█ الذين اعتدنا الحياة بهم ولم نتعلم كيف تكون من دونهم تخطر بالنا فكرة فقدانهم نستبيحُ فيهم دموعنا كلّها ثم تُسلب منّا والعافية يصبح كل ما يأتي بعدهم باهتٌ جداً لأن اللذة كانت معهم كانوا ألوان الأشياء عافية المرض وغيوم السماء فـ نهرب وذاكَ هو هروبنا الأخير لأنهم حينما يرحلون يعني أن نموت فقداناً بلا عودة كتاب الهروب مجاناً PDF اونلاين 2025 الصورُ التي احتفظنا بها مُذاكرتنا والأصوات ترنّ آذانِنا يمتثلونَ أمامنا كلّ إغماضةِ عين تأبى أطيافهم تغادرنا وحبهم يسيطر قلوبنا تفاجِئُنا الأقدار بنزعهم حياتنا عودة!