اقتباس 1 من كتاب تاريخ اليمن المعاصر 1917- 1982 م 💬 أقوال مجموعة من المؤلفين 📖 كتاب تاريخ اليمن المعاصر 1917- 1982 م
- 📖 من ❞ كتاب تاريخ اليمن المعاصر 1917- 1982 م ❝ مجموعة من المؤلفين 📖
█ كتاب تاريخ اليمن المعاصر 1917 1982 م مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب :
تاريخ يعد هذا هو أول عمل علمي فى الاتحاد السوفيتي وفى الخارج تبذل فيه محاولة من منطلقات علمية لبحث التاريخ الاجتماعي والسياسي لدولتين الشمال والجنوب اليمني الفترة المعاصرة البحث يوجد عدد الأعمال استخدمت بأسلوب كمية هائلة المواد والوثائق غير المعروفة بعد بما ذلك مطبوعات يمنية أصلية لفترة ما قبل الثورة والسنوات الأخيرة
❞ ،،ينبِّئنا النمط النفسي بأن هناك نموذجًا داخل كل شخص منا ندرك بواسطته العالم وكيف نتفاعل معه وننخرط فيه، وكما تختلط جميع الحواس لدينا من شمٍّ ونظر وتذوُّق لتعطينا تعريفًا لشيء ما، كذلك تتحد ميولنا النمطية وخبرتنا لتكوِّن شخصيتنا الحالية، وكان أول من تحدَّث عن الأنماط بشكلها الحالي هو عالم النفس السويسري كارل يونغ، وتحظى نظريته الأنماط الشخصية MBTI بشهرة واسعة، وفهم النمط يعني القدرة على سماع تعبيرات الناس دون لوم أو إصدار للأحكام، وعندما نتوقَّف عن الادعاء أن ما نسمعه أو نراه أمر نعرفه حتمًا، سنستطيع فهم الناس بشكل أفضل، ونسألهم إن كان لدينا شك في عدم فهمنا للمعنى من المرة الأولى، والسؤال والإصغاء يولدان تواصلًا أكثر فاعلية. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ،،ينبِّئنا النمط النفسي بأن هناك نموذجًا داخل كل شخص منا ندرك بواسطته العالم وكيف نتفاعل معه وننخرط فيه، وكما تختلط جميع الحواس لدينا من شمٍّ ونظر وتذوُّق لتعطينا تعريفًا لشيء ما، كذلك تتحد ميولنا النمطية وخبرتنا لتكوِّن شخصيتنا الحالية، وكان أول من تحدَّث عن الأنماط بشكلها الحالي هو عالم النفس السويسري كارل يونغ، وتحظى نظريته الأنماط الشخصية MBTI بشهرة واسعة، وفهم النمط يعني القدرة على سماع تعبيرات الناس دون لوم أو إصدار للأحكام، وعندما نتوقَّف عن الادعاء أن ما نسمعه أو نراه أمر نعرفه حتمًا، سنستطيع فهم الناس بشكل أفضل، ونسألهم إن كان لدينا شك في عدم فهمنا للمعنى من المرة الأولى، والسؤال والإصغاء يولدان تواصلًا أكثر فاعلية . ❝
❞ وتحت جملة «لسنا سوى جنازاتٍ مؤجلة».
يؤلمني أن هذا القول ينطبق كل عشر دقائق على أرض فلسطين حتى صار الأطفال يتجولون مرتدين أكفانهم،
أنا في الزاوية البعيدة ألهث من التعب الذي نال مني منتهاه، أرى في السراب البعيد شيخًا عجوزًا يلفه الخراب من حولهِ ويحُولُ بيننا وبينه دخانٌ كثيف، صرنا معتادين عليه في الآونةِ الأخيرةِ إثر انفجار الصواريخ وتناثر الأشلاء هنا وهناك، ويمنعنا من الوصول إليه طائراتٌ تقصِفُنا، تنتقينا واحدًا تِلو الآخر لا تُفرِّقُ بين شيخٍ كبير، أو طفلٍ رضيع، أو أمٍ طاعنةٍ في السِن؛ أرى زميلًا لي؛ طبيبٌ في قسم الطوارئ يحاول بلوغَ الشيخ، لكن تم قصفه، أُردِيَ قتيلًا أمام عينيَّ، لا أعلم ماذا أفعل، أحاول أخذ ساترٍ وفي ذاتِ الوقت أحاول بلوغ زميلي، لعلي أنقذهُ أو ألَقِّنهُ الشهادة على الأقل، بعد مناوراتٍ عدة استطعتُ الوصول له، لكن قد فاتَ الأوان؛ فارقت روحه الطاهرةُ جسدهُ، قبَّلتُه بين عينيهِ ورُحتُ أحاول الوصول للشيخِ هو الآخر، لكن هذه المرةَ أصبح من المستحيل أن أصل، فقد لاحظني القناص وينتظر أي حركةٍ منِّي حتى يُذهِبَ بروحي ويرسلها لخالقها، حدثتُ نفسي في سخريةٍ من مخاوفي مرددًا لآياتٍ من كتاب الله {هُوَ الَّذِي يُحْيي وَيُمِيتُ}؛ وانطلقت بأقصى ما لديَّ لأقرَبِ ساترٍ من الشيخِ لأرى ما جعلَ المشِيب يغزو شعر رأسي؛ رأيتُها تحاول إفاقتَهُ، وكأنها تلكَ الحسناءُ التي تَغَنَّيْنَا بِها لعقودٍ بكل الحُبِّ والألحان، إنها هيَ وربُّ العرشِ، لا أصدق أنها هيَ، زاغَ بصري بين الشيخ وبين المرأةِ الأشبَهِ بطيفِ غُصنِ الزيتونِ عندما يميل متراقصًا بفعل الريح، بشعرٍ أقرب للون برتقال يافا، هناك تميلُ على الشيخِ تناديه حتى يستفيق، لكنه لا يستجيب لندائها، تلك فلسطيني؛ وطني المحتل ونبضُ القلبِ وعروسُ الروح، تنظر لي وعيناها يحجب لونها اغروراقهما بالدموع حُزنًا على فراقِ حبيبٍ آخر، نطقَت وعيناها لا تزال مثبتةً تجاهي ˝هو شهيد˝؛ ومع آخِر كلماتها اتخذت دموعٌ غفِلتُ عنها طريقها للنزول مؤكدةً صِحَّةَ حديثِها، فابتسمت لي وتلاشت صاعِدَةً للسماء؛ نعم فلسطيني ذاك ملاذكِ بعيدًا عن شرور العالم وفِسقهِ وازدواجيةِ معاييره، غادرَتني مبتسمةً تحُثُّني على مواصلةِ واجبي، ولن أخذلها.
«طبتِ لنا عروس الأزرقين».
هكذا ودَّعتُ الطيفَ في نفسي مستكملًا الواجب الواقع على عاتقي.
#تـسنيـم_حـمدي
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ وتحت جملة «لسنا سوى جنازاتٍ مؤجلة».
يؤلمني أن هذا القول ينطبق كل عشر دقائق على أرض فلسطين حتى صار الأطفال يتجولون مرتدين أكفانهم،
أنا في الزاوية البعيدة ألهث من التعب الذي نال مني منتهاه، أرى في السراب البعيد شيخًا عجوزًا يلفه الخراب من حولهِ ويحُولُ بيننا وبينه دخانٌ كثيف، صرنا معتادين عليه في الآونةِ الأخيرةِ إثر انفجار الصواريخ وتناثر الأشلاء هنا وهناك، ويمنعنا من الوصول إليه طائراتٌ تقصِفُنا، تنتقينا واحدًا تِلو الآخر لا تُفرِّقُ بين شيخٍ كبير، أو طفلٍ رضيع، أو أمٍ طاعنةٍ في السِن؛ أرى زميلًا لي؛ طبيبٌ في قسم الطوارئ يحاول بلوغَ الشيخ، لكن تم قصفه، أُردِيَ قتيلًا أمام عينيَّ، لا أعلم ماذا أفعل، أحاول أخذ ساترٍ وفي ذاتِ الوقت أحاول بلوغ زميلي، لعلي أنقذهُ أو ألَقِّنهُ الشهادة على الأقل، بعد مناوراتٍ عدة استطعتُ الوصول له، لكن قد فاتَ الأوان؛ فارقت روحه الطاهرةُ جسدهُ، قبَّلتُه بين عينيهِ ورُحتُ أحاول الوصول للشيخِ هو الآخر، لكن هذه المرةَ أصبح من المستحيل أن أصل، فقد لاحظني القناص وينتظر أي حركةٍ منِّي حتى يُذهِبَ بروحي ويرسلها لخالقها، حدثتُ نفسي في سخريةٍ من مخاوفي مرددًا لآياتٍ من كتاب الله {هُوَ الَّذِي يُحْيي وَيُمِيتُ}؛ وانطلقت بأقصى ما لديَّ لأقرَبِ ساترٍ من الشيخِ لأرى ما جعلَ المشِيب يغزو شعر رأسي؛ رأيتُها تحاول إفاقتَهُ، وكأنها تلكَ الحسناءُ التي تَغَنَّيْنَا بِها لعقودٍ بكل الحُبِّ والألحان، إنها هيَ وربُّ العرشِ، لا أصدق أنها هيَ، زاغَ بصري بين الشيخ وبين المرأةِ الأشبَهِ بطيفِ غُصنِ الزيتونِ عندما يميل متراقصًا بفعل الريح، بشعرٍ أقرب للون برتقال يافا، هناك تميلُ على الشيخِ تناديه حتى يستفيق، لكنه لا يستجيب لندائها، تلك فلسطيني؛ وطني المحتل ونبضُ القلبِ وعروسُ الروح، تنظر لي وعيناها يحجب لونها اغروراقهما بالدموع حُزنًا على فراقِ حبيبٍ آخر، نطقَت وعيناها لا تزال مثبتةً تجاهي ˝هو شهيد˝؛ ومع آخِر كلماتها اتخذت دموعٌ غفِلتُ عنها طريقها للنزول مؤكدةً صِحَّةَ حديثِها، فابتسمت لي وتلاشت صاعِدَةً للسماء؛ نعم فلسطيني ذاك ملاذكِ بعيدًا عن شرور العالم وفِسقهِ وازدواجيةِ معاييره، غادرَتني مبتسمةً تحُثُّني على مواصلةِ واجبي، ولن أخذلها.
«طبتِ لنا عروس الأزرقين».
هكذا ودَّعتُ الطيفَ في نفسي مستكملًا الواجب الواقع على عاتقي.
تـسنيـم_حـمدي
كيان_خطوط . ❝