اقتباس 1 من كتاب إسلام السوق 💬 أقوال باتريك هايني 📖 كتاب إسلام السوق

- 📖 من ❞ كتاب إسلام السوق ❝ باتريك هايني 📖

█ كتاب إسلام السوق مجاناً PDF اونلاين 2024 تدين ما بعد الإسلاموية إذن جديد متنصل من السياسة ومتبرزج اجتماعيا أسهم توسيع دائرته بحسب مؤلفنا شخصين المتعهدين الدينيين الجدد هما عبد الله جمنستيار جنوب شرق آسيا وعمرو خالد مصر والشرق الأوسط الذين تتحدد خصائص دعوتهما رفض التسيس إن لم يكن بغضه وازدراؤه ورفض الوعظ العقابي واستعمال اللهجة المحلية بدل العربية الفصحى وتعمد الظهور بالمظهر العصري والأنيق واستغلال الوسائط الإعلامية الحديثة يتعلق الأمر بتدين تحركه قوى ويميل إلى تخفيف حدة الدرس الديني السلفي ويتميز باستراتيجية انفتاحية تتضمن وضع فضاء العالمي غير حيث تجتمع السلفية والهجرة البورجوازية وعالم الأعمال تحت سقف واحد ينضم فيه الحلم الأمريكي العربي ليصبحا حلماً واحداً! “إسلام السوق” مسلم يفتخر بكونه مسلماً ويتباهى بنزعته الفعالة اقتصادياً وغير المنخرطة سياسياً والمستثمرة لقيم الثروة والإنجاز والمطورة لمخيال ديني يتسم بإزاحة الإدانة الأخلاقية عن مفهوم الربح هذا التوجه يفتح المجال لما يمكن اعتباره “حركة إصلاح للذوات الدينية” تستهدف “نفث روح رأسمالية داخل الأمة” لجعلها أكثر تنافسية ساحات الأمم ” إنه “لا هوت النجاح” الذي يعكس ترسيما أيديولوجيا لحركة أسلمة بورجوازية الطابع ويدافع علاقات مريحة مع مفاهيم والنقود ( ) ويستعيد وبقوة نموذج النبي التاجر ويستقى منه مخيال السوق؛ ويعد طارق السويدان نظر الكاتب الداعية يجسد هذه الرغبة الجمع بين الدعوة وبين الذات بالاعتماد أدبيات التحقق الذاتي الأمريكية؛ دون أن ينسى الدور الرائد لعبه الاتجاه فتح غولن تركيا يتميز “إسلام بأولوية البعد الفرداني وبخطاب مؤيد لفكرة “الحد الأدنى الدولة” فاتحا بذلك الباب لـ ”إسلام بالمشاريع” يؤسس ل”نيوليبرالية” تحدث بالتزامن؛ وبشكل مزدوج؛ الواقع يجتازه الإسلام السياسي حاليا فهو يكرس جهة حالة البرجزة التي تلحق بالمنتمين إليها خلال استلهام الفاضلة والخلاص عبر الخيرية ومن ثانية يوفر لهؤلاء قاعدة أيديولوجية تأبه كثيرا بالسياسة” تعد معها الدولة هي التحدي الأساس وهو طبقي يتوافق استرتيجية لتحقيق لا مواجهة السلطة” هكذا يعتقد باتريك هايني يتعلق برؤية جديدة للعالم يكتشف فيها الإسلاميون خصوصية تميزهم وهي يلجوا عصر الحداثة باب الأنوار الفرنسية ويعيدون صياغة مجالهم نسخة ليس يوتوبيا وتميل تدريجياً اتجاه أمريكا المحافظة! لا شك آن القارئ الكريم قد لاحظ معنا الكثير الأفكار تضمنها الكتاب تحتاج مناقشة ومساءلة نوكله لنباهته وحسه النقدي نعود مناسبة لاحقة لفتح مجال للحوار أطروحته المركزية بعدما توخينا قدراً كبيراً الحياد والموضوعية عرضها وتقديمها المقالة المتواضعة