█ الاضطهاد الديني للمرأة: كان أحد أكبر عيوب العقائد التوحيدية رغم حقيقة أنها تنافي مبادئ جوهرية إيمانها فالرجال: اليهود والمسيحيون والمسلمون؛ اختطفوا الوحي تمامًا وجعلوه متوافقًا مع البطريركية الذكورية القديمة المفتقدة كتاب بنات إبراهيم: الفكر النسوي اليهودية والمسيحية والإسلام مجاناً PDF اونلاين 2025 للأديان الثلاث موقف متصلّبٌ معارضة إخضاع كائنٍ بشريّ لآخر تصرّ ثلاثتها أن الرجال والنساء خُلِقوا صورة الرب وأنّ كِلا الجنسين متساويان الحقوق والواجبات أمام الله كلها تحتفي بذكرى نساء ذوات بأسٍ وعلمٍ؛ لعبن دوْرًا ما محوريًّا تاريخ الخلاص ومع ذلك فمن المشترك بين أغلب عقائد العالم الكبرى؛ أنه لم يكن أيٌّ منها جيدًا بصورة واضحة بالنسبة للنساء فثلاثتها دفعت النساء نحو وضع هامشي متدنٍّ مستبعدةً إياهن من المشاركة الكاملة حياة المجتمع الاجتماعية والثقافية والدينية فعلى الرغم شخصيات محورية مثل المسيح والقديس بولس والنبي محمد كانت لهم رؤية إيجابية تجاه النساء: اعتمدوا عليهن وعاملوهن كصحابيات رأي مقدَّر؛ إلا بعضًا أكثر: الحكماء ورجال الدين والفقهاء؛ اعتبارًا؛ قد بشَّروا بكُرْهِ المرأة صراحةً وفي السنوات الأخيرة جابهت هذه الهيمنة التقاليد الثلاثة الاضطهاد