█ ( الحياة عبءٌ لا يُحتمَل فعلامَ تمسُّككَ بها؟ سَلْني أنا إذ أقضي بين المقابر أطول مما أمكث بيتي وأتابع الأجساد فيما يُواريها التراب فتنعم بالهدوء والسكينة لأول مرة بعد طول معاناة» كتاب قميص لتغليف الهدايا مجاناً PDF اونلاين 2024 مثل غدير صافٍ تتهادى مياهه بوداعة أو تندفع بعنف يظل صفاؤه يكشف عن الأعماق بروعة هذا ما يتبادر إلى خاطري فور أن أذكر الحالة الإبداعية التي يشكلها الكاتب الجميل أحمد القرملاوي
❞ «لكني لا أزال شابًّا، هكذا أعتقد على الأقل؛ ولا زلتُ لم أجد السعادة، ولا وجدتُ إجاباتٍ عن أسئلتي الكثيرة.. لستُ مستعدًّا للموت!» . ❝
❞ «وهل تظن أن غيرَكَ وجد الإجابات؟ يا مسكين.. بل إننا جميعًا مساكين، نشغل أنفسنا بتفاصيل لا معنى لها، ثم نفاجأ آخر الأمر بأن الفرصة قد تسرَّبَت من بين أيدينا.. ها أنت تشغل أيامَك الأخيرة بالدفاع عن حق وهمي، وتزج بنفسك في أزمة لا طائل منها» «يبدو أنك مثلهم، لا تصدقني ». «ليس الغرض أن أصدقك أو لا أصدقك، لكنَّ الأمور ستستوي لديك نهاية الأمر؛ ستخفُت من حولك الضوضاء، وتذهب لعالم الإجابات رأسًا». ) . ❝
❞ أتاهيا أجمل أهل الفردوس على الإطلاق ..
لها ابتسامةٌ آسرة، وصوتٌ عذبٌ حنون.. وعاءٌ ملؤه الحنان، تسكُبُ في جوفه الهموم والأحزان، فيفيض حناناً على كل ما يحيط به! وجدُتني أبوح إليها بكل مكنون، فتُنصت إليَّ دون مقاطعة.. أطلب مشورتها فتمنحنيها دون أمرٍ أو نهي.. أقص عليها حكايتي مع ˝شابي˝ فأجد لوعتي مرتسمةً على صفحة وجهها الخمري الأثير، أفضي إليها بما يساورني من تساؤلات وشكوك، وأنا أتحسس الكلمات، فأسمع منها ما تحفَّظت في قوله وترددت في البوح به!
لا أعرف كيف ستمضي الأيام المقبلة دون أن ألقاكِ ثانيةً أتاهيا! ولكنني أقسمت عليكِ في آخر لقاءٍ وأنا أدلِّك قدميكِ بزيت جوز الهند، كما أوصى الطبيب، أن تجيئي لزيارتي في أي صورةٍ تنتقلين إليها بعد الموت.. فلا تُبطئي! . ❝