وكان ﷺ إذا قام في الصلاة طأطأ رأسه ذكره الإمام أحمد ،... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ وكان ﷺ إذا قام الصلاة طأطأ رأسه ذكره الإمام أحمد التشهد لا يجاوز بَصَرُهُ إشارته قد جعل الله تعالى قُرة عينه ونعيمه وسروره وروحه يقول (يا بِلال أَرِحْنَا بالصَّلاة) (وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ) ومع هذا لم يكن يشغله ما هو فيه من ذلك عن مراعاة أحوال المأمومين وغيرهم مع كمال إقباله وقربه وحضورِ قلبه بين يديه واجتماعه عليه يدخل وهو يُريد إطالتها فيسمع بكاء الصبي فيخففها مخافة أن يَشُق أمه وأرسل مرة فارساً طليعةً له فقام يصلي وجعل يلتفت إلى الشعب الذي يجيء منه الفارس ولم حال فارسه وكذلك كان يُصلي الفرض حامل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع ابنة بنته زينب عاتقه حملها وإذا ركع وسجد وضعها فيجيء الحسنُ أو الحسين فيركب ظهره فيطيل السجدة كراهية يُلقيه فتجيء عائشة حاجتها والباب مغلق فيمشي فيفتح لها الباب ثم يرجع يرد السلام بالإشارة يُسلم وعائشة معترضة بينه وبين القبلة فإذا سجد غمزها بيده فقبضت رجليها بسطتهما فجاءه الشيطان كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف الكتب أثناء السفر تكن معه أية مصادر ينقل منها يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع يخصه العلم القيم يحفظ مسند حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ وكان ﷺ إذا قام في الصلاة طأطأ رأسه ذكره الإمام أحمد ، وكان في التشهد لا يجاوز بَصَرُهُ إشارته ، وكان قد جعل الله تعالى قُرة عينه ونعيمه وسروره وروحه في الصلاة ، وكان يقول (يا بِلال أَرِحْنَا بالصَّلاة) ، وكان يقول (وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ) ومع هذا لم يكن يشغله ما هو فيه من ذلك عن مراعاة أحوال المأمومين وغيرهم مع كمال إقباله وقربه من الله تعالى وحضورِ قلبه بين يديه واجتماعه عليه ، وكان يدخل في الصلاة وهو يُريد إطالتها ، فيسمع بكاء الصبي ، فيخففها ، مخافة أن يَشُق على أمه ، وأرسل مرة فارساً طليعةً له ، فقام يصلي ، وجعل يلتفت إلى الشعب الذي يجيء منه الفارس ، ولم يشغله ما هو فيه عن مراعاة حال فارسه ، وكذلك كان يُصلي الفرض وهو حامل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع ابنة بنته زينب على عاتقه إذا قام حملها ، وإذا ركع وسجد وضعها ، وكان يُصلي فيجيء الحسنُ أو الحسين فيركب ظهره ، فيطيل السجدة كراهية أن يُلقيه عن ظهره ، وكان يُصلي ، فتجيء عائشة من حاجتها والباب مغلق ، فيمشي ، فيفتح لها الباب ، ثم يرجع إلى الصلاة ، وكان يرد السلام بالإشارة على من يُسلم عليه وهو في الصلاة ، وكان يصلي وعائشة معترضة بينه وبين القبلة ، فإذا سجد غمزها بيده ، فقبضت رجليها ، وإذا قام بسطتهما ، وكان يصلي فجاءه الشيطان ليقطع عليه صلاته ، فأخذه فخنقه حتى سَالَ لُعابه عَلَى يَدِهِ ، وكان يُصلي على المنبر ويركع عليه ، فإذا جاءت السجدة ، نزل القهقرى فَسَجَدَ على الأرض ثم صَعِدَ عليه ، وكان يُصلي إلى جدار ، فجاءت بَهْمَةٌ تمرُّ من بين يديه ، فما زال يُدارئها بيديه حتى لصق بطنه بالجدار ، ومرت من ورائه ، وكان يُصلي ، فجاءته جاريتان من بني عبد المطلب قد اقتتلتا ، فأخذهما فَنَزَعَ إحداهما من الأخرى وهو في الصلاة ، ولفظ أحمد فيه : فأخذتا بركبتي النبي ﷺ ، فنزع بينهما ، أو فرَّق بينهما ، ولم يَنْصَرِف ، وكان يُصلي ، فمرَّ بين يديه غلام فقال بيده هكذا فرجع ، ومرت بين يديه جارية فقال هكذا ، فمضت ، فلما صلَّى رسول الله ﷺ قال (هُنَّ أَغْلَبُ) ذكره الإمام أحمد وهو في السنن ، وكان يبكي في صلاته ، وكان يصلي حافيا تارة ، ومنتعلا أخرى ، وأمر بالصلاة بالنعل مخالفة لليهود ، وكان يصلي في الثوب الواحد تارة ، وفي الثوبين تارة وهو الأكثر. ❝
❞ وكان ﷺ إذا قام في الصلاة طأطأ رأسه ذكره الإمام أحمد ، وكان في التشهد لا يجاوز بَصَرُهُ إشارته ، وكان قد جعل الله تعالى قُرة عينه ونعيمه وسروره وروحه في الصلاة ، وكان يقول (يا بِلال أَرِحْنَا بالصَّلاة) ، وكان يقول (وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ) ومع هذا لم يكن يشغله ما هو فيه من ذلك عن مراعاة أحوال المأمومين وغيرهم مع كمال إقباله وقربه من الله تعالى وحضورِ قلبه بين يديه واجتماعه عليه ، وكان يدخل في الصلاة وهو يُريد إطالتها ، فيسمع بكاء الصبي ، فيخففها ، مخافة أن يَشُق على أمه ، وأرسل مرة فارساً طليعةً له ، فقام يصلي ، وجعل يلتفت إلى الشعب الذي يجيء منه الفارس ، ولم يشغله ما هو فيه عن مراعاة حال فارسه ، وكذلك كان يُصلي الفرض وهو حامل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع ابنة بنته زينب على عاتقه إذا قام حملها ، وإذا ركع وسجد وضعها ، وكان يُصلي فيجيء الحسنُ أو الحسين فيركب ظهره ، فيطيل السجدة كراهية أن يُلقيه عن ظهره ، وكان يُصلي ، فتجيء عائشة من حاجتها والباب مغلق ، فيمشي ، فيفتح لها الباب ، ثم يرجع إلى الصلاة ، وكان يرد السلام بالإشارة على من يُسلم عليه وهو في الصلاة ، وكان يصلي وعائشة معترضة بينه وبين القبلة ، فإذا سجد غمزها بيده ، فقبضت رجليها ، وإذا قام بسطتهما ، وكان يصلي فجاءه الشيطان ليقطع عليه صلاته ، فأخذه فخنقه حتى سَالَ لُعابه عَلَى يَدِهِ ، وكان يُصلي على المنبر ويركع عليه ، فإذا جاءت السجدة ، نزل القهقرى فَسَجَدَ على الأرض ثم صَعِدَ عليه ، وكان يُصلي إلى جدار ، فجاءت بَهْمَةٌ تمرُّ من بين يديه ، فما زال يُدارئها بيديه حتى لصق بطنه بالجدار ، ومرت من ورائه ، وكان يُصلي ، فجاءته جاريتان من بني عبد المطلب قد اقتتلتا ، فأخذهما فَنَزَعَ إحداهما من الأخرى وهو في الصلاة ، ولفظ أحمد فيه : فأخذتا بركبتي النبي ﷺ ، فنزع بينهما ، أو فرَّق بينهما ، ولم يَنْصَرِف ، وكان يُصلي ، فمرَّ بين يديه غلام فقال بيده هكذا فرجع ، ومرت بين يديه جارية فقال هكذا ، فمضت ، فلما صلَّى رسول الله ﷺ قال (هُنَّ أَغْلَبُ) ذكره الإمام أحمد وهو في السنن ، وكان يبكي في صلاته ، وكان يصلي حافيا تارة ، ومنتعلا أخرى ، وأمر بالصلاة بالنعل مخالفة لليهود ، وكان يصلي في الثوب الواحد تارة ، وفي الثوبين تارة وهو الأكثر .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان ﷺ إذا قام في الصلاة طأطأ رأسه ذكره الإمام أحمد ، وكان في التشهد لا يجاوز بَصَرُهُ إشارته ، وكان قد جعل الله تعالى قُرة عينه ونعيمه وسروره وروحه في الصلاة ، وكان يقول (يا بِلال أَرِحْنَا بالصَّلاة) ، وكان يقول (وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ) ومع هذا لم يكن يشغله ما هو فيه من ذلك عن مراعاة أحوال المأمومين وغيرهم مع كمال إقباله وقربه من الله تعالى وحضورِ قلبه بين يديه واجتماعه عليه ، وكان يدخل في الصلاة وهو يُريد إطالتها ، فيسمع بكاء الصبي ، فيخففها ، مخافة أن يَشُق على أمه ، وأرسل مرة فارساً طليعةً له ، فقام يصلي ، وجعل يلتفت إلى الشعب الذي يجيء منه الفارس ، ولم يشغله ما هو فيه عن مراعاة حال فارسه ، وكذلك كان يُصلي الفرض وهو حامل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع ابنة بنته زينب على عاتقه إذا قام حملها ، وإذا ركع وسجد وضعها ، وكان يُصلي فيجيء الحسنُ أو الحسين فيركب ظهره ، فيطيل السجدة كراهية أن يُلقيه عن ظهره ، وكان يُصلي ، فتجيء عائشة من حاجتها والباب مغلق ، فيمشي ، فيفتح لها الباب ، ثم يرجع إلى الصلاة ، وكان يرد السلام بالإشارة على من يُسلم عليه وهو في الصلاة ، وكان يصلي وعائشة معترضة بينه وبين القبلة ، فإذا سجد غمزها بيده ، فقبضت رجليها ، وإذا قام بسطتهما ، وكان يصلي فجاءه الشيطان ليقطع عليه صلاته ، فأخذه فخنقه حتى سَالَ لُعابه عَلَى يَدِهِ ، وكان يُصلي على المنبر ويركع عليه ، فإذا جاءت السجدة ، نزل القهقرى فَسَجَدَ على الأرض ثم صَعِدَ عليه ، وكان يُصلي إلى جدار ، فجاءت بَهْمَةٌ تمرُّ من بين يديه ، فما زال يُدارئها بيديه حتى لصق بطنه بالجدار ، ومرت من ورائه ، وكان يُصلي ، فجاءته جاريتان من بني عبد المطلب قد اقتتلتا ، فأخذهما فَنَزَعَ إحداهما من الأخرى وهو في الصلاة ، ولفظ أحمد فيه : فأخذتا بركبتي النبي ﷺ ، فنزع بينهما ، أو فرَّق بينهما ، ولم يَنْصَرِف ، وكان يُصلي ، فمرَّ بين يديه غلام فقال بيده هكذا فرجع ، ومرت بين يديه جارية فقال هكذا ، فمضت ، فلما صلَّى رسول الله ﷺ قال (هُنَّ أَغْلَبُ) ذكره الإمام أحمد وهو في السنن ، وكان يبكي في صلاته ، وكان يصلي حافيا تارة ، ومنتعلا أخرى ، وأمر بالصلاة بالنعل مخالفة لليهود ، وكان يصلي في الثوب الواحد تارة ، وفي الثوبين تارة وهو الأكثر. ❝