كان بكاؤه ﷺ من جنس ضحكه ، لم يكن بشهيق ورفع صوت كما لم... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ كان بكاؤه ﷺ من جنس ضحكه لم يكن بشهيق ورفع صوت كما بقهقهة ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ويسمع لصدره أزيز وكان تارة رحمة للميت وتارة خوفاً أمته وشفقة عليها خشية الله عند سماع القرآن وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال مصاحب للخوف والخشية ❝ كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم أن القيم يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ كان بكاؤه ﷺ من جنس ضحكه ، لم يكن بشهيق ورفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة ، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ، ويسمع لصدره أزيز ، وكان بكاؤه تارة رحمة للميت ، وتارة خوفاً على أمته وشفقة عليها ، وتارة من خشية الله ، وتارة عند سماع القرآن ، وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال مصاحب للخوف والخشية. ❝
❞ كان بكاؤه ﷺ من جنس ضحكه ، لم يكن بشهيق ورفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة ، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ، ويسمع لصدره أزيز ، وكان بكاؤه تارة رحمة للميت ، وتارة خوفاً على أمته وشفقة عليها ، وتارة من خشية الله ، وتارة عند سماع القرآن ، وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال مصاحب للخوف والخشية .❝. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ كان بكاؤه ﷺ من جنس ضحكه ، لم يكن بشهيق ورفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة ، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ، ويسمع لصدره أزيز ، وكان بكاؤه تارة رحمة للميت ، وتارة خوفاً على أمته وشفقة عليها ، وتارة من خشية الله ، وتارة عند سماع القرآن ، وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال مصاحب للخوف والخشية. ❝
❞ وقد كان رسول الله ﷺ حين مرَّ بالحِجر بديار ثمود ، قال ( لا تَشْرَبُوا مِنْ مَائِها شَيْئاً ، وَلا تَتَوَضُؤوا مِنْهُ لِلصَّلَاةِ ، وما كَانَ مِنْ عَجِينٍ عَجَبْتُمُوهُ فَاعْلِفُوهُ الإبل ، ولا تَأْكُلُوا مِنْهُ شَيْئًا ، وَلَا يَخْرُجَنَّ أَحَدٌ منكم إلَّا ومعه صَاحِبٌ له ) ، ففعل النَّاسُ ، إلَّا أن رَجُلَين من ساعدة خرج أحدهما لحاجته ، وخرج الآخر في طلب بعيره ، فأما الذي خرج لحاجته ، فإنه خُنق على مذهبه ( صُرِع في الوضع الذي يتغوط فيه ) ، وأما الذي خرج في طلب بعيره ، فاحتملته الريح حتى طرحته بجََبلي طيىء ، فأخبر بذلك رسول الله ﷺ ، فقال ( أَلَمْ أَنْهَكُم أَنْ لا يَخْرُجَ أَحَدٌ مِنْكُم إِلَّا وَمَعَهُ صَاحِبُه ) ، ثم دعا للذي خُنِقَ علي مذهبه فشُفي ، وأما الآخر ، فأهدته طييء لرسول الله ﷺ حين قدم المدينة. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وقد كان رسول الله ﷺ حين مرَّ بالحِجر بديار ثمود ، قال ( لا تَشْرَبُوا مِنْ مَائِها شَيْئاً ، وَلا تَتَوَضُؤوا مِنْهُ لِلصَّلَاةِ ، وما كَانَ مِنْ عَجِينٍ عَجَبْتُمُوهُ فَاعْلِفُوهُ الإبل ، ولا تَأْكُلُوا مِنْهُ شَيْئًا ، وَلَا يَخْرُجَنَّ أَحَدٌ منكم إلَّا ومعه صَاحِبٌ له ) ، ففعل النَّاسُ ، إلَّا أن رَجُلَين من ساعدة خرج أحدهما لحاجته ، وخرج الآخر في طلب بعيره ، فأما الذي خرج لحاجته ، فإنه خُنق على مذهبه ( صُرِع في الوضع الذي يتغوط فيه ) ، وأما الذي خرج في طلب بعيره ، فاحتملته الريح حتى طرحته بجََبلي طيىء ، فأخبر بذلك رسول الله ﷺ ، فقال ( أَلَمْ أَنْهَكُم أَنْ لا يَخْرُجَ أَحَدٌ مِنْكُم إِلَّا وَمَعَهُ صَاحِبُه ) ، ثم دعا للذي خُنِقَ علي مذهبه فشُفي ، وأما الآخر ، فأهدته طييء لرسول الله ﷺ حين قدم المدينة. ❝