انظر إلى الناس , أتفحص وجوههم , ما هذه اللامبالاة .. ترى... 💬 أقوال مصطفى خليفة 📖 كتاب القوقعة يوميات متلصص

- 📖 من ❞ كتاب القوقعة يوميات متلصص ❝ مصطفى خليفة 📖

█ انظر إلى الناس , أتفحص وجوههم ما هذه اللامبالاة ترى كم واحداً منهم يعرف ماذا جرى ويجري السجن الصحراوي ؟ يهتم أهذا هو الشعب الذي يتكلم عنه السياسيون كثيراً يتغنون به يمجدونه يؤلهونه ! ولكن من المعقول أن هذا العظيم لا يجري بلده ؟! إذا لم يكن فتلك مصيبة كان ولم يفعل شيئاً لتغيير ذلك فالمصيبة أعظم استنتجت إما يكون مخدراً أو أبلهَ شعب البلهاء أحد الجموع البقال الفتاة التي تسير سعيدة مبتسمة وهي تتأبط حبيبها نسيم يقبع الآن ينتظر يناوله دواءه جن لأنه يستطيع يتصالح مع الواقع كتاب القوقعة يوميات متلصص مجاناً PDF اونلاين 2024 إنّه زمن “القوقعة” حيث يختلط كل شيء حدود فاصلة بين الماضي والحاضر السوريالي والواقعي هي ليست مجرّد رواية يقصّها علينا أحدهم نص يختزن الرعب الخوف الظلم الإحتضار تدور الأحداث ثمانينيّات القرن أثناء احتدام الصراع المسلّح النظام السوري والأخوان المسلمين يعود “مصطفى خليفة” بلاده فرنسا بعد حصوله إجازة الإخراج السينمائي “بلادي (سوريا) بحاجة إليّ أكثر أي دولة أُخْرَى” وهكذا يترك مصطفى خلفه شيء: صديقته مقاهي باريس حقوق الإنسان البيرة وأشياء أُخْرَى يصل المطار يوقفه الأمن يأخذوه التحقيق بتهمة الانتماء تنظيم “الإخوان المسلمين” علماً انه مسيحي حسب الهويّة وملحد المعتقد وهناك يختفي لمدّة 13 سنة ثلاثة أشهر وثلاثة عشرة يوماً سجون

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

📘 من كتاب
❞القوقعة يوميات متلصص❝:

[32] اقتباس

❞ انظر إلى الناس , أتفحص وجوههم , ما هذه اللامبالاة .. ترى كم واحداً منهم يعرف ماذا جرى ويجري في السجن الصحراوي ؟ .. ترى كم واحداً منهم يهتم ؟ أهذا هو الشعب الذي يتكلم عنه السياسيون كثيراً ؟ .. يتغنون به .. يمجدونه .. يؤلهونه ! ... ولكن هل من المعقول أن هذا الشعب العظيم لا يعرف ماذا يجري في بلده ؟! إذا لم يكن يعرف فتلك مصيبة , و إذا كان يعرف ولم يفعل شيئاً لتغيير ذلك فالمصيبة أعظم , استنتجت أن هذا الشعب إما أن يكون مخدراً .. أو أبلهَ ! ... شعب من البلهاء , هل يعرف أحد من هذه الجموع .. هذا البقال .. هذه الفتاة التي تسير سعيدة مبتسمة وهي تتأبط حبيبها .. من هو نسيم ؟ ... نسيم الذي يقبع الآن في السجن الصحراوي ينتظر من يناوله دواءه , نسيم الذي جن لأنه لم يستطيع أن يتصالح مع هذا الواقع. ❝