الحسن البصري بئس الرفيقان، الدينار والدرهم، لا... 💬 أقوال أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 📖 كتاب آداب الشيخ الحسن بن أبي الحسن البصري وزهده وطرف أخباره

- 📖 من ❞ كتاب آداب الشيخ الحسن بن أبي الحسن البصري وزهده وطرف أخباره ❝ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 📖

█ الحسن البصري بئس الرفيقان الدينار والدرهم لا ينفعانك حتى يفارقاك كتاب آداب الشيخ بن أبي وزهده وطرف أخباره مجاناً PDF اونلاين 2024 يسار (21 110 هـ) إمام وقاضي ومحدّث من علماء التابعين ومن أكثر الشخصيات البارزة عصر صدر الإسلام سكن البصرة وعظمت هيبته القلوب فكان يدخل الولاة فيأمرهم وينهاهم ولا يخاف الحق لومة لائم تنقل بين مدينة حيث كان مسقط رأسه المدينة المنورة ونشأته إلى أن سافر كابل عندما اتجهوا فتحها كما عمل كاتبًا للربيع خراسان وكان ذلك عهد معاوية سفيان بعدها استقر حصل علي لقبه وأصبح يعرف باسم "الحسن البصري" علمه لقد أعلم أهل عصره يقول قتادة: "ما جمعت علمه أحد العلماء إلا وجدت له فضلا عليه غير أنه إذا أشكل كتب فيه سعيد المسيب يسأله وما جالست فقيها قط رأيت فضل الحسن" البصري بئس البصري —من أقوال كان للحسن مجلسان للعلم: مجلس خاص بمنزله ومجلس عام المسجد يتناول الحديث والفقه وعلوم القرآن واللغة وغيرها تلاميذه كثر رأى عددا كبيرا الصحابة وروى عنهم مثل: النعمان بشير وجابر عبد الله وابن عباس وأنس ونتيجة لما سبق فقد عمر العزيز بسيد يقول: "لقد وليت قضاء سيد التابعين" أما السيدة عائشة وعندما سمعته يتكلم قالت: "من هذا الذي بكلام الصديقين؟" كتب رجل الزهاد يقال الرحيم أو الرحمن أنس الرمادي يسكن مكة ودين وذكر ولم يكن الدنيا عبادة تعالى وأنه أراد الخروج اليمن فبلغ يواخيه فكتب إليه كتابا يرغبه المقام بمكة زادها شرفا هو الكتاب الوحيد ظهر مؤلفاته وهو بعنوان فضائل من مواقفه عاش الشطر الأكبر حياته دولة بني أمية موقفه متحفظاً الأحداث السياسية وخاصة ما جرّ الفتنة وسفك الدماء لم يخرج مع أي ثورة مسلحة ولو كانت يرى يؤدي الفوضى والاضطراب وفوضى ساعة يرتكب فيها المظالم استبداد سنين ويؤدي طمع الأعداء المسلمين ولأن الناس يخرجون يد ظالم وإن شق إصلاح الحاكم فما زال المحكومين يسير إن ورعاً مطبقاً لأحكام مثل فإن ينصح ويقبل القضاء عهده ليعينه أداء مهمته لعمر ينصحه فقال: "فلا تكن يا أمير المؤمنين فيما ملكك كعبد أئتمنه سيده واستحفظه ماله وعياله فبدد المال وشرد العيال فأفقر أهله وبدد ماله" ولقد عنف طلبة العلم الشرعي الذين يجعلون علمهم وسيلة للاستجداء فقال لهم: "والله لو زهدتم عندهم لرغبوا عندكم ولكنكم رغبتم فزهدوا عندكم" الحسن الحجاج عندما استتب للحجاج أمر العراق واستطاع يُلجم لسانهم ويدعوهم الطاعة أقام لنفسه قصرًا مشيدًا وبيتًا واسط الواقعة والكوفة انتهى بنائه طلب إليهم لرؤيته ومشاهدته عن كثب ووصف جماله وبهرجته وروعته فلما وصل الخبر رحمه وجد التجمع يعد فرصة مواتية لإحقاق ودعوة الخير وصرفهم الزخارف وجمالها بما عند ويذكرهم بالله وبأن وبهجتها تسوي شيئًا خرج فوجد يطوفون بقصر الحجاج معجبين بجماله وأناقته وحُسن تصميمه حماسة ولهجة وعظ: “لقد نظرنا أبتنى أخبث فوجدنا فرعون قد شيد أعظم مما وبنى أعلى بنى ثم أهلك وآتى وشيد… ليت يعلم السماء مقتوه وأن الأرض غرّوه” وقد مضى تلك الطريقة فأخذ يفضح بأبشع الألفاظ الحاضرين أشفقوا فقالوا “حسبك أبا حسبك هذا” ولكنه ردهم بأن أخذ والدين الميثاق ليبيننه للناس يكتمونه وها أنا أبين لكم خفي عنكم جاء مجلسه صبيحة اليوم التالي استشاط غضبًا قاله وتعجب جرأته عاقبة أمره نظر جلسائه وقال: “تبًا وسحقًا يقوم عبدٌ عبيد ويقول فينا شاء يجد فيكم يرده ينكر عليه! والله لأسقينكم دمه معشر الجبناء” نادى السياف وأمره بإحضار النطع ودعا الجلاد فحضر يديه أعطى الشرطة فارتجفت ذاك الموقف وجاء شامخًا وشفتاه تتحركان بكلمات يعيها حوله وتوجه عزة نفس وعزيمة وإقبال رآه قال مهابة ووقار يصدقان: “ها هنا ها هنا” أجلسه وسط دهشة عارمة بدأ يوجه الأسئلة يحير ويحتاج علم وفقه والحسن يجيبه كل يسأل لديه سعة وفضل له: “أنت سعيد” قام فطيب لحيته بأغلى أنواع الطيب وودعه فلما الحاجب خلفه ينادي قائلاً: ” لقد دعاك لغير فعل بك وأنى رأيتك أقبلت ورأيت السيف والنطع حركت شفتيك فماذا قلت؟” فتبسم قلت: ولي نعمتي وملاذي كربتي اجعل نقمته بردًا وسلامًا عليّ جعلت النار إبراهيم” وهكذا الدعوة منجية الهلاك خلدت قصة جاء جلسائه؛ إذ يعرفوا كيف يردون بالأمس فاستطاع بذلك أعد لموته حيًّا وذلك بفضل ونعمته كتاب pdf للكاتب محمد الجوزي جمال الدين أبو الفرج , رسالة قيمة بها الكاتب سرد سيرة الكبير لنعش فصولها حوته مواقف وحكم وتوجيهات يستفيد منها القارئ منفعة عظيمة فالحسن رضي عنه القدوة والمنهج والأدب والطريقة والزهد ملأ الايمان قلبه فاهتدى وهدى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الحسن البصري بئس الرفيقان , الدينار والدرهم , لا ينفعانك حتى يفارقاك.. ❝

أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ZHRA
3
0 تعليقاً 0 مشاركة