اقتباس 1 من كتاب نظم وتقنيات مختبرية 💬 أقوال مجموعة من المؤلفين 📖 كتاب نظم وتقنيات مختبرية
- 📖 من ❞ كتاب نظم وتقنيات مختبرية ❝ مجموعة من المؤلفين 📖
█ كتاب نظم وتقنيات مختبرية مجاناً PDF اونلاين 2025 نبذه عن الكتاب: الفصل الأول : موصفات المختبرات الكيميائية موقع وتصميم المختبر مساحة وارتفاع المختبر أرضية الأبواب ومخارج الطوارئ الإضاءة والتهوية المختبر الإضاءة الطبيعية الإضاءة الصناعية التهوية طاولة المختبر أحواض الغسيل عددها ومواصفاتها عدد مختبرات الكيمياء وملاحقها تصنيف الكيميائية مختبرات العامة مختبرات العضوية مختبرات الفيزيائية مختبرات التحليلية غير العضوية مختبرات الصناعات مختبر الأجهزة الكيميائية الفصل الثاني التجهيزات الفنية الثابتة بالمختبر خدمات الكهرباء خدمات الغاز خدمات الماء إمتحان ذاتي مع الحل الفصل الثالث الكيمياويات طرق التعرض للكيماويات الخطرة وتدابير السلامة منها مواد شديدة الاشتعال ( المذيبات ) مواد ذاتية الاشتعال المتفجرات مواد السمية مركبات تسبب الأمراض الخبيثة الأحماض والقواعد الركبة الفصل الرابع للمختبرات الكيميائية الأوعية الزجادية والأدوات الأساسية المختبر كيفية التخلص من نفايات الكيمياويات كيفية تحضير المحاليل القياسية والمحاليل المنظمة عمليات التحليل الحجمي عمليات الترشيح عمليات الفصل بالتقطير وإعادة البلورة أسطوانات الغازات المضغوطة كيمياء إطفاء الحرائق
❞ زال الكابوس وتخطينا مرحبًا اسمي كيارا، أبلغ من العمر عشرون ربيعًا، أدرس بكلية التربية، كانت أكبر آمالي أن أجتاز ما يسمى بالثانوية العامة، حتى أنني أتذكر حوارًا دار بيني وبين أمي كنت أخبرها فيه: \" لو أنني أحصل معدلًا عالٍ يا أمي، لو أنني أعرف بماذا سألتحق، ويهدأ قلبي، ستُحل مخاوفي كلها\"، ولكن! لم تنتهي المخاوف ولم أجد ضالتي، مع بداية الجامعة كنت حقًا سعيدة بأنني وصلت، لا أعلم كيف ولما، لكني انطفئتُ، انطفئتُ يا سارة، زال شغفي وودت لو أعد أنا، كنت أشتاق لنفسي، لم يعد يلفتني طعامي المفضل ولا رواياتي، ولا مسلسلي المفضل الذي كنت أنشب شجارًا مع أبي لمشاهدته، تأزم الوضع وأصبح خوف مفقود هويته يلازمني، فقدت الأمان في حضن أمي، وأصبحت تهاجمني الأفكار، أنظر لمن أحب وأشعر لو أني سأفقدهم بعد ثانية، عِشتُ حالةً من الزُهد، ورعشة في القلب، وفي ليلة كان هناك عزاءً في قريتنا، انتاب جسدي رعشة قوية، وتلبسني الخوف، آلمني جسدي بقوة، وفقدتُّ السيطرة على أعصابي، انتفضت واقفة، أقول لأمي هيا، هيا نخرج من البيت سأموت يا أمي سأموت، نزلتُ درجات السُلم وأنا أسيطر على رعشة جسدي، وذهبنا لجارتنا؛ فاستخدمت الرقية الشرعية لترقيني، وإذ بي أشعر للحظات أني أود أن أهرب من تحت يدها، أخبرتنا أنه يتوجب علي الذهاب لشيخٍ معروف بشكل عاجل، ولم نُكذِب خبر، كنت أشعر بالتعرق الشديد بعد الرقية وكأني بذلتُ مجهود، صباح اليوم التالي ذهبتُ للشيخ، كنت أنتظر دور وأبكي، أبكي بشدة، أقول يا أبي أنا خائفة أود الأمان، يا أبي هذه الأحاسيس تقتلني، أمي تبكي، وأبي عاجز، رأف الناس بحالتي وأدخلوني قبل دوري، قال لي الشيخ إنه وسواس شديد دخل على عقلي، وعينٌ قوية أصابتني، أدخلت على قلبي التعاسة، شيء داخلي يقول لا هذِه آخر أيامك ستموتين، لا أنتِ لستِ بخير، الوضع يحتاج مقاومة، عاملًا نفسي لدفع الأفكار، حاولت، حاولت كثيرًا أن أشغل حالي، أن أحداث رفيقتي، أستذكر دروسي بصوتٍ عال رغم هجوم الأفكار عليَّ بضراوة، لتضعف مقاومتي، مرةٍ تلو مرة كنت لم ألقي بالًا لما يراودني، وتخطيت، كيف ومتى؟! حقًا لم أدرك لكن أيقنتُ وردد قلبي أني بخير، واستسلم عقلي لمحاولاتي وتخطيت، ما كنت احتاجه مقاومة، وعاملًا نفسي وأن أدرك أني بخير، أصحبتُ بخير يا سارة أصبحتُ بخير. لقد انتصرت. وهذِه القصة فقط جزءًا مما عايشت. لـِ #دُنيا_أحمد #كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ زال الكابوس وتخطينا مرحبًا اسمي كيارا، أبلغ من العمر عشرون ربيعًا، أدرس بكلية التربية، كانت أكبر آمالي أن أجتاز ما يسمى بالثانوية العامة، حتى أنني أتذكر حوارًا دار بيني وبين أمي كنت أخبرها فيه: ˝ لو أنني أحصل معدلًا عالٍ يا أمي، لو أنني أعرف بماذا سألتحق، ويهدأ قلبي، ستُحل مخاوفي كلها˝، ولكن! لم تنتهي المخاوف ولم أجد ضالتي، مع بداية الجامعة كنت حقًا سعيدة بأنني وصلت، لا أعلم كيف ولما، لكني انطفئتُ، انطفئتُ يا سارة، زال شغفي وودت لو أعد أنا، كنت أشتاق لنفسي، لم يعد يلفتني طعامي المفضل ولا رواياتي، ولا مسلسلي المفضل الذي كنت أنشب شجارًا مع أبي لمشاهدته، تأزم الوضع وأصبح خوف مفقود هويته يلازمني، فقدت الأمان في حضن أمي، وأصبحت تهاجمني الأفكار، أنظر لمن أحب وأشعر لو أني سأفقدهم بعد ثانية، عِشتُ حالةً من الزُهد، ورعشة في القلب، وفي ليلة كان هناك عزاءً في قريتنا، انتاب جسدي رعشة قوية، وتلبسني الخوف، آلمني جسدي بقوة، وفقدتُّ السيطرة على أعصابي، انتفضت واقفة، أقول لأمي هيا، هيا نخرج من البيت سأموت يا أمي سأموت، نزلتُ درجات السُلم وأنا أسيطر على رعشة جسدي، وذهبنا لجارتنا؛ فاستخدمت الرقية الشرعية لترقيني، وإذ بي أشعر للحظات أني أود أن أهرب من تحت يدها، أخبرتنا أنه يتوجب علي الذهاب لشيخٍ معروف بشكل عاجل، ولم نُكذِب خبر، كنت أشعر بالتعرق الشديد بعد الرقية وكأني بذلتُ مجهود، صباح اليوم التالي ذهبتُ للشيخ، كنت أنتظر دور وأبكي، أبكي بشدة، أقول يا أبي أنا خائفة أود الأمان، يا أبي هذه الأحاسيس تقتلني، أمي تبكي، وأبي عاجز، رأف الناس بحالتي وأدخلوني قبل دوري، قال لي الشيخ إنه وسواس شديد دخل على عقلي، وعينٌ قوية أصابتني، أدخلت على قلبي التعاسة، شيء داخلي يقول لا هذِه آخر أيامك ستموتين، لا أنتِ لستِ بخير، الوضع يحتاج مقاومة، عاملًا نفسي لدفع الأفكار، حاولت، حاولت كثيرًا أن أشغل حالي، أن أحداث رفيقتي، أستذكر دروسي بصوتٍ عال رغم هجوم الأفكار عليَّ بضراوة، لتضعف مقاومتي، مرةٍ تلو مرة كنت لم ألقي بالًا لما يراودني، وتخطيت، كيف ومتى؟! حقًا لم أدرك لكن أيقنتُ وردد قلبي أني بخير، واستسلم عقلي لمحاولاتي وتخطيت، ما كنت احتاجه مقاومة، وعاملًا نفسي وأن أدرك أني بخير، أصحبتُ بخير يا سارة أصبحتُ بخير. لقد انتصرت. وهذِه القصة فقط جزءًا مما عايشت. لـِ #دُنيا_أحمد #كيان_خطوط. ❝