وكان ﷺ يحب السواك ، وكان يستاك مفطراً وصائماً ، ويستاك... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ وكان ﷺ يحب السواك يستاك مفطراً وصائماً ويستاك عند الانتباه من النوم وعند الوضوء الصلاة دخول المنزل بعود الأراك كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم أن القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ وكان ﷺ يحب السواك ، وكان يستاك مفطراً وصائماً ، ويستاك عند الانتباه من النوم ، وعند الوضوء ، وعند الصلاة ، وعند دخول المنزل ، وكان يستاك بعود الأراك. ❝
❞ وكان ﷺ يحب السواك ، وكان يستاك مفطراً وصائماً ، ويستاك عند الانتباه من النوم ، وعند الوضوء ، وعند الصلاة ، وعند دخول المنزل ، وكان يستاك بعود الأراك .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان ﷺ يحب السواك ، وكان يستاك مفطراً وصائماً ، ويستاك عند الانتباه من النوم ، وعند الوضوء ، وعند الصلاة ، وعند دخول المنزل ، وكان يستاك بعود الأراك. ❝
❞ قدوم وفد بني حنيفة إلى رسول الله ﷺ ... قال ابن إسحاق : قَدِمَ على رسول الله ﷺ وفد بني حنيفة ، فيهم مسيلمة الكذاب ، وكان منزلهم في دار امرأة من الأنصار من بني النجار ، فأتوا بمسيلمة إلى رسول الله يُسْتَرُ بالثياب ، ورسول الله ﷺ جالس مع أصحابه ، في يده عَسِيبٌ من سَعَفِ النخل ، فلما انتهى إلى رسول الله ﷺ وهم يسترونه بالثياب ، كلمه وسأله ، فقال له رسول الله ﷺ ( لَوْ سألتني هذا العَسِيبَ الَّذِي في يدي مَا أَعْطَيْتُك ) ، قلت : وفي الصحيحين من حديث نافع بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قَدِمَ مسيلمة الكذاب على عهد رسولِ اللهِ ﷺ المدينة ، فجعل يقول : إن جعل لي محمد الأمر من بعده ، تبعته ، وقَدِمَها في بشر كثير من قومه ، فأقبل النبي ﷺ ومعه ثابت بن قيس بن شماس ، وفي يد النبي ﷺ قطعة جريد حتى وقف على مسيلمة في أصحابه ، فقال ﷺ ( إن سَأَلْتَني هَذِهِ القِطْعَةَ مَا أَعْطَيْتُكَهَا ، وَلَنْ تَعْدُوَ أَمْرَ اللهِ فِيكَ ، وَلَئِنْ أَدْبَرْتَ لَيَعْقِرَنَّك الله ، وإني أراك الَّذِي أُرِيتُ فيه ما أريتُ ، وهذا ثابت بن قيس يُجيبك عني ) ، ثم انصرف ، قال ابن عباس : فسألتُ عن قول النبي ( وإني أراك الَّذِي أُرِيتُ فيه ما أريتُ ) فأخبرني أبو هريرة أن النبي ﷺ قال ( بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ في يَدَيَّ سِوَارَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ ، فَأَهَمَّني شأنهما ، فأُوحِيَ إليَّ في المَنامِ أَن أَنْفُخهُما فَنَفَخْتُهُما فَطَارًا ، فَأَوَّلْتُهُما كَذَّابَيْنَ يَخْرُجَانِ مِنْ بَعْدِي ، فَهَذَانِ هُما ، أَحَدُهُمَا العَنسِي صَاحِبُ صَنْعَاءَ ، والآخَرُ مُسَيْلِمةُ الكَذَّابُ صَاحِبُ اليَمَامَةِ ، وهذا أصح من حديث ابن إسحاق المتقدم. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ قدوم وفد بني حنيفة إلى رسول الله ﷺ .. قال ابن إسحاق : قَدِمَ على رسول الله ﷺ وفد بني حنيفة ، فيهم مسيلمة الكذاب ، وكان منزلهم في دار امرأة من الأنصار من بني النجار ، فأتوا بمسيلمة إلى رسول الله يُسْتَرُ بالثياب ، ورسول الله ﷺ جالس مع أصحابه ، في يده عَسِيبٌ من سَعَفِ النخل ، فلما انتهى إلى رسول الله ﷺ وهم يسترونه بالثياب ، كلمه وسأله ، فقال له رسول الله ﷺ ( لَوْ سألتني هذا العَسِيبَ الَّذِي في يدي مَا أَعْطَيْتُك ) ، قلت : وفي الصحيحين من حديث نافع بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قَدِمَ مسيلمة الكذاب على عهد رسولِ اللهِ ﷺ المدينة ، فجعل يقول : إن جعل لي محمد الأمر من بعده ، تبعته ، وقَدِمَها في بشر كثير من قومه ، فأقبل النبي ﷺ ومعه ثابت بن قيس بن شماس ، وفي يد النبي ﷺ قطعة جريد حتى وقف على مسيلمة في أصحابه ، فقال ﷺ ( إن سَأَلْتَني هَذِهِ القِطْعَةَ مَا أَعْطَيْتُكَهَا ، وَلَنْ تَعْدُوَ أَمْرَ اللهِ فِيكَ ، وَلَئِنْ أَدْبَرْتَ لَيَعْقِرَنَّك الله ، وإني أراك الَّذِي أُرِيتُ فيه ما أريتُ ، وهذا ثابت بن قيس يُجيبك عني ) ، ثم انصرف ، قال ابن عباس : فسألتُ عن قول النبي ( وإني أراك الَّذِي أُرِيتُ فيه ما أريتُ ) فأخبرني أبو هريرة أن النبي ﷺ قال ( بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ في يَدَيَّ سِوَارَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ ، فَأَهَمَّني شأنهما ، فأُوحِيَ إليَّ في المَنامِ أَن أَنْفُخهُما فَنَفَخْتُهُما فَطَارًا ، فَأَوَّلْتُهُما كَذَّابَيْنَ يَخْرُجَانِ مِنْ بَعْدِي ، فَهَذَانِ هُما ، أَحَدُهُمَا العَنسِي صَاحِبُ صَنْعَاءَ ، والآخَرُ مُسَيْلِمةُ الكَذَّابُ صَاحِبُ اليَمَامَةِ ، وهذا أصح من حديث ابن إسحاق المتقدم. ❝