اقتباس 3 من كتاب أحاديث حياة البرزخ في الكتب التسعة 💬 أقوال محمد بن حيدر بن مهدي بن حسن 📖 كتاب أحاديث حياة البرزخ في الكتب التسعة (دكتوراه)

- 📖 من ❞ كتاب أحاديث حياة البرزخ في الكتب التسعة (دكتوراه) ❝ محمد بن حيدر بن مهدي بن حسن 📖

█ كتاب أحاديث حياة البرزخ الكتب التسعة (دكتوراه) مجاناً PDF اونلاين 2024 البَرزَخ بشكل عام هي فكرة عن عالم غير ملموس مستعملة الفكر الإسلامي معناه اللغوي هو مكان يفصل بين شيئين أما أكثر المسلمون يطلقه العالم الذي الموت ويوم القيامة الصوفيون فيعتبروه مرتبة فكرية إدراكية معرفية وهي ذكرت القرأن وتم تفسيرها من خلال الأحاديث وتبنتها الفرق الإسلامية بفروقات بينها يُعرف أنه الحياة التي تأتي ما بعد وفي هذه تبدأ مرحلة جديدة تتصف بالحساب أسلفه الإنسان الدنيا البرزخية مع اللحظات الأولى قبض الروح ومن ثم والعروج بها والرحيل إلى الدار الأخرة وأول منازلها وهو القبر وأحواله وأهواله والتي لضمة وسماع قرع نعال هم حوله مشيعيه وسؤال الملكين يتم خلاله تحديد مصير العبد فيرى مقعده الجنة ويفسح له قبره مدد البصر إن كان عبد صالحاً مات العقيدة القويمة ويضيق عليه ويكون حفرة النيران النار أفاتها وحرها وعذابها حتى يلقى ربه ويرى ومقعده فيفرح ويستبشر الصالح ويزداد الطالح غماً وقنوتاً وعذاباً غمه وعذابه ويدوم الحال الميت فيبقى المنعم منعما بل ويزيده ذلك نعيم ويبقى المعذب معذباً يوم يبعثون ومجمل تفصيل كل ورد ذكره دلت النصوص الشرعية فقد استعاذ النبي محمد صلى الله وسلم عذاب فبين حال عندما توفيه المنية وقارن بينه وبين وللقبر ضمة لا يسلم منها قط أول ينبغي أن يمر خلقه حسب المعتقد وتختلف اختلافاً كلياً الدنيوية وعن الأخروية فكل صفات ومقومات تتميز شيء يسمو الأخر ففي تسمو النفس الجسد والروح كما ويختلف أوجه كثيرة أهمها: ذو صلة دائمة بالبدن فهي تتعلق به تعلقا خاصاً فإنها وإن فارقت وانسلخت عنه عند قبضها تفارقه كلي بحيث يبقى لها التفات ابداً وإنما تعود إليه أحياناً بعض الأوقات كعودتها فور سؤال نزوله تسليم المسلم زيارته يستذكرها أيضاً وهذا الرد عملية إعادة معينة للروح تكرر البدن قبل البعث ومن مقتضيات معرفة لكل يزوره البشر ويسمع الأرجح لخطاب ومع ذكر اعلاه يؤمن هنالك الكثير الحقائق يعلمها إلا ولا يدركها نفسه وعلى الإيمان والتسليم بمقتضيات وأن يعلم ملاقي الأيام ماهيّة البرزخ حياة الدنيا: فالمؤمن ينعم وروحه وجسده يناله النعيم والكافر روحه تعرض ويناله نصيب العذاب وينال جسده هذه المؤمن سعادة ونعيم وأخبر روح تسرح حيث شاءت عذابه مذكور القرآن موضع: فمنها قوله تعالى: {ولو ترى إذ الظالمون غمرات الملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون الهون بما كنتم تقولون الحق آياته تستكبرون} هذا خطاب لهم قد أخبرت وهم الصادقون أنهم حينئذ يجزون ولو تأخر عنهم انقضاء لما صح يقال تعالى فبما أخبر آل فرعون {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} (غافر:46) فالكفار أرواحهم معذبة وأجسادهم ينالها نصيبها يبعث الجميع تسير أرواح المؤمنين وأرواح الكفار هؤلاء مخلدون وهؤلاء الكتاب عقيدة أهل السنة والجماعة منقسم الي بابين الاول الاحكام المتعلقة بالاحتضار والدفن والثاني احوال الارواح

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
2
0 تعليقاً 0 مشاركة