█ اللهم انا نعوذ بك من عذاب القبر كتاب ونعيمه (ت: عاشور) مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب : كتاب يذكرك بالآخرة ويصف خطوات الذهاب للقبر وعذابه جيد لكل أبعدته الحياة طاعة الرحمن القبر إما روضة رياض الجنة أو حفرة حفر النار كما جاءت به الأحاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام فالمؤمن ينعم قبره المؤمن نعيم وروحه تنقل إلى أرواح المؤمنين تكون طائر يرد ويأكل ثمارها هذه الأرواح بشكل ترد وتأكل إن عقيدة هي يقينية قطعية ثابتة بالنصوص الشرعية ويجب كل مسلم أن يؤمن بها وألا يجحد بشيءٍ منها لا بد قبل التكلم نُعَرِّف القبر! فما هو القبر؟! القبر: تلك الحفرة الضيقة الصغيرة التي تُحْفر الأرض والتي يُحْشر ويُدْفن فيها الموتى البشر اختلاف منازلهم وهذا يكون لصاحبه روضةً حفرةً ومن أسماء الأخرى للقبر: اللَّحْد وقد يَفْهَم البعض الناس إنما فقط أهل القبور الذي دُفِنُوا الحفر ولكن هذا الفهم خاطئ إذ العذاب الحقيقة البرزخ فالإنسان إذا مات دخل حياة تسمى بالحياة البرزخية وهي المدة تفصل بين الدنيا والآخرة وفي يعذب الإنسان ولا يعني حرقًا غرقًا أكله سبع أنه لأنه لم يدفن قبر فهذا خطأ سواءً دفن قبرٍ أم نُسَب النعيم باعتبار الغالب أنهم يُقْبَرون الروح والبدن وليس أحد منهما فالروح تبقى منعمة معذبة وتتصل بالبدن بعض الأحيان فيتعذب يتنعم معها وعذاب نعيمه يختلف باختلاف الأشخاص فإذا كان الشخص الإيمان والصلاح والتقوى فيتنعم الدوام فلا ينقطع عنه أما الكفر فيتغذب وأما مؤمنًا ولكنه المعاصي والفجور فعذابه قد دائمًا مؤقتًا تارة وأخرى يشاء فيخفف سببًا الكذب والزنا وأكل الربا وعدم الاستبراء البول والغيبة والنميمة وصور تختلف أحوال الميت الكفار سيتعرض لألوان كثيرة ومنها: تُفْتَح له طاقة جهنم فيأتيه ريحها وحرارتها ولهيبها والمؤمنون العصاة يتعرضون للعذاب حسب معاصيهم آكل للربا فقد بالسباحة نهر دمٍ كلما حاول الخروج منه ضربه رجل يقف شط ذلك النهر بالحجارة حتى يعيده مرة أخرى فهو ألوان متعددة إلا للمؤمنين وأهل الصلاح صور النعيم: يُوَسَّع للمؤمن مد بصره وأن تفتح طيبها ونعيمها فيكون ********** قال ابن تيمية رحمه الله: تواترت الأخبار صلى وسلم ثبوت لمن لذلك أهلاً وسؤال الملكين فيجب اعتقاد والإيمان نتكلم كيفيته ليس للعقل وقوف لكونه عهد الدار والشرع يأتي بما تحيله العقول تحار فيه ا هـ وقد ورد ما يدل يُعرض مقعده وأنه إن الشر يُضيق يُضرب بمطرقة حديد وإن الخير فإن يملأ خضرة ويوسع عليه القبر ويردها الجسد شاء عند السؤال الأوقات يشاؤها جل وعلا وهو أبدًا وهو وجسده مادام باقيًا يناله نصيب سبحانه والكافر روحه وينال جسده نصيبه أما وكيف نعلمها نحن أعلم لكن نعلم تفصيل فيما يتعلق بالعذاب فلم يبلغنا التفصيل نسأل العافية العاصي تحت المشيئة يعاقب يعفى وقتًا دون وقت فأمره أخبر النبي ﷺ مر قبرين هما يعذبان أحدهما بالنميمة والثاني لعدم تنزهه فالعاصي خطر ولم يتب متوعد لكن لأسباب أعمال صالحة بأسباب وإذا عذب فالله بكيفية واستمراره وانقطاعه يعلم شيء نعم