˝كان النيل نهرا من أغرب أنهار الدنيا...ينحدر من تلال... 💬 أقوال محمد المنسي قنديل 📖 رواية يوم غائم في البر الغربي

- 📖 من ❞ رواية يوم غائم في البر الغربي ❝ محمد المنسي قنديل 📖

█ “كان النيل نهرا من أغرب أنهار الدنيا ينحدر تلال أفريقيا البعيدة مهيبا كملك لا يأبه بالغابات الكثيفة ولا بحرقة الصحراء الممتدة ويمضي متفردا مثل شاعر حزين وسط مجاهل يهدأ يأخذ سمة الوقار العبوس إلا عندما يلمح رؤوس النخيل جنوبي وادي مصر أقدم نخيل عرفه بشر يقف مزهوا ضفاف النهر منذ آماد بعيدة غرسه الفراعنة شذبه الأقباط أكل بلحه جنود الرومان عرف الفاتحون العرب أسرار فسائله فنشروها ترتفع القواديس إلى أعلى حاملة دفقات سحرية مياه ثم تلقي بها القنوات التي تتفرع وجه الأرض كشرايين الجسد وقت الفيضان تكون حمراء كالدم سوداء كالمسك والزرع أخضر كالياقوت القمح اصفر كأحجار اليشب يصعد النخل كأذرع الآلهة القديمة جذوره رطوبة الطمي بينما رأسه وهج السماء وتنفرط عقود الحمائم كي تملأ عيونها مشهد المياه الزمردية قبل أن تؤوب أعشاشها كل مساء " ” كتاب يوم غائم البر الغربي مجاناً PDF اونلاين 2024 تدور أحداث هذه الرواية الشيقة والممتعة للكاتب المتميز محمد المنسي قنديل مطلع القرن العشرين حيث يحكي لنا عن عائشة الفتاة الجميلة عاشت الحب وعانت النبذ والخديعة ورحلتها الطويلة أعماق الصعيد عوالم القاهرة الخفية مقابر الملوك طيبة وعلى خلفية الفترة الخصبة وشبه المجهولة تاريخ والتي امتلأت فيها البلاد بمحاولات إحياء الروح المصرية نرى تشكل حياة ومخاوفها وتجربتها لاكتشاف ذاتها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ “كان النيل نهرا من أغرب أنهار الدنيا...ينحدر من تلال أفريقيا البعيدة , مهيبا كملك , لا يأبه بالغابات الكثيفة , ولا بحرقة الصحراء الممتدة...ويمضي متفردا مثل شاعر حزين وسط مجاهل الصحراء...لا يهدأ ولا يأخذ سمة الوقار و العبوس إلا عندما يلمح رؤوس النخيل في جنوبي وادي مصر , أقدم نخيل عرفه بشر , يقف مزهوا على ضفاف النهر منذ آماد بعيدة , غرسه الفراعنة و شذبه الأقباط و أكل من بلحه جنود الرومان و عرف الفاتحون العرب أسرار فسائله فنشروها...ترتفع القواديس إلى أعلى حاملة دفقات سحرية من مياه النهر , ثم تلقي بها إلى القنوات التي تتفرع و تتفرع على وجه الأرض كشرايين الجسد , في وقت الفيضان تكون حمراء كالدم , و الأرض سوداء كالمسك , والزرع أخضر كالياقوت , و القمح اصفر كأحجار اليشب...و يصعد النخل كأذرع الآلهة القديمة , جذوره في رطوبة الطمي , بينما رأسه في وهج السماء...وتنفرط عقود الحمائم كي تملأ عيونها من مشهد المياه الزمردية قبل أن تؤوب إلى أعشاشها في كل مساء˝ , ”. ❝

محمد المنسي قنديل

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
3
0 تعليقاً 0 مشاركة