اقتباس 2 من كتاب يوسف عليه السلام بين مكر الإخوة وكيد... 💬 أقوال محمد علي أبو العباس 📖 كتاب يوسف عليه السلام بين مكر الإخوة وكيد النسوة

- 📖 من ❞ كتاب يوسف عليه السلام بين مكر الإخوة وكيد النسوة ❝ محمد علي أبو العباس 📖

█ كتاب يوسف عليه السلام بين مكر الإخوة وكيد النسوة مجاناً PDF اونلاين 2025 الكتاب: دراسة يجيبك فيها الإمام فخر الرازي عن 50 سؤال من خلال تفسيره مفاتيح الغيب الحمد لله الذي قص علينا أحسن القَصَص فَحُق لها أن تسمى بذلك فأبطالها الكريم ابن بن يعقوب إسحاق إبراهيم مُمَثلاً مع أبيه النفس الطيبة وأخوة وأمرأة العزيز وزوجها والشيطان ممثلين الخبيثة هذه القصة إجتمع أعظم أكياد الدنيا: كيد النسوه (إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ) سورة آية 28 الإخوه (‏اقتلوا أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم)‏ 9 الشيطان (فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ) 42 ولكن الفارق كان أضعفهم !! (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) النساء 76 لأن يبقى محصوراً الوسوسة مالم يجد نفساً خصبة لتحقيقه فلنبدأ كفلته عمته منذ صغره وتعلقت نفسها به فلما اشتد قليلاً أراد أبوه يأخذه منها فضنَّت وكادت له وألبسته منطقة لإِبراهيم كانت عندها وجعلتها تحت ثيابه ثم تظاهرت بأنها سُرقت وبحثت عنها حتى أخرجتها ثياب وطلبت بقاءه يخدمها مدةً جزاءً بما صنع وبهذه المكيده استبْقَتْه وكف مطالبتها ولعل تلك المكيدة هي التي قصدها إخوة محادثتهم معه حينما بدرت منهم بادرة أسرها نفسه إذ قالوا: (إن يسرق فقد سرق أخ قبل) يشيرون إلى الحادثة اصطنعتها صغيراً لتستبقيه فكانت أولى فصول نعومة أظفاره بعدها عندما كبر تعرض لكيد نوع آخر فأراد التفريق بينه وبين بعد وسوسة لهم بأنه أحب أبيهم فكادوا واحتالوا لذلك بأنواع الحيل وكذبوا عدة مرات وزوروا القميص والدم فيه وكأني أرى قصة حاضرةً متكررةً أيامنا بشكل متواتر إختلاف أبطال وشخصيات فاجتمع فعَظُم توفرت النفسية السيئة لإخوة لم تنتظر شدة غيرتها لتُحْبك الذئب إختلقها أبوهم ليمنع عنهم فأتوه عشاء يبكون أول خروج فلم تسعفهم نفسيتهم وتسرعهم يختلقوا أخرى ينتظروا لمرات لاحقة يطمئن ويحبكوا قصتهم وكذبتهم بل تسرعهم نسوا تمزيق قميص ليثبتوا اِعْمال مخالب وأنياب فكان واضحاً لأبيهم كذبهم (قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا) ولكنه الحسد تحول تراكمه قلوبهم لحقد أعمى بصيرتهم فاقترح أقلهم حقداً بالإلقاء غيابة الجب بدلاً القتل الطرح أرضاً يقصد ذلك النفي والإبعاد ليهربوا خطيئة وليروق الجو فتزول عقدة والغِيرة وكثيراً ما استخدم هذا الإسلوب مر العصور حينها أجمع كلهم إجماعاً ظالماً نوعية لأخيهم (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ) فالإخوة قد يجتمعون ضلال يحصل جاءت البشرى الإلاهية (وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) فلتخبرنهم يا بهذا الكيد ولتنتصرن عليهم ليزيد صبره وعزيمته وقوته مواجهة أكثر أوقات ضعفاً حين ألقي البئر وهذا أسلوب رباني استخدمه الله أيضاً بداية أراه نهاية قبل تبدأ (يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) والشاهد هنا الكيدين الأول والثاني استمرا لسنوات طوال دون ينقشعا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

محمد علي أبو العباس

مساهمة من: سما صافيه
منذ 3 سنوات