عودة للواقع نزلت دمعة من عين رحمة وهى تتذكر.. وتقاوم... 💬 أقوال عفت بشندي 📖 رواية بلا رحمة

- 📖 من ❞ رواية بلا رحمة ❝ عفت بشندي 📖

█ عودة للواقع نزلت دمعة من عين رحمة وهى تتذكر وتقاوم لترسم ابتسامة وجهها: شعرى طول تانى خلاص وانت عمال تجيبلى حاجات الفندق اللى بتشتغل فيه يتمنوا هما يستخدموها فؤاد بحزن يعتصره: لو فضلت عمرى أجيب مش هعوض اليومين فضلتى ما تاكليش فيهم ضحكهم عليكى وانتى رحمة بحزن: يا فؤاد دا نصيبى وأنا اتعودت واستسلمت طب يعنى هو انت كنت السبب إنهم يقعدونى ف الإعدادية وأديك كتب ومخلينى مثقفة أكتر بتوع الجامعة فؤاد برقة: فى كتابين تحت دخلتهم عقب الباب بفرحة: بجد ربنا يحرمنى منك فؤاد معاتبا: مانتى عاوزة تتحرمى رحمة بذهول: أنا؟؟ فؤاد مكملًا عتابه: أيوة سى هيما متقدملك والمهندس مالهم ليه قلتيش انك عاوزاهم ابتسمت بألم وضعف: تفتكر كلامى يفرق أنا واحدة مليش أى قرار ولا تحكم حياتى وبعدين عماتى استحالة يقبلوا أمال مين هيخدمهم وولادهم فؤاد مهونًا عليها: بإذن الله يقدرنى واعمل بيت فلوسى ونتجوز لما تتمى 21 عشان كدة راضى اشتغل معاهم أقبل منهم مليم وعمتى ثناء هتقبل كتاب بلا مجاناً PDF اونلاين 2025 تبدأ الظهور لتتصدع جدران البيت الذى ضمت أرجاؤه الجريمة تزيح ريحها أتربة غطت أحداثًا قد حجبها النسيان ورغم مرور سنوات ها آن أوان القصاص قصاص لا يُبقى يذر ولا يُفرق بين كبيرٍ او صغير ترى هى لعنة أم روح ثائرة شئٌ آخر؟!

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات