˝في رمضان تُفتح المصاحف وتُصف الأقدام، وينهض كل عاقل... 💬 أقوال علاء عبد الحميد 📖 كتاب حديث نفس: خواطر في معرفة النفس

- 📖 من ❞ كتاب حديث نفس: خواطر في معرفة النفس ❝ علاء عبد الحميد 📖

█ “في رمضان تُفتح المصاحف وتُصف الأقدام وينهض كل عاقل لفضيلة ويغتنم الفرصة حينها تتكشف لنا أحوالنا وأمراضنا وقسوة قلوبنا الأمر أشبه برجل دام جلوسه حتي سمن وامتلأ بالشحم ثم نهض ليركض ملعب كبير فسرعان ما يظهر له هول امتلأ به بدنه وجثم علي قلبه وليس الأمر حكراً ولكنه أكثر من غيره وليست قسوة القلب بالأمر الذي يحثل فجاة او يرد حين غرة بل هو شئ يحصل شيئاً فشيئاً كجفاف الطلاء وفساد الخبز فطول إهمال النفس واسترسالها الغفلة يُراكم طبقات الصدأ فإن جاءت لحظة فارقة كمواسم الخير لم تسعفك موعظة تسمعها أو كتاب تقرؤه جلاء مما علاه فقلبك لا يعطيك إلا بقدر تعطيه فلا تهمله طوال العام تطمع أن ينهض لك شهر وشتان بين ينتظر مواسم ليصلح وبين يُصلح لينتظر الخير! إن الفلاح المتقن يحرث الأرض ويبذرها المطر أما انتظر ليُصلح أرضه فلن يُنبت فيها الحشائش ” حديث نفس: خواطر معرفة مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة الكتاب : : عبارة عن الخواطر منثورة قسمين الأول: طرق النفس والثاني: النفس الكتاب أرجو يكون مساعدا للقاريء الاقتراب نفسه ومعرفتها ولا أزعم أني استوعبت حتى حاولت هي ومضات تنير الطريق وتفتح باب التأمل إن محاولات فهم تبدأ منذ الصغر وتمتد طول العمر آخر الحياة يأخذنا هذا رحلة نحاول استكشاف التساؤلات التي تطرأ الخاطر ويمر بها الإنسان يوميًا البحث إجابات وحوار مع الذات حول الإيمان والمعرفة والنفس والآخرين حولنا هذا التأمل ربما تساعدك التقرب نفسك والتصالح الكون

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ “في رمضان تُفتح المصاحف وتُصف الأقدام , وينهض كل عاقل لفضيلة ويغتنم الفرصة. حينها تتكشف لنا أحوالنا وأمراضنا وقسوة قلوبنا.



الأمر أشبه برجل دام جلوسه حتي سمن وامتلأ بالشحم , ثم نهض ليركض في ملعب كبير , فسرعان ما يظهر له هول ما امتلأ به بدنه , وجثم علي قلبه.



وليس الأمر حكراً علي رمضان ولكنه يظهر في رمضان أكثر من غيره.



وليست قسوة القلب بالأمر الذي يحثل فجاة او يرد علي حين غرة , بل هو شئ يحصل شيئاً فشيئاً , كجفاف الطلاء وفساد الخبز.



فطول إهمال النفس , واسترسالها في الغفلة , يُراكم طبقات من الصدأ علي القلب , فإن جاءت لحظة فارقة - كمواسم الخير - لم تسعفك موعظة تسمعها أو كتاب تقرؤه في جلاء القلب مما علاه.



فقلبك لا يعطيك إلا بقدر ما تعطيه , فلا تهمله طوال العام ثم تطمع أن ينهض لك في لحظة أو شهر.



وشتان بين من ينتظر مواسم الخير ليصلح قلبه , وبين من يُصلح قلبه لينتظر مواسم الخير!



إن الفلاح المتقن يحرث الأرض ويبذرها ثم ينتظر المطر , أما من انتظر المطر ليُصلح له أرضه , فلن يُنبت فيها إلا الحشائش.”. ❝

علاء عبد الحميد

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
0
0 تعليقاً 0 مشاركة