█ الحب والاحتياج : إنه لفارق كبير بين الاحتياج والحب كالفارق اللونين الأبيض والأسود فلا يوجد أي ترابط بينهما الإطلاق فالاحتياج يمتد لفترة معينة قد تكون قصيرة أو طويلة حسب نوع الحاجة ولكنه مؤقت وسوف ينتهي وقته سريعاً دون أن تشعر بأنك أمضيت ذلك الوقت بجانب الشخص؛ لأنه بالطبع سيصبح مفضلاً لديك لبعض ولكن يوماً ما سوف تنساه وتبتعد عنه فذلك أسوأ أنه محدود المدة ولا طويلاً فهو لا يتناسب مع قلوب البشر سريعة التعلق والارتباط بغيرها أما فيختلف كثيراً طويل الأمد ومن المفترض يستمر لبقية الحياة إن كان حباً حقيقياً فإن الإنسان تلك الحالة يشعر بأنه لن يتمكن من العيش الاستمرار وجه الأرض بدون الطرف الآخر؛ مَن يكمله ويشعره بالأنس ويشاركه أوقاته التعيسة والسعيدة ويشعر بجانبه بالأمان والراحة والسكينة ويقدر احتوائه وفهمه أوقات نظرة عينيه تغير نبرة صوته عند التحدث إليه وأشياء أخرى كثيرة فالحب شيء ثمين حقاً يمكن بدونه؛ كالأكسجين يمنحنا القدرة التنفس والإحساس بجمال يُضْفِي عليها معاني سامية وراقية يدركها إلا يعيشها يمتص طاقة الغضب بداخلنا ويقلل التوتر والضغط ويمنحنا كتاب جرعات تنفس مجاناً PDF اونلاين 2024 الحرية من أبسط حقوق يكون لديه الاختيار القبول الرفض المهم ألا يتخذ قرارا اعتمادا أوامر أشياء فرضت عليه وهو غير قابل لها راض عنها الواقع مرتاحا فيما يفعله راضيا عن نتائج هذا القرار الذي فعله رغما فاتركوا لنا حرية التي نريدها ونرغب بها بأن نفعل نريد بكامل إرادتنا ونتحمل نتيجة نقوم به لنكن قادرين تحمل المسئولية والسير طريق الملئ بالمنعطفات بكل ثقة راهبين منه خائفين تحدي الصعوبات والمواجهة سيجعلنا نتحلى بالشجاعة والقدرة التقدم للأمام مزيدا الثقة بأنفسنا وبقدرتنا اتخاذ قرار مهما بلغت صعوبته فقط دعونا نجرب جربتموه فإننا نتعلم ونكتسب المزيد الخبرة والتعود التعامل مواقف ومشكلات بعد فنحن لم نعد صغارا اليوم
❞ كن دائماً قنوعاً راضياً بما قسمه الله لك يزدك الله من فضله، ونعمه، وكرمه، ولا تنظر لرزق غيرك حتى من باب الفضول، ولا تتمنى إلا الخير للغير، وكن دائماً على يقين بأن كل منا لا يأخذ إلا ما كتبه الله له؛ فكل شيء في الدنيا مقسوم، موزع بين البشر بالعدل، والتساوٍ؛ فلا تقارن نفسك بأحد حتى لا تشعر بأن هناك شيئاً ينقصك؛ فكل منا يعوضه الله في شيء عن غيره، ولكن يبقى كل شيء موزع بشكل مُرضٍ ومناسب لكل منا، فالله يرى الأفضل لنا دائماً ويهبنا إياه، ونحن غير مدركين ذلك، فيجب أن نتأكد من تلك النقطة، ونحمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصي، ونكون شاكرين لله دائماً وأبداً . ❝
❞ #المعايير_التي_تحكمنا_عند_اتخاذ_أي_قرار:
كلنا نعلم أن المعايير التي تقاس بها الأمور تختلف من شخص لآخر، ومن عقلية لأخرى، فما يناسبك قد لا يناسبني، أو يتوافق، أو يتماشى، أو ينسجم، أو يتلائم مع أفكاري، وتطلعاتي، ومتطلباتي، واحتياجاتي الشخصية المختلفة، فلا يجب على أي امرئ مهما كانت درجة قربه منك أن يفرض عليك أو يجبرك على القيام بأشياء غير راضٍ عنها، أو راغب بها، أو مقتنع بها على الإطلاق، فلا تجعل الأمور تخرج من بين يديك حتى تفقد السيطرة عليها تماماً، ولا تتمكن من التحكم في أمور حياتك البسيطة منها والمعقدة أو المصيرية فيما بعد فستظل كذلك إلى أنْ تصبح شاباً يافعاً، وحتى تشيخ أيضاً ما دمت تترك لغيرك التدخل في أدق التفاصيل التي قد لا تناسبك، أو ترضيك، أو تريحك، فلتكن متحكماً بذاتك في أمور حياتك تكن أكثر ثقة في نتيجة قراراتك . ❝
❞ التوكل على الله ؛
إن موازين الكون وأموره برُمتها تعتمد على الله وتدابيره وقدرته على فعل ما لا يستطيع المرء فعله مهما تَوصَّل من مكانة ومهما بلغ من العلم والذكاء ، فالله هو خالق كل ذلك الكون من سمائه لأرضه ، فهو قادر على إعطاء مَنْ يشاء ورِزق مَنْ يشاء ، وكل ما علينا فعله هو السعي وراء ذلك الرزق الذي ينتظرنا سواء أكان مالاً أو عملاً صالحاً أو أي شيء آخر قد يفوق خيالك أو يتعدى سقف توقعاتك ، فكلما كنت إنساناً نشيطاً غير متكاسل كلما أوسع الله من رزقك ومنحك أكثر مما تمنيت وشئت ، فالله يُوفي الصابرين أجرهم بغير حساب ، فجزاء الصبر الخير والرزق الوفيران اللذان لا حدود لهما على الإطلاق ، فكن مِن أصحاب الصبر والتحمل تجد الدنيا بأكملها راكضة أسفل قدميك ، أما إنْ ركضت وراءها فلن تعطيك أي شيء مطلقاً لأن العطاء الفياض يكون من الخالق وليس من دنيا فانية لن تدوم طويلاً ، فكن على دراية بمصلحتك ولا تجعل الدنيا كل همك وأملك الذي تعيش لأجله ولكن حاول تحقيق هدفك بها ولا تكن متعلقاً بها للنهاية تتمنى أن تستمر بها أمداً أطول ، فكل امرئ أجل سوف يلقاه حتماً لا محالة فالاهم أنْ يكون راضياً عن نفسه وعن سلوكه في الدنيا بشكل عام حتى لا يندم على أي وقت ضيَّعه في أشياء لا تستحق الاعتناء بها من الأساس ، فلقد خُلِقنا من أجل أسمى من الدنيا بمراحل فيجب أنْ ندرك ذلك جيداً قبل فوات الأوان . ❝