إن المصلي إذا فرغ من صلاته وذكر الله وهلله وسبحه وحمده... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ إن المصلي إذا فرغ من صلاته وذكر الله وهلله وسبحه وحمده وكبره بالأذكار المشروعة عقيب الصلاة استحب له أن يُصلي النبي بعد ذلك ويدعو بما شاء ويكون دعاؤه هذه العبادة الثانية لا فإن كل ذكر وأثنى عليه وصلى رسول ﷺ الدعاء كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ إن المصلي إذا فرغ من صلاته وذكر الله وهلله وسبحه وحمده وكبره بالأذكار المشروعة عقيب الصلاة استحب له أن يُصلي على النبي بعد ذلك ويدعو بما شاء ويكون دعاؤه عقيب هذه العبادة الثانية لا الصلاة فإن كل من ذكر الله وحمده وأثنى عليه وصلى على رسول الله ﷺ استحب له الدعاء عقيب ذلك. ❝
❞ إن المصلي إذا فرغ من صلاته وذكر الله وهلله وسبحه وحمده وكبره بالأذكار المشروعة عقيب الصلاة استحب له أن يُصلي على النبي بعد ذلك ويدعو بما شاء ويكون دعاؤه عقيب هذه العبادة الثانية لا الصلاة فإن كل من ذكر الله وحمده وأثنى عليه وصلى على رسول الله ﷺ استحب له الدعاء عقيب ذلك .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ إن المصلي إذا فرغ من صلاته وذكر الله وهلله وسبحه وحمده وكبره بالأذكار المشروعة عقيب الصلاة استحب له أن يُصلي على النبي بعد ذلك ويدعو بما شاء ويكون دعاؤه عقيب هذه العبادة الثانية لا الصلاة فإن كل من ذكر الله وحمده وأثنى عليه وصلى على رسول الله ﷺ استحب له الدعاء عقيب ذلك. ❝
❞ وبعث رسول الله ﷺ بشير بن سعد الأنصاري في ثلاثين رجلا إلى بني مُرَّة بفدك ، فخرج إليهم فلقي رعاء الشاء ، فاستاق الشاء والنعم ورجع إلى المدينة ، فأدركه الطلب عند الليل فباتوا يرمونهم بالنبل حتى فني نَبْلُ بشير وأصحابه فولى منهم مَنْ ولى وأصيب منهم مَنْ أصيب ، وقاتل بشير قتالاً شديداً ورجع القومُ بنعمهم وشائهم ، وتحامل بشير حتى انتهى إلى فدك ، فأقام عند يهود حتى برئت جراحه ، فرجع إلى المدينة ، ثم بعث رسول الله ﷺ سرية إلى الحُرقَةِ من جهينة ، وفيهم أسامة أسامة بن زيد ، فلما دنا منهم ، بعث الأمير الطلائع ، فلما رجعوا بخبرهم ، أقبل حتى إذا دنا منهم ليلاً ، وقد احتلبوا وهدؤوا ، قام فحمد الله ، وأثني عليه بما هو أهله ثم قال : أوصيكم بتقوى الله وحده لا شريك له ، وأن تطيعوني ، ولا تعصوني ، ولا تخالفوا أمري ، فإنه لا رأي لمن لا يُطاع ، ثم رتبهم وقال : يا فلان ! أنت وفلان ، ويا فلان أنت وفلان ، لا يُفارِقُ كل منكما صاحبه وزميله ، وإياكم أن يرجع أحد منكم ، فأقول : أين صاحبك ؟ فيقول : لا أدري ، فإذا كبرت فكبروا ، وجردوا السيوف ، ثم كبروا ، وحملوا حملة واحدةً ، وأحاطوا بالقوم وأخذتهم سيوف الله ، فهم يضعونها منهم حيث شاؤوا وشعارهم \" أُمِتْ أُمِتُ \" و خرج أسامة في أثر رجل منهم يقال له : مرداس بن نهيك ، فلما دنا منه ، وَلَحَمَهُ بالسيف ، قال مرداس : لا إله إلا الله ، فقتله أسامة ، ثم استاقوا الشَّاءَ والنَّعم والذُّرِّيَّة ، وكانت سُهمانُهم عشرة أبعرة لكل رجل أو عِدْلَها من النعم ، فلما قَدِمُوا على رسول الله ﷺ ، أخبر بما صنع أسامة ، فكَبُر ذلك عليه ، وقال ﷺ ( أَقْتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ؟ ) فقال : إنما قالها متعوذاً ، قالﷺ ( فهلا شققت عن قلبه ، ثم قال : مَنْ لكَ بلا إله إلا الله يَوْمَ القِيَامَةِ ) ، فما زال يُكرر ذلك عليه حتى تمنى أن يكون أسلم يومئذ ، وقال أسامة : يا رسول الله ! أعطي الله عهداً إِلَّا اقتل رجلاً يقول : لا إله إلا الله ، فقال رسول الله ﷺ ( بعدي ) ، فقال أسامة : بعدك. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وبعث رسول الله ﷺ بشير بن سعد الأنصاري في ثلاثين رجلا إلى بني مُرَّة بفدك ، فخرج إليهم فلقي رعاء الشاء ، فاستاق الشاء والنعم ورجع إلى المدينة ، فأدركه الطلب عند الليل فباتوا يرمونهم بالنبل حتى فني نَبْلُ بشير وأصحابه فولى منهم مَنْ ولى وأصيب منهم مَنْ أصيب ، وقاتل بشير قتالاً شديداً ورجع القومُ بنعمهم وشائهم ، وتحامل بشير حتى انتهى إلى فدك ، فأقام عند يهود حتى برئت جراحه ، فرجع إلى المدينة ، ثم بعث رسول الله ﷺ سرية إلى الحُرقَةِ من جهينة ، وفيهم أسامة أسامة بن زيد ، فلما دنا منهم ، بعث الأمير الطلائع ، فلما رجعوا بخبرهم ، أقبل حتى إذا دنا منهم ليلاً ، وقد احتلبوا وهدؤوا ، قام فحمد الله ، وأثني عليه بما هو أهله ثم قال : أوصيكم بتقوى الله وحده لا شريك له ، وأن تطيعوني ، ولا تعصوني ، ولا تخالفوا أمري ، فإنه لا رأي لمن لا يُطاع ، ثم رتبهم وقال : يا فلان ! أنت وفلان ، ويا فلان أنت وفلان ، لا يُفارِقُ كل منكما صاحبه وزميله ، وإياكم أن يرجع أحد منكم ، فأقول : أين صاحبك ؟ فيقول : لا أدري ، فإذا كبرت فكبروا ، وجردوا السيوف ، ثم كبروا ، وحملوا حملة واحدةً ، وأحاطوا بالقوم وأخذتهم سيوف الله ، فهم يضعونها منهم حيث شاؤوا وشعارهم ˝ أُمِتْ أُمِتُ ˝ و خرج أسامة في أثر رجل منهم يقال له : مرداس بن نهيك ، فلما دنا منه ، وَلَحَمَهُ بالسيف ، قال مرداس : لا إله إلا الله ، فقتله أسامة ، ثم استاقوا الشَّاءَ والنَّعم والذُّرِّيَّة ، وكانت سُهمانُهم عشرة أبعرة لكل رجل أو عِدْلَها من النعم ، فلما قَدِمُوا على رسول الله ﷺ ، أخبر بما صنع أسامة ، فكَبُر ذلك عليه ، وقال ﷺ ( أَقْتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ؟ ) فقال : إنما قالها متعوذاً ، قالﷺ ( فهلا شققت عن قلبه ، ثم قال : مَنْ لكَ بلا إله إلا الله يَوْمَ القِيَامَةِ ) ، فما زال يُكرر ذلك عليه حتى تمنى أن يكون أسلم يومئذ ، وقال أسامة : يا رسول الله ! أعطي الله عهداً إِلَّا اقتل رجلاً يقول : لا إله إلا الله ، فقال رسول الله ﷺ ( بعدي ) ، فقال أسامة : بعدك. ❝