وكان ﷺ يقول إذا سلم عند إنتهاءالصلاة ، استغفر ثلاثاً ،... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ وكان ﷺ يقول إذا سلم عند إنتهاءالصلاة استغفر ثلاثاً وقال (اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ) ولم يمكث مستقبل القبلة إلا مقدار ما ذلك بل يُسرع الانتقال إلى المأمومين ينفتِل عن يمينه وعن يساره ابن مسعود : رأيت رسول الله كثيراً ينصرف أنس أكثرُ رأيتُ والأول الصحيحين والثاني في صحيح مسلم ثم كان يُقبل بوجهه ولا يخص ناحية منهم دون صلى الفجر جلس مصلاه حتى تَطْلُعَ الشمس دبر كل صلاة مكتوبة ( لا إله وَحْدَهُ شَرِيكَ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وهُوَ عَلَى كُلِّ شيء قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلاَ معْطِيَ مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ) اللهُ شَريكَ لهُ ولهُ الحَمْدُ وَهُوَ شَيء حَوْلَ قُوَّةَ بالله وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إِيَّاهُ له النّعْمَةُ الفَضْلُ الثَّناءُ الحَسَنُ اللَّهُ مُخْلِصِينَ كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 من تأليف قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر تكن معه أية مصادر ينقل منها يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم أن القيم يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ وكان ﷺ يقول إذا سلم عند إنتهاءالصلاة ، استغفر ثلاثاً ، وقال (اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ ، وَمِنْكَ السَّلامُ ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ) ، ولم يمكث مستقبل القبلة إلا مقدار ما يقول ذلك ، بل يُسرع الانتقال إلى المأمومين ، وكان ينفتِل عن يمينه وعن يساره وقال ابن مسعود : رأيت رسول الله ﷺ كثيراً ينصرف عن يساره ، وقال أنس : أكثرُ ما رأيتُ رسول الله ﷺ ينصرف عن يمينه ، والأول في الصحيحين ، والثاني في صحيح مسلم ، ثم كان يُقبل على المأمومين بوجهه ، ولا يخص ناحية منهم دون ناحية ، وكان إذا صلى الفجر ، جلس في مصلاه حتى تَطْلُعَ الشمس ، وكان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة ( لا إله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيء قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ معْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ) ، وكان يقول ( لا إله إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بالله ، لا إله إلا الله ، وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إِيَّاهُ ، له النّعْمَةُ ، وَلَهُ الفَضْلُ ، وَلَهُ الثَّناءُ الحَسَنُ ، لا إله إلا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ ) ، وندب أمته إلى أن يقولوا في دبر كل صلاة ( سُبحانَ اللهِ ثلاثا وثلاثين والحمد لله كذلك ، والله أكبر كذلك ، وتمام المائة لا إِلهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ على كُلِّ شيءٍ قدير ). ❝
❞ وكان ﷺ يقول إذا سلم عند إنتهاءالصلاة ، استغفر ثلاثاً ، وقال (اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ ، وَمِنْكَ السَّلامُ ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ) ، ولم يمكث مستقبل القبلة إلا مقدار ما يقول ذلك ، بل يُسرع الانتقال إلى المأمومين ، وكان ينفتِل عن يمينه وعن يساره وقال ابن مسعود : رأيت رسول الله ﷺ كثيراً ينصرف عن يساره ، وقال أنس : أكثرُ ما رأيتُ رسول الله ﷺ ينصرف عن يمينه ، والأول في الصحيحين ، والثاني في صحيح مسلم ، ثم كان يُقبل على المأمومين بوجهه ، ولا يخص ناحية منهم دون ناحية ، وكان إذا صلى الفجر ، جلس في مصلاه حتى تَطْلُعَ الشمس ، وكان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة ( لا إله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيء قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ معْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ) ، وكان يقول ( لا إله إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بالله ، لا إله إلا الله ، وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إِيَّاهُ ، له النّعْمَةُ ، وَلَهُ الفَضْلُ ، وَلَهُ الثَّناءُ الحَسَنُ ، لا إله إلا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ ) ، وندب أمته إلى أن يقولوا في دبر كل صلاة ( سُبحانَ اللهِ ثلاثا وثلاثين والحمد لله كذلك ، والله أكبر كذلك ، وتمام المائة لا إِلهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ على كُلِّ شيءٍ قدير ). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان ﷺ يقول إذا سلم عند إنتهاءالصلاة ، استغفر ثلاثاً ، وقال (اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ ، وَمِنْكَ السَّلامُ ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ) ، ولم يمكث مستقبل القبلة إلا مقدار ما يقول ذلك ، بل يُسرع الانتقال إلى المأمومين ، وكان ينفتِل عن يمينه وعن يساره وقال ابن مسعود : رأيت رسول الله ﷺ كثيراً ينصرف عن يساره ، وقال أنس : أكثرُ ما رأيتُ رسول الله ﷺ ينصرف عن يمينه ، والأول في الصحيحين ، والثاني في صحيح مسلم ، ثم كان يُقبل على المأمومين بوجهه ، ولا يخص ناحية منهم دون ناحية ، وكان إذا صلى الفجر ، جلس في مصلاه حتى تَطْلُعَ الشمس ، وكان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة ( لا إله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيء قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ معْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ) ، وكان يقول ( لا إله إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بالله ، لا إله إلا الله ، وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إِيَّاهُ ، له النّعْمَةُ ، وَلَهُ الفَضْلُ ، وَلَهُ الثَّناءُ الحَسَنُ ، لا إله إلا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ ) ، وندب أمته إلى أن يقولوا في دبر كل صلاة ( سُبحانَ اللهِ ثلاثا وثلاثين والحمد لله كذلك ، والله أكبر كذلك ، وتمام المائة لا إِلهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ على كُلِّ شيءٍ قدير ). ❝
❞ عام الوفود .. وفد بني عامر .. ولما افتتح رسول الله ﷺ مكة ، وفرغ من تبوك ، وأسلمت ثقيف وبايعت ، ضَرَبَتْ إليه وفود العرب من كل وجه ، فدخلوا في دين الله أفواجاً يضربون إليه من كل وجه . لما قَدِمَ على رسولِ اللهِ ﷺ وفد بني عامر فيهم عامر بن الطفيل ، وأرْبَدُ بن قيس بن جزء بن خالد بن جعفر ، وجبار بن سلمى بن مالك بن جعفر ، وكان هؤلاء النفر رؤساء القوم وشياطينهم ، فقدم عدو الله عامر بن الطفيل على رسول الله ﷺ وهُوَ يريد الغدر به ، فقال له قومه : يا عامر ! إن الناس قد أسلموا ، فقال : والله لقد كنتُ اليتُ ألَّا أنتهي حتَّى تتبع العرب عَقِبي ، وأنا أتبعُ عَقِبَ هذا الفتى من قريش ! ثم قال لأربد : إذا قدمنا على الرجل ، فإني شاغل عنك وجهه ، فإذا فعلتُ ذلك ، فاعْلُهُ بالسَّيف ، فلما قَدِمُوا على رسول الله ﷺ قال عامر : يا محمد ! خالني ( تَفرِّد لي حتى أحدثك ) ، قال ﷺ ( لا والله حتى تُؤْمِنَ بالله وحده ) قال : يا محمد خالني ، قال ﷺ ( حتى تؤمن بالله وحده لاشريك له ) ، فلما أبى عليه رسول الله ﷺ ، قال له : أما والله لأملأنها عليك خيلاً ورجالاً ، فلما ولى ، قال رسول الله ﷺ ( اللَّهُمَّ اكْفِنِي عَامِرَ بْنَ الطَّفَيْلِ ) ، فلما خرجوا من عند رسول الله ﷺ قال عامر لأَرْبَد : ويحك يا أربد ، أين ما كُنْتُ أَمَرْتُك به ؟ واللهِ ما كان على وجه الأرض أخوفُ عندي على نفسي منك ، وايمُ اللهِ لا أخافك بعد اليوم أبداً ، قال : لا أبالك ، لا تَعْجَلْ عليَّ ، فوالله ما هممت بالذي أمرتني به ، إلا دخلت بيني وبين الرجل ، أفأضربك بالسيف ؟ ، ثم خرجوا راجعين إلى بلادهم ، حتى إذا كانوا ببعض الطريق ، بعث الله على عامر بن الطفيل الطاعون في عنقه ، فقتله الله في بيت امرأة من بني سلول ، ثم خرج أصحابه حين رأوه حتى قَدِمُوا أرض بني عامر ، أتاهم قومهم فقالوا : ما وراءك يا أربد؟ فقال : لقد دعاني إلى عبادة شيء لوددت أنه عندي فارميه بنبلي هذه حتى أقتله ، فخرج بعد مقالته بيوم أو بيومين معه جمل يتبعه فأرسل الله عليه وعلى جمله صاعقة فأحرقتهما ، وكان أريد أخا لبيد بن ربيعة لأمه ، فبكى ورثاه. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ عام الوفود . وفد بني عامر . ولما افتتح رسول الله ﷺ مكة ، وفرغ من تبوك ، وأسلمت ثقيف وبايعت ، ضَرَبَتْ إليه وفود العرب من كل وجه ، فدخلوا في دين الله أفواجاً يضربون إليه من كل وجه . لما قَدِمَ على رسولِ اللهِ ﷺ وفد بني عامر فيهم عامر بن الطفيل ، وأرْبَدُ بن قيس بن جزء بن خالد بن جعفر ، وجبار بن سلمى بن مالك بن جعفر ، وكان هؤلاء النفر رؤساء القوم وشياطينهم ، فقدم عدو الله عامر بن الطفيل على رسول الله ﷺ وهُوَ يريد الغدر به ، فقال له قومه : يا عامر ! إن الناس قد أسلموا ، فقال : والله لقد كنتُ اليتُ ألَّا أنتهي حتَّى تتبع العرب عَقِبي ، وأنا أتبعُ عَقِبَ هذا الفتى من قريش ! ثم قال لأربد : إذا قدمنا على الرجل ، فإني شاغل عنك وجهه ، فإذا فعلتُ ذلك ، فاعْلُهُ بالسَّيف ، فلما قَدِمُوا على رسول الله ﷺ قال عامر : يا محمد ! خالني ( تَفرِّد لي حتى أحدثك ) ، قال ﷺ ( لا والله حتى تُؤْمِنَ بالله وحده ) قال : يا محمد خالني ، قال ﷺ ( حتى تؤمن بالله وحده لاشريك له ) ، فلما أبى عليه رسول الله ﷺ ، قال له : أما والله لأملأنها عليك خيلاً ورجالاً ، فلما ولى ، قال رسول الله ﷺ ( اللَّهُمَّ اكْفِنِي عَامِرَ بْنَ الطَّفَيْلِ ) ، فلما خرجوا من عند رسول الله ﷺ قال عامر لأَرْبَد : ويحك يا أربد ، أين ما كُنْتُ أَمَرْتُك به ؟ واللهِ ما كان على وجه الأرض أخوفُ عندي على نفسي منك ، وايمُ اللهِ لا أخافك بعد اليوم أبداً ، قال : لا أبالك ، لا تَعْجَلْ عليَّ ، فوالله ما هممت بالذي أمرتني به ، إلا دخلت بيني وبين الرجل ، أفأضربك بالسيف ؟ ، ثم خرجوا راجعين إلى بلادهم ، حتى إذا كانوا ببعض الطريق ، بعث الله على عامر بن الطفيل الطاعون في عنقه ، فقتله الله في بيت امرأة من بني سلول ، ثم خرج أصحابه حين رأوه حتى قَدِمُوا أرض بني عامر ، أتاهم قومهم فقالوا : ما وراءك يا أربد؟ فقال : لقد دعاني إلى عبادة شيء لوددت أنه عندي فارميه بنبلي هذه حتى أقتله ، فخرج بعد مقالته بيوم أو بيومين معه جمل يتبعه فأرسل الله عليه وعلى جمله صاعقة فأحرقتهما ، وكان أريد أخا لبيد بن ربيعة لأمه ، فبكى ورثاه. ❝