لقد حرص الإسلام على بر الوالدين وقرن طاعتهما بطاعة... 💬 أقوال أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 📖 كتاب بر الوالدين

- 📖 من ❞ كتاب بر الوالدين ❝ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 📖

█ لقد حرص الإسلام بر الوالدين وقرن طاعتهما بطاعة الله بل وجعل إحسان المرء لوالديه من أعلى درجات الإحسان التي بها الأجر والسداد والتوفيق الدنيا والآخرة حتى وإن لم يكونا المسلمين قد أكَّد والإحسان إليهما مواضعَ كثيرة القرآن والسنة المطهرة كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025 إن بِرَّ هو أقصى فيدخل فيه جميع ما يجب الرعاية والعناية وقد أكد الأمر بإكرام قرن سبحانه وتعالى بالإحسان بعبادته هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له روائع الدين الاسلامي تمجيده للبر صار يعرف فحقا دين البر الذي بلغ شغفه أن هون أبنائه كل صعب سبيل ارتقاء قمته العالية صارت رحابه أجسادهم كأنها علو الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء وأعظم ( ) لو استغرق المؤمن عمره كله تحصيله لكان أفضل جهاد النفل يتكون هذا اللفظ شقين فلنأخذ شق حده البِرُّ لغةً: بِرُّ : الخير الجمع أبرار: (طاعة) بالوالدين معناه وإظهار الحب والاحترام لهما ومساعدتهما وهو وطاعتهما وفعل الخيرات جعل للوالدين منزلة عظيمة لا تعادلها فجعل برهما والعمل رضاهما فرض عظيم بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال والحديث معهما أدب وتقدير والإنصات عندما يتحدثان وعدم التضجر الضيق منهما دعا إلى وذكره بعد بعبادة تعالى قال ذو النون ثلاثة أعلام بحسن الطاعة ولين الجناح وبذل المال وبر الولد التأديب لهم والدلالة الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة وطلبت أم مسعر ليلة ماء فقام فجاء بالكوز فصادفها نامت رجليه بيده الكوز أصبحت فسقاها وعن محمد ابن المنكدر قال بت أغمز المراد بالغمز يسمى الآن بالتكبيس رجلي أمي وبات عمي يصلي ليلته فما سرني بليلتي ورأى أبو هريرة رجلا يمشي خلف رجل فقال ؟ أبي تدعه باسمه ولا تجلس قبله تمش أمامه الأَدِلّةُ الشّرعِية بِرِّ الوالِدَين لقد لقد أوْلى العظيم مسألة اهتماماً كبيراً أعظم وأفضل الأعمال الصلاة المكتوبة وفي إشارة ولفتة عظمتها ودورهما الكبير حياة الفرد فهما أنجباه وتكفلاه بالحب والرعاية والتوجيه والإرشاد وهما علماه فكانا خير قدوة ودليل رافقاه مسيرته الصغيرة ولج الكبار رجلاً راشداً دوره ومكانته وأهميته أَدِلّةُ الوالِدَينِ الْقُرْآن ول تعالى: «وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ» [الأحقاف:15] وقوله: «وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل قَوْلًا كَرِيمًا» [الإسراء:23] قوله عز وجل: «وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا» [النساء:36]

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات