ملخص كتاب ❞الهشاشة النفسية: لماذا صرنا أضعف وأكثر عرضة للكسر؟❝ ، بقلم شرين رضا
مخالفة هوى النفس والاحتكاك بمن سبقوك من أهل الخبرة والصدق مع نفسك من أهم عوامل نجاحك أمام نفسك وأمام الناس.
يقول الكاتب
إن الناس صارت أكثر ضعفًا ورِقة لمواجهة ضغوطات وصعوبات الحياة ويضخمون أشياء ما تستحق وهذا السبب يجعلهم ينهارون سريعا مما يسبب لهم ما يسمى بالهشاشة النفسية، والتي أحيانا تقوم بتضخيم أي مشكلة تظهر في حياتنا إلى درجة تصويرها ككارثة وجودية.
وهناك عملية تسمى في علم النفس بـ Pain catastrophizing.
هذه العملية هي عبارة عن حالة شعورية تعتريك عند وقوعك في مشكلة ما، تجعلك تؤمن أن مشكلتك أكبر من قدرتك على التحمل، فتشعر بالعجز والانهيار عند وقوعها وتصير تصفها بألفاظ سلبية موجودة بخيالك فقط ومبالغ فيها “ أي لا تساوي حجمها الحقيقي، ومن هنا يزيد الألم وتكبر المعاناة ويحصل الغرق والشعور بالانهاك والتحطم الروحي والإنهاك النفسي الكامل والاستسلام إلى هذه المشلكة.
أعراض الهشاشة النفسية : وقد عرض لنا الكاتب بعضا من أعراض الهشاشة والتي منها
⁃التوتر.
⁃القلق.
⁃الحساسية.
⁃الشعور بعدم تقدير الذات.
⁃الايقان بصعوبة الحياة.
⁃ضعف الثقة بالنفس.
⁃فقدان اللذة والمتعة.
⁃الايمان بأن مشكلتك أكبر منك.
.
أسباب الهشاشة النفسية
التربية : إن الشخص متعود على الترف وعدم تحمل المسؤولية منذ الصغر والاعتماد على الاخرين.
.
الشعور بالتفرد : هذا الجيل تعود على الانتصارات السريعة مما جعل توقعاته أعلى في الاستحقاق الزائد والشعور بالاهانة من أقل كلمة. وهذه الأسباب موجودة في العالم كله وبشكل واضح الملامح وهذا قد يؤدي لبعض النتائج السيئة.
.
الهوس بالطب النفسي: كل الأشخاص واجهوا صعوبات جدًا كبيرة ، يقول الكاتب حاليًا بعض الأشخاص أول ما يشعرون بأي حزن يلجئون للمتخصصين النفسيين مما قد يدخلهم في دوامة ما يحتاجونها. فالمصاعب تساعدنا نتحسن.
.
العجز : نعتمد على الآخرين دائمًا ونلقي بالمسؤولية لهم مثل الطفل الذي يأبى أن يضج ويظل متشبث بغيره لحمل اعباءه تدريجيا.
.
انتشار خبراء العلاقات : مثل:محللي الأبراج والفلك والمدربين اللي يرددون كلام عامي يصلح للجميع دون أي فكر أو وعي.
.
الفراغ العاطفي : وهذا ينتج عنه تفكيك الأسرة و سببه ضعف تقدير الشخص لنفسه ويجعله يركض خلف أي شيء
حتى يحصل على تقديره المفقود وشعوره بالعاطفة التي افتقدها.
.
الفراغ الوجودي: مافي قيم وأسس لحياة الشخص ويصير خالي داخليًا ، في الوقت الذي يقدم فيه ديننا أجوبة شافية وكافية
.
كيفية التعامل مع الهشاشة
⁃ الدواء مو ضروري لكل شخص ولكن يكفي أن نؤمن إن الحل موجود
⁃ عدم الاستسلام للحزن واشغال النفس عن التفكير بالحالة السلبية.
⁃ الأنس بالأهل والأصدقاء.
⁃ ترك مساحة للنفس لمعالجة آلامها.
⁃ الاجتهاد في المعيشة وملء فراغ الوقت.
⁃ القيام بالعبادات والدعاء.
- الوقاية بالاقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة.
⁃ مصارحة النفس بعيوبها.
⁃ التعبير أول بأول.
⁃ تقليل استخدام الجوال وتحمل مسؤولية نفسك مادياً وحياتيًا.
بالنهاية