█ «وهل تظن أن غيرَكَ وجد الإجابات؟ يا مسكين بل إننا جميعًا مساكين نشغل أنفسنا بتفاصيل لا معنى لها ثم نفاجأ آخر الأمر بأن الفرصة قد تسرَّبَت من بين أيدينا ها أنت تشغل أيامَك الأخيرة بالدفاع عن حق وهمي وتزج بنفسك أزمة طائل منها» «يبدو أنك مثلهم تصدقني » «ليس الغرض أصدقك أو لكنَّ الأمور ستستوي لديك نهاية الأمر؛ ستخفُت حولك الضوضاء وتذهب لعالم الإجابات رأسًا» ) كتاب قميص لتغليف الهدايا مجاناً PDF اونلاين 2024 مثل غدير صافٍ تتهادى مياهه بوداعة تندفع بعنف يظل صفاؤه يكشف الأعماق بروعة هذا ما يتبادر إلى خاطري فور أذكر الحالة الإبداعية التي يشكلها الكاتب الجميل أحمد القرملاوي
❞ «لكني لا أزال شابًّا، هكذا أعتقد على الأقل؛ ولا زلتُ لم أجد السعادة، ولا وجدتُ إجاباتٍ عن أسئلتي الكثيرة.. لستُ مستعدًّا للموت!» . ❝
❞ ( الحياة عبءٌ لا يُحتمَل، فعلامَ تمسُّككَ بها؟ سَلْني أنا، إذ أقضي بين المقابر أطول مما أمكث في بيتي، وأتابع الأجساد فيما يُواريها التراب، فتنعم بالهدوء والسكينة لأول مرة بعد طول معاناة». . ❝
❞ جيلٌ يحصد ما أنتجه السلف.. نحن الجيل الحاصد يا أبتاه، نحصد كل شيء، ليس المال فقط، ولا الأرض والبيوت، بل الهزيمة .. غمامات الأعين، والهتاف الضائع في الفراغات، حتى الجينات نحصدها والدماء المسممة بهوس البحث عن الكنوز، عن الوعود الجسام، المذنبات الضائعة في الفضاء، والأيام تحملنا كما عربة قطار، نشعر داخلها باستقرارٍ نسبي ، بعض الخضخضة ربما، الاهتزاز، هذا كل شيء.. بعض الروائح النتنة بين الحين والآخر، أو الصدمات العابرة. لكن ثمة بطئاً وسكوناً يسمحان لنا بالبحث في دورات المياه الآسنة وأسفل المقاعد المخلعة، علنا نجد الكنز مختبئًا هنا أو هناك! . ❝