█ ففي عام 1420 هـ وافق يوم عيد الفطر جمعة وقد تكرر مثل ذلك أعوام سابقة فكثر الكلام حول أداء الجمعة من شهد العيد حتى تجرأ بعض الخطباء فأسقط صلاة أو الظهر عن المصلين واستثنى بعضهم الإمام فقط وحملهم ما قرءوه كتب العلماء الحنابلة المتداولة فكان مما حملني أن أبحث المسألة المذاهب الأخرى لأتحقق أسباب الإسقاط والخلاف واقتضى الحال أذكر يترجح لي وما أختاره الأدلة والتعليلات وذلك الكثير والأئمة العام تجرءوا فرخصوا ترك للقريب والبعيد وبدون عذر إمام الجامع وحده فتقبل العامة هذه الرخصة وتركوا رغم قربهم المساجد وسماعهم للأذانين وللخطبة ولقراءة وتكبيراته وصلاته التي تقع بجوار منازلهم بحيث خليت الجوامع إلا عدد قليل وترك كثير الناس بل وصلاة أخروها وقتها وأبدلها باللهو واللعب والغناء والطرب وضرب الطبول وآلات الملاهي والعكوف سماع أشرطة الأغاني وتقليب الأحداق نظرا إلى الصور الفاتنة والأفلام الخليعة فصدق عليهم قول الله تعالى:} وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً{ ]سورة الأنفال الآية 35[ كتاب الرأي السديد فيما إذا مجاناً PDF اونلاين 2025 فيما العيد لصاحب الفضيلة العلامة عبد بن عبد الرحمن جبرين حفظه ورعاه قام بتنسيق البحث ونشره: سلمان عبدالقادر أبو زيد المقدمة الحمد لله وصلى وسلم نبينا محمد وآله وصحبه أما بعد: ففي أي صفير وتصفيقا نعوذ بالله الخذلان ونسأله العفو والغفران