█ “الإنترنت يعرف عنك أكثر مما تعرفه عن نفسك ما تفكر به تنويه تعتقده خطاياك السبع نقاط ضعفك وقوتك طول قضيبك لون ملابسك الداخلية "هذا أفضل تم اختراعه " يقول مولانا يسميه رسول النزوات وهو الاسم الذي أعلم أنه يرى فيه نفسه فهو يؤمن أن كل الأفكار الكبرى احتاجت إلى أنبياء عدا الرأسمالية لم تفرز إلا حورايين فهي ابنة الغريزة صنعت تلقائيا دون يشكلها أحد بالقوة بعد تخلصت من مرثيات الكسالى والفاشلين التي تعدهم بتجميع حسناتهم الدنيا لشراء أثاث الفردوس الآخرة الشركات آلهة والأرباح حسنات العاملين بجهد والفقر هو جحيم الكفرة والكسل والغباء علامتان للخطيئة الجملة نفسها جعلت يطرح فكرة أجهزة وتطبيقات تعطيك ونقاطا كأرباح للآخرة تنطق التسبيحات والأدعية والاستغفارات بدلا وتنشرها حسابك تقرأ السور وترفع الآذان كان الإعلان المصاحب اكسب الملايين دقيقة لقد جنى تلك الفكرة أضعاف جنته كنيسة روما بيع صكوك الغفران ” كتاب عائلة جادو: نص النصوص مجاناً PDF اونلاين 2024 بدأ شيء سريعًا كطيف ثقيلاً وضاغطًا ككابوس تحررت بطء الوقت لأسير وفى يدى رسالة: فلتجد كارل ماركس وفى قلبى مهمة: اقتله لكنى انتهيت كدرويش فى حضرته بعدما رأيته رأى العين حيًا دافئًا يضخ بالدم عرفت كلماته التى يرغب تقال لمست ذقنه وشددته منها عارضته وأحببته وشربنا البيرة والنبيذ الغإلى والحشيش الرخيص المغشوش بهواء ألفقر وحبوب الترامادول المسحوقة سبّنى بأمى وبادلته السباب تناجينا وتعاركنا بالأيدى كطفلين سمعت منه نفيره وبيأنه الناس وغنينا الأغانى المبتذلة الحلوة الحواري
❞ “وصلنا إلى بوابة كبيرة. عبرنا حدائق غناء تتخللها مساكن بسيطة التكوين. أشجار، أشجار، أشجار. لم ترتبط الجنة دائما بالخضرة؟ لون القطيع والتكرار، خمول التفكير وبلادته، السكون الزائف وانقطاع الطموح. رأيت خلايا نحل من البشر، شديدي الانشغال بالعمل، لكن الابتسامات تعلو الوجوه، وأغانيهم الحماسية تشعل فيهم البهجة، كان كل شيء نظيفا ورائقا رغم بساطة المباني. أتكون تلك هي الجنة؟ مجرد مكان بسيط، مرتب بعناية، يعمه السلام والسكينة، بلا بهرجة أو زخرفة أو حور عين أو أنهار خمر. توزيع الزهد لا الغنى.” . ❝
❞ “صرت نبيا. نبي اللاشيء، يأتيني مؤمنون جدد كل لحظة، وفضوليون ومغامرون. يسأل الواحد منهم˝ إلام تدعو˝ فأجيب: ˝إلى اللاشيء˝. ˝ماذا تفعل؟˝. ˝لا شيء˝. ˝ما نص رسالتك؟ فأشير إلى الدخان الصادر من بين شفتي والملوث بزفيري المقدس والمتجدد بشهيق الدنس.
لا أظن أن الأنبياء وجدوا وقتا للملل، ربما قاربهم اليأس، وطالتهم الجروح في معرفة جوهر ما أراده الله. لكن ما أن اعتدنا الملل وتوقف الصخب، وغاب الإيقاع والحركة، حتى انكشفت لنا حيواتنا السابقة كخديعة.” . ❝
❞ “أكثر الدول تقدما هي دول الشرق الأوسط ودرتها مصر، لأنها سبقت الجميع إلى النهاية. من شهدت الميلاد، فلابد أن تشهد الموت، فشل المقترحات الإنسانية ووعد الرخاء. هنا حقيقة المسخ في مصرف نفايات الأفكار. دول الفقر هي دول الإنكار في الغرب لنهاية كل ما ظنوه جميلا وخالدا، الإنسان الأخير هنا، هرم من أفكار مهزومة، لا قويا ولا منتصرا.” . ❝