█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ أحمد القرملاوي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها قميص لتغليف الهدايا التدوينة الأخيرة ورثة آل الشيخ نداء أخير للركاب أمطار صيفية دستينو الناشرين : الدار المصرية اللبنانية العربية للكتاب ❱
أحمد القرملاوي، كاتب وروائي مصري من مواليد القاهرة عام 1978. نشر مجموعته القصصية الأولى «أول عباس» في عام 2013. وصدر له حتى الآن خمس روايات منها روايته «أمطار صيفية» التي حازت على جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فئة المؤلف الشاب عام 2018، وروايته «نداء أخير للركاب» التي نالت جائزة أفضل رواية في اليوبيل الذهبي لـ معرض القاهرة الدولي للكتاب في عام 2019.
ولد أحمد القرملاوي في القاهرة، مصر في عام 1978. انتقل مع عائلته إلى دولة الكويت حيث عاش وأكمل دراسته الثانوية فيها. حتى تخرج من المدرسة الأمريكية الدولية عام 1996، محققا المركز الأول على مستوى الخليج العربي في البكالوريا الدولية (IB)،
م عاد إلى مصر ليكمل تعليمه الجامعي وتخرج في كلية هندسة التشييد في الجامعة الأمريكية في القاهرة وكان الأول على دفعة الهندسة عام 2001. وبعدها نال درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة إدنبرة في اسكتلندا. يعمل القرملاوي مديرًا لشركته الخاصة في مجال التصميم الداخلي والتصميم المعماري وهو متزوج وله ثلاثة أبناء. شرع في نشر أعماله الابداعية منذ عام 2012 حيث صدرت أولى تجاربه فييناير عام 20133 في معرض القاه رة الدولي للكتاب وبارة عن مجموعة قصصية بعنوان «أول عباس»، صدرت عن دار الرواق للنشر والتوزيع. ووتم عرضها في أكثر من معرض دولي للكتاب (القاهرة- الرياض- أبو ظبي). بعدها بعام، نشر روايته الأولى «التدوينة الأخيرة» الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية. ثم روايته الثانية «دستينو» في عام 2015، وبعدها روايته الثالثة «أمطار صيفية» عام 2016 والتي فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع المؤلف الشاب. كما حصلت روايته «نداء أخير للركاب» التي نُشرت في عام 2018 على جائزة أفضل رواية في اليوبيل الذهبي لـ معرض القاهرة الدولي للكتاب في عام 2019، ثم صدرت له في قبل نهاية عام 2020 رواية «ورثة آل الشيخ»، تلَتها خلال عام 2021 مجموعة قصصية هي الثانية في مشواره الأدبي بعنوان «قميص لتغليف الهدايا»
❞ “من الصعب أن تفهم المرأة. هذا مؤكد. تجدها بين أفراد أسرتها مستقلة، معتمدة على ذاتها في كل شيء، رافضة لأي وصاية من أي رجل، كان ذلك الرجل أباها أو أخاها، حتى تحب. عندما تحب المرأة، تلقي بكيانها على حبيبها بكُليته، مغلفا في لفافة شفافة، منقوشة بقلوب حمرا صغيرة. تلقيه دفعة واخدة، وتستقبل وصايته على حياتها بسعادة ..” . ❝
❞ خوف الإنسان الأنطوائي الذي يجعله دائما يقف وراء الكادر أو في جزء مختفي منه، فهنا القصة تتحدث عن محاولة الإنسان لأن يكتسح الكادر لأول مرة في حياته متخلصا من كل الرواسب القديمة التي كانت تقيده ليتصدر المشهد . ❝
❞ «لكني لا أزال شابًّا، هكذا أعتقد على الأقل؛ ولا زلتُ لم أجد السعادة، ولا وجدتُ إجاباتٍ عن أسئلتي الكثيرة.. لستُ مستعدًّا للموت!» . ❝
❞ جيلٌ يحصد ما أنتجه السلف.. نحن الجيل الحاصد يا أبتاه، نحصد كل شيء، ليس المال فقط، ولا الأرض والبيوت، بل الهزيمة .. غمامات الأعين، والهتاف الضائع في الفراغات، حتى الجينات نحصدها والدماء المسممة بهوس البحث عن الكنوز، عن الوعود الجسام، المذنبات الضائعة في الفضاء، والأيام تحملنا كما عربة قطار، نشعر داخلها باستقرارٍ نسبي ، بعض الخضخضة ربما، الاهتزاز، هذا كل شيء.. بعض الروائح النتنة بين الحين والآخر، أو الصدمات العابرة. لكن ثمة بطئاً وسكوناً يسمحان لنا بالبحث في دورات المياه الآسنة وأسفل المقاعد المخلعة، علنا نجد الكنز مختبئًا هنا أو هناك! . ❝
❞ “جميعنا ذات الشخص، تمنحه الحياة جملة من الصفات، وتعيد تشكيله الظروف حتى ليبدو مختلفًا، فينخدع في الآخر، ولا يمد يده ليلمس الجوهر.” . ❝
❞ سريعًا ما سيقُصُّ عليك أحدهم تاريخ الموصليّ، الذي كان صانعَ أعواد، قبل أن يصير إمامًا صوفيًّا في زمن لاحق. سيحكي لكَ كيف شرُفت مدينة الموصل بمولده، تلك التي أنجبت من قبله نبي الله يونس، كما أنجبت أفذاذ الموسيقيين في أزهى عصور الحضارة، لذلك أسماها العرب بالموصل، كونها ملتقًى يوصِل الشرق بالغرب. سيقول لكَ إن أباه كان صانعَ أعواد عُرِف بالمهارة والورع، وسقى ولده الفنَّ والصنعة، كما زكّاه بالإيمان. شَبَّ الصبي «عبادة» على محبة العود والألحان، وابتدع في سنٍّ صغيرة مقامات موسيقية لها العجب، لم يعرفها أهلُ زمانه ولم يُقَم لها وزنٌ في حينها، فقد سادَ في زمانه الوغى والصراخ، واندهس الناس أسفل أحذية جلدية مُلطَّخة بالدماء، وسنابك خيلٍ حادة كالنصال، حيث وافقت تلك الأيام البائسة زحف المغول على الموصل؛ «تيمورلَنك» وأشياعه . ❝