█ كن دائماً قنوعاً راضياً بما قسمه الله لك يزدك من فضله ونعمه وكرمه ولا تنظر لرزق غيرك حتى باب الفضول تتمنى إلا الخير للغير وكن يقين بأن كل منا لا يأخذ ما كتبه له؛ فكل شيء الدنيا مقسوم موزع بين البشر بالعدل والتساوٍ؛ فلا تقارن نفسك بأحد تشعر هناك شيئاً ينقصك؛ يعوضه عن غيره ولكن يبقى بشكل مُرضٍ ومناسب لكل فالله يرى الأفضل لنا ويهبنا إياه ونحن غير مدركين ذلك فيجب أن نتأكد تلك النقطة ونحمد نعمه التي تعد تحصي ونكون شاكرين لله وأبداً كتاب جرعات تنفس مجاناً PDF اونلاين 2024 الحرية من أبسط حقوق الإنسان يكون لديه الاختيار القبول الرفض المهم ألا يتخذ قرارا اعتمادا أوامر أو أشياء فرضت عليه وهو قابل لها راض عنها لأنه الواقع لن مرتاحا فيما يفعله راضيا نتائج هذا القرار الذي فعله رغما عنه فاتركوا حرية الحياة نريدها ونرغب بها نفعل نريد بكامل إرادتنا ونتحمل نتيجة نقوم به لنكن قادرين تحمل المسئولية والسير طريق الملئ بالمنعطفات بكل ثقة راهبين منه خائفين تحدي الصعوبات والمواجهة فذلك سيجعلنا نتحلى بالشجاعة والقدرة التقدم للأمام ويمنحنا مزيدا الثقة بأنفسنا وبقدرتنا اتخاذ أي قرار مهما بلغت صعوبته فقط دعونا نجرب جربتموه فإننا سوف نتعلم ونكتسب المزيد الخبرة والتعود التعامل مع مواقف ومشكلات بعد فنحن لم نعد صغارا اليوم
❞ ماهية الحياة :
الحياة معقدة ؛ فهي أشبه بخيوط معقدة في قضية يَصعُب فيها الوصول للجاني رغم أنها كانت تبدو بسيطة وهينة فقط لأن الأمور تبدو أسهل وأبسط من بعيد ما دُمت بعيداً عن المشهد أو كنت طرفاً خارجاً عنه تماماً مثل الأطفال ، فهم يشعرون بأن حياة الكبار سهلة ، فهم لا يفعلون شيئاً سوى الذهاب لعملهم ورعاية الصغار وتلبية متطلباتهم ولكن عندما يكبرون سيعرفون جيداً أن الحصول على تلك الوظيفة لم يكن بالأمر السهل البسيط مُطلقاً وإن رعاية الصغار تتطلب مزيداً من الرغبة والصبر والجَهد والمسئولية التي تقع على عاتق هؤلاء البالغين شيئاً فشيئاً حتى يكادوا ينسون أنفسهم وحياتهم ، فهم يكرسونها لهؤلاء الصِغار وُيؤثِرونهم على أنفسهم ، فنحن نعلم جيداً بأن الحياة ليست بتلك البساطة كما كانت تبدو لنا في الصغر عندما كناً أطفالاً لا نفهم شيئاً بها سوى اللعب وتقضية الوقت بسعادة ، ولكنها تُبنَى على الصبر والسعي فهما أساس الوصول للمُراد مهما طال الانتظار ومهما دارت الأيام .
معرض تونس الدولي في الفترة من ١٩ إلى ٢٨ إبريل . ❝
❞ الرضا والقناعة :
سوف تجد راحتك في الرضا ، فالقناعة هي سر الحياة بكل راحة واطمئنان وهدوء ، فإنْ لم ترضَ لن ترى الراحة أو تنعم بها مطلقاً فكما تعلم بأن الدنيا لن تُعطيك سوى نصيبك منها الذي كُتِب لك بمشيئة الله فإن كل ما عليك هو أنْ ترضى به ، وتتقبَّله حتى وإنْ كان معاكساً لما تُريد ، فأوقات ترى الجنة والنعيم في أشياء لو حصلت عليها لكانت مصدراً للشقاء والتعب لك ، ولا ترى الخير في أشياء أخرى لو حصلت عليها لحمدت الله وشكرته كثيراً ، فالله دائماً ما يمنع عنا طرق الشر أو الأشياء التي تجلب لنا السوء والإعياء وقلة الراحة فنحن لا ندرك ذلك إلا في وقت متأخر بعدما نمر من الموقف أو أي أمر كان فنأخذ العِظة والعِبرة منه ونتذكر بأننا لا نملك شيئاً سوى الدعاء والرضا بالمكتوب فكل منا يأخذ حقه أربعة وعشرين قيراطاً ، فالله يُوزِّع الأرزاق بالعدل والتساوي بين جميع خلقه سواء أكان الرزق ذلك يتمثل في مال ، عمل ، سعادة ، زواج ، أو إلى آخره من الأشياء التي يتمناها المرء في حياته ويسعى للحصول عليها والوصول لها بكل ما أُوتي من قوة وإرادة وإصرار وصبر ، فأعاننا الله على الطاعة والقناع والرضا بما قسَمه لنا حتى ننال الجزاء الناتج عن هذا الصبر والانتظار ونكون سعداء بتلك النتيجة المرتقبة ، فنحن حقاً في اختبار صعب فحُسن الثواب لمَنْ يتحمَّل ويصبر ويمتلك القدرة على التخطي دون قلق بشأن الغد لأنه بيد الله الرحيم ...
تجدونه في صالة ٢ جناح b19
معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٤ . ❝
❞ الخوف :
أنا على اقتناع تام بتلك المقولة الرائعة: ( الخوف لا يمنعك من الموت ولكنه يمنعك من الحياة ) ،،،
الخوف إحساس فطري وطبيعي بداخل كل إنسان ، ولكن عليك ألا تجعله يسيطر عليك ويُصيبك بالتوتر والقلق الدائم ، فذلك لن يُجدي بشيء ، ولتكن على يقين أن ذلك لن يُحدِث بحياتك شيئاً جديداً ، ولتثق بأن الله قادر على تهدئة روعك وخوفك ومنحك ما تريد وأكثر في الوقت المناسب المحدد ، فكل منا يحصل على نصيبه في هذه الدنيا غير منتقص منه شيء ، فلتتأكد بأن أحلامك سوف تتحقق يوماً ما ، وكل ما عليك فعله هو السعى الكثير والعمل الدؤوب وبذل الجهد وعدم التكاسل أو التواكل لكي لا تشعر بأنك كنت مقصراً في أي مرحلة من حياتك وبأن النجاح الذي ستصل إليه من صنع يديك وبمجهودك . ❝