيِّرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين
إلا اختار أيسرهما
ما لم يكن إثماً،
فإن كان إثما كان أبعد الناس عنه،
وما انتقم لنفسه
إلا أن تنتهك حرمة الله
فينتقم لله بها.
وكان أبعد الناس غضباً،
وأسرعهم رضاً.
وكان من *صفة الجود والكرم*
على مالا يقادر قدره،
كان يعطي عطاء من لا يخاف الفقر، . ❝