هديه ﷺ في الأضاحي لم يكن ﷺ يَدَعُ الأضحية ، وكان... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ هديه ﷺ الأضاحي لم يكن يَدَعُ الأضحية وكان يُضَحي بكبشين ينحرهما بعد صلاة العيد وأخبر أن مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ وإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ هذا الذي دلت عليه سُنته وهديه لا الاعتبار بوقت الصلاة والخطبة بل بنفس فعلها وهذا هو ندين الله به وأمرهم يذبحوا الجَذَعَ مِن الضَّانِ والثنِي مِمَّا سِوَاهُ وهي المُسِنَّة ونهى عن إدخار لحوم فوق ثلاث ومن من أراد التضحية ودخل يوم العشر فلا يأخُذ شعره وبشره شيئاً اختيار واستحسانها وسلامتها العُيوب أَنْ يُضَحَى بِعَضْبَاءِ الأُذُنِ والقَرْنِ أي مقطوعة الأذن ومكسورة القرن النصف فما زاد وأمرَ تُسْتَشْرَفَ العَيْنُ والأُذُن : يُنظر إلى سلامتها وأن يُضحى بِعَوْرَاء ولا مُقابَلَة مُدَابَرَة شرقاءَ خَرْقَاءَ " والمُقَابَلَةُ هي الَّتِي قُطِعَ مُقَدَّمُ أُذُنِها والمُدَابَرَةُ الَّتى مُؤَخِّرُ أُذُنِهَا والشَّرْقَاءُ التي شُقَّتْ أُذُنُها والخَرْقَاءُ خُرِقَتْ وذكر عنه أيضاً أَرْبَعٌ لَا تُجْزِي كتاب المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع يخصه مع العلم القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
لم يكن ﷺ يَدَعُ الأضحية ، وكان يُضَحي بكبشين ، وكان ينحرهما بعد صلاة العيد ، وأخبر أن مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ ، فَلَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ ، وإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ ، هذا الذي دلت عليه سُنته وهديه ﷺ ، لا الاعتبار بوقت الصلاة والخطبة بل بنفس فعلها ، وهذا هو الذي ندين الله به ، وأمرهم أن يذبحوا الجَذَعَ مِن الضَّانِ والثنِي مِمَّا سِوَاهُ ، وهي المُسِنَّة ، ونهى ﷺ عن إدخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث ، ومن هديه ﷺ أن من أراد التضحية ، ودخل يوم العشر ، فلا يأخُذ من شعره وبشره شيئاً ، وكان من هديه ﷺ اختيار الأضحية واستحسانها ، وسلامتها مِن العُيوب ، ونهى أَنْ يُضَحَى بِعَضْبَاءِ الأُذُنِ والقَرْنِ ، أي مقطوعة الأذن ، ومكسورة القرن ، النصف فما زاد ، وأمرَ ﷺ أَنْ تُسْتَشْرَفَ العَيْنُ والأُذُن ، أي : يُنظر إلى سلامتها ، وأن لا يُضحى بِعَوْرَاء ، ولا مُقابَلَة ، ولا مُدَابَرَة ، ولا شرقاءَ ولا خَرْقَاءَ ، ˝ والمُقَابَلَةُ هي الَّتِي قُطِعَ مُقَدَّمُ أُذُنِها ، والمُدَابَرَةُ الَّتى قُطِعَ مُؤَخِّرُ أُذُنِهَا ، والشَّرْقَاءُ التي شُقَّتْ أُذُنُها ، والخَرْقَاءُ التي خُرِقَتْ أُذُنُها ˝ ، وذكر عنه أيضاً : أَرْبَعٌ لَا تُجْزِي في الأضاحي : العَوْرَاءُ البَيِّنُ عَوَرُهَا ، والمَرِيضَةُ البَيِّنُ مَرَضُهَا ، والعَرْجَاءُ البَيِّنُ عَرَجُهَا ، والكسيرَةُ التي لا تُنقي والعَجْفَاءُ التي لا تنقي ، أي من هزالها لا مخ فيها ، ونهى ﷺ عن ذبح المُصْفرة ، والمُسْتَأْصَلَة ، والبَخْقَاء ، والمُشَيَّعَةِ ، والكَسْراء ، ˝ فالمُصفَرة التي تُستأصل أذنها حتى يَبْدُو صِمَاحُها ، والمُستَأْصَلَةُ التي استُوْصِلَ قَرْنُها مِنْ أَصْلِهِ ، والبَخْقَاء التي بخقت عينها ، والمشيعة التي لا تتبع الغنم عَجَفاً وضَعْفاً ، والكَسْراءُ الكَسِيرة ˝ ، وكان من هديه ﷺ أن يُضحي بالمُصلَّى ، ذكره أبو داود عن جابر أنه شَهِدَ معه الأضحي بالمصلى ، فلما قَضَى خُطبته نزل من منبره ، وأتي بكبش ، فذبحه بيده وقال ( بِسْمِ الله ، واللهُ أَكْبَرُ ، هَذَا عَنِّي وَعَمَّن لَمْ يُضَحٌ مِنْ أُمتي ) ، وفي الصحيحين ( أنَّ النبيَّ ﷺ كَان يَذْبَحُ وينحر بالمصلى ) ، وذكر أبو داود عنه : أنه ذبح يوم النحر كبشين أقرنين أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوءَين ، فلما وَجَهَهُمَا قال ﷺ ( وجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً ، ومَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ ، بسم الله ، واللهُ أَكْبَرُ ) ثُمَّ ذَبح ، وأمر الناس إذا ذبحوا أن يُحسِنُوا ، وإذا قتلوا أن يُحسنوا القتلة ، وقال ﷺ ( إن اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ) ، وكان من هديه ﷺ أن الشاة تجزئ عن الرجل وعن أهل بيته ، وإن كثُر عددهم. ❝
❞ هديه ﷺ في الأضاحي لم يكن ﷺ يَدَعُ الأضحية ، وكان يُضَحي بكبشين ، وكان ينحرهما بعد صلاة العيد ، وأخبر أن مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ ، فَلَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ ، وإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ ، هذا الذي دلت عليه سُنته وهديه ﷺ ، لا الاعتبار بوقت الصلاة والخطبة بل بنفس فعلها ، وهذا هو الذي ندين الله به ، وأمرهم أن يذبحوا الجَذَعَ مِن الضَّانِ والثنِي مِمَّا سِوَاهُ ، وهي المُسِنَّة ، ونهى ﷺ عن إدخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث ، ومن هديه ﷺ أن من أراد التضحية ، ودخل يوم العشر ، فلا يأخُذ من شعره وبشره شيئاً ، وكان من هديه ﷺ اختيار الأضحية واستحسانها ، وسلامتها مِن العُيوب ، ونهى أَنْ يُضَحَى بِعَضْبَاءِ الأُذُنِ والقَرْنِ ، أي مقطوعة الأذن ، ومكسورة القرن ، النصف فما زاد ، وأمرَ ﷺ أَنْ تُسْتَشْرَفَ العَيْنُ والأُذُن ، أي : يُنظر إلى سلامتها ، وأن لا يُضحى بِعَوْرَاء ، ولا مُقابَلَة ، ولا مُدَابَرَة ، ولا شرقاءَ ولا خَرْقَاءَ ، \" والمُقَابَلَةُ هي الَّتِي قُطِعَ مُقَدَّمُ أُذُنِها ، والمُدَابَرَةُ الَّتى قُطِعَ مُؤَخِّرُ أُذُنِهَا ، والشَّرْقَاءُ التي شُقَّتْ أُذُنُها ، والخَرْقَاءُ التي خُرِقَتْ أُذُنُها \" ، وذكر عنه أيضاً : أَرْبَعٌ لَا تُجْزِي في الأضاحي : العَوْرَاءُ البَيِّنُ عَوَرُهَا ، والمَرِيضَةُ البَيِّنُ مَرَضُهَا ، والعَرْجَاءُ البَيِّنُ عَرَجُهَا ، والكسيرَةُ التي لا تُنقي والعَجْفَاءُ التي لا تنقي ، أي من هزالها لا مخ فيها ، ونهى ﷺ عن ذبح المُصْفرة ، والمُسْتَأْصَلَة ، والبَخْقَاء ، والمُشَيَّعَةِ ، والكَسْراء ، \" فالمُصفَرة التي تُستأصل أذنها حتى يَبْدُو صِمَاحُها ، والمُستَأْصَلَةُ التي استُوْصِلَ قَرْنُها مِنْ أَصْلِهِ ، والبَخْقَاء التي بخقت عينها ، والمشيعة التي لا تتبع الغنم عَجَفاً وضَعْفاً ، والكَسْراءُ الكَسِيرة \" ، وكان من هديه ﷺ أن يُضحي بالمُصلَّى ، ذكره أبو داود عن جابر أنه شَهِدَ معه الأضحي بالمصلى ، فلما قَضَى خُطبته نزل من منبره ، وأتي بكبش ، فذبحه بيده وقال ( بِسْمِ الله ، واللهُ أَكْبَرُ ، هَذَا عَنِّي وَعَمَّن لَمْ يُضَحٌ مِنْ أُمتي ) ، وفي الصحيحين ( أنَّ النبيَّ ﷺ كَان يَذْبَحُ وينحر بالمصلى ) ، وذكر أبو داود عنه : أنه ذبح يوم النحر كبشين أقرنين أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوءَين ، فلما وَجَهَهُمَا قال ﷺ ( وجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً ، ومَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ ، بسم الله ، واللهُ أَكْبَرُ ) ثُمَّ ذَبح ، وأمر الناس إذا ذبحوا أن يُحسِنُوا ، وإذا قتلوا أن يُحسنوا القتلة ، وقال ﷺ ( إن اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ) ، وكان من هديه ﷺ أن الشاة تجزئ عن الرجل وعن أهل بيته ، وإن كثُر عددهم. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ هديه ﷺ في الأضاحي
لم يكن ﷺ يَدَعُ الأضحية ، وكان يُضَحي بكبشين ، وكان ينحرهما بعد صلاة العيد ، وأخبر أن مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ ، فَلَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ ، وإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ ، هذا الذي دلت عليه سُنته وهديه ﷺ ، لا الاعتبار بوقت الصلاة والخطبة بل بنفس فعلها ، وهذا هو الذي ندين الله به ، وأمرهم أن يذبحوا الجَذَعَ مِن الضَّانِ والثنِي مِمَّا سِوَاهُ ، وهي المُسِنَّة ، ونهى ﷺ عن إدخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث ، ومن هديه ﷺ أن من أراد التضحية ، ودخل يوم العشر ، فلا يأخُذ من شعره وبشره شيئاً ، وكان من هديه ﷺ اختيار الأضحية واستحسانها ، وسلامتها مِن العُيوب ، ونهى أَنْ يُضَحَى بِعَضْبَاءِ الأُذُنِ والقَرْنِ ، أي مقطوعة الأذن ، ومكسورة القرن ، النصف فما زاد ، وأمرَ ﷺ أَنْ تُسْتَشْرَفَ العَيْنُ والأُذُن ، أي : يُنظر إلى سلامتها ، وأن لا يُضحى بِعَوْرَاء ، ولا مُقابَلَة ، ولا مُدَابَرَة ، ولا شرقاءَ ولا خَرْقَاءَ ، ˝ والمُقَابَلَةُ هي الَّتِي قُطِعَ مُقَدَّمُ أُذُنِها ، والمُدَابَرَةُ الَّتى قُطِعَ مُؤَخِّرُ أُذُنِهَا ، والشَّرْقَاءُ التي شُقَّتْ أُذُنُها ، والخَرْقَاءُ التي خُرِقَتْ أُذُنُها ˝ ، وذكر عنه أيضاً : أَرْبَعٌ لَا تُجْزِي في الأضاحي : العَوْرَاءُ البَيِّنُ عَوَرُهَا ، والمَرِيضَةُ البَيِّنُ مَرَضُهَا ، والعَرْجَاءُ البَيِّنُ عَرَجُهَا ، والكسيرَةُ التي لا تُنقي والعَجْفَاءُ التي لا تنقي ، أي من هزالها لا مخ فيها ، ونهى ﷺ عن ذبح المُصْفرة ، والمُسْتَأْصَلَة ، والبَخْقَاء ، والمُشَيَّعَةِ ، والكَسْراء ، ˝ فالمُصفَرة التي تُستأصل أذنها حتى يَبْدُو صِمَاحُها ، والمُستَأْصَلَةُ التي استُوْصِلَ قَرْنُها مِنْ أَصْلِهِ ، والبَخْقَاء التي بخقت عينها ، والمشيعة التي لا تتبع الغنم عَجَفاً وضَعْفاً ، والكَسْراءُ الكَسِيرة ˝ ، وكان من هديه ﷺ أن يُضحي بالمُصلَّى ، ذكره أبو داود عن جابر أنه شَهِدَ معه الأضحي بالمصلى ، فلما قَضَى خُطبته نزل من منبره ، وأتي بكبش ، فذبحه بيده وقال ( بِسْمِ الله ، واللهُ أَكْبَرُ ، هَذَا عَنِّي وَعَمَّن لَمْ يُضَحٌ مِنْ أُمتي ) ، وفي الصحيحين ( أنَّ النبيَّ ﷺ كَان يَذْبَحُ وينحر بالمصلى ) ، وذكر أبو داود عنه : أنه ذبح يوم النحر كبشين أقرنين أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوءَين ، فلما وَجَهَهُمَا قال ﷺ ( وجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً ، ومَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ ، بسم الله ، واللهُ أَكْبَرُ ) ثُمَّ ذَبح ، وأمر الناس إذا ذبحوا أن يُحسِنُوا ، وإذا قتلوا أن يُحسنوا القتلة ، وقال ﷺ ( إن اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ) ، وكان من هديه ﷺ أن الشاة تجزئ عن الرجل وعن أهل بيته ، وإن كثُر عددهم. ❝
❞ قَبَسات من غزوة تَبوك .. وقام عُلبَة بن زيد فصلى من الليل وبكي ، وقال : اللهم إنك قد أمرت بالجهاد ، ورغبت فيه ، ثم لم تجعل عندي ما أتقوى به مع رسولك ﷺ ، ولم تجعل في يد رسولك ﷺ ما يحملني عليه ، وإني أتصَدَّق على كُل مسلم بكُل مَظْلِمَةٍ أصابني فيها من مال ، أو جسد ، أو عِرض، ثم أصبحَ مع الناس ، فقال النبي ﷺ ( أين المُتَصَدِّقُ هذِهِ اللَّيْلَة ) ، فلم يقُم إليه أحد ، ثم قال ﷺ ( أَيْنَ المُتَصَدِّقُ ، فَلْيَقُمْ ) ، فَقَام إليه عُلبة بن زيد فأخبره ، فقال النبي ﷺ ( أَبْشِرُ ، فَوالذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَقَدْ كُتِبَتْ في الزَّكَاةِ المتقبلة ). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ قَبَسات من غزوة تَبوك . وقام عُلبَة بن زيد فصلى من الليل وبكي ، وقال : اللهم إنك قد أمرت بالجهاد ، ورغبت فيه ، ثم لم تجعل عندي ما أتقوى به مع رسولك ﷺ ، ولم تجعل في يد رسولك ﷺ ما يحملني عليه ، وإني أتصَدَّق على كُل مسلم بكُل مَظْلِمَةٍ أصابني فيها من مال ، أو جسد ، أو عِرض، ثم أصبحَ مع الناس ، فقال النبي ﷺ ( أين المُتَصَدِّقُ هذِهِ اللَّيْلَة ) ، فلم يقُم إليه أحد ، ثم قال ﷺ ( أَيْنَ المُتَصَدِّقُ ، فَلْيَقُمْ ) ، فَقَام إليه عُلبة بن زيد فأخبره ، فقال النبي ﷺ ( أَبْشِرُ ، فَوالذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَقَدْ كُتِبَتْ في الزَّكَاةِ المتقبلة ). ❝