█ من أبسط حقوق الإنسان أن يكون لديه الحرية الاختيار القبول الرفض المهم ألا يتخذ قرارا اعتمادا أوامر أو أشياء فرضت عليه وهو غير قابل لها راض عنها لأنه الواقع لن مرتاحا فيما يفعله راضيا عن نتائج هذا القرار الذي فعله رغما عنه كتاب جرعات تنفس مجاناً PDF اونلاين 2024 من فاتركوا لنا حرية الحياة التي نريدها ونرغب بها بأن نفعل ما نريد بكامل إرادتنا ونتحمل نتيجة نقوم به لنكن قادرين تحمل المسئولية والسير طريق الملئ بالمنعطفات بكل ثقة راهبين منه خائفين تحدي الصعوبات والمواجهة فذلك سيجعلنا نتحلى بالشجاعة والقدرة التقدم للأمام ويمنحنا مزيدا الثقة بأنفسنا وبقدرتنا اتخاذ أي قرار مهما بلغت صعوبته فقط دعونا نجرب جربتموه فإننا سوف نتعلم ونكتسب المزيد الخبرة والتعود التعامل مع مواقف ومشكلات بعد فنحن لم نعد صغارا اليوم
❞ #الحرية :
يختلف مفهوم الحرية من شخص لآخر و لكن هذا لا يعني بأنها غير مقيدة بحدود معينة يفرضها علينا المجتمع وكذلك أخلاقياتنا و سلوكياتنا القويمة التي يجب علينا الاتسام بها حتى لا تفلت أو تضيع بغير رجعة ، فالحرية تعني ممارسة ما تريد من أفعال دون تخطي الحدود ، دون تجاوز القيم ، دون التعدي على حريات الآخرين أو مخالفة مبادئك ، فهي تحمل العديد من المعاني في طياتها فالأهم ألا تجعل أحد يفرض عليك القيام بأمور غير راضٍ عنها حتى تصبح كشئ مادي يتحكم به كعرائس الماريونيت التي يحركها كيفما شاء وقتما أراد ، فذلك سيؤثر بالسَلب علي حياتك ولن يجعلك قادراً على التحكم في زمام أمورك و قراراتك المصيرية فيما بَعد ، وهذا يعود بدوره إلى محو رأيك فيما يتعلق بالأحداث التي تدور حولك في البلاد و حجب دورك في المشاركة فيها لتغييرها للأفضل بشكل أو بآخر حتى وإنْ لم يصل رأيك لحيز التنفيذ ، فلا تترك ذاتك هكذا حتى تجد بأنك صرت بلا قيمة بلا شخصية تُفْرَض عليك أمور لا ترغبها ولا ترضيك ، افعل ما شئت ما دمت ملتزماً بحدودك لا تعصي الله أو تغضبه أو تخالف أوامره أما بغير ذلك فأنت حر ما لم تضر فعليك أنْ تدرك جيداً المعني الحقيقي للحرية الذي يغفل عنه العديد منه البشر ويختلط عليه كغيره من المفاهيم التي صارت غير واضحة بالنسبة للكثير من البشر و صاروا يمارسونها على نحو غير سليم . ❝
❞ الموهبةُ:
الموهبة منحة من الله لك؛ فمحاولتك للانتفاع بها عمل تُؤجَر وتثاب عليه؛ لأنه يعني أنك استفدت بالرزق الذي وهبك الله إياه من غير حول لك ولا قوة، فلكلِّ رزق ورزقك لن يكتمل إلا إذا حاولت استغلاله، والاستفادة منه بأفضل وأجمل شكل ممكن حتى يُتوَّج بصورة مبهرة بالنجاح المكلل بالفخر، والتباهي، والرضا، والسعادة، فقدرتك على توجيه رزقك وتطويعه بعمل مفيد وإتقانك له يجعلك شخصاً مميزاً قادراً على تقدير الرزق الذي أتاك من الله _ عز وجل _ حتى تجد منه سبل معيشتك، وتحيا برضا، وهناء، وسخاء، ورخاء يعم عليك من كل صوب وحدب، فمَن يُقدِّر نعم الله يزيده منها من حيث لا يحتسب، فالعمل الدءوب المُتفانَي به هو ما يزيد الرزق أضعافاً مضاعفة، ويجعل المرء محباً للقيام به على أكمل وجه ممكن حتى يزيده الله من فضله، وكرمه، ونعمه التي لا تُعد ولا تحصى، والتي لو قضى عمره بأكمله لن يتمكن من شكره وحمده عليها، فلنحاول التحلي بالإخلاص في العمل أياً كان نوعه؛ فلا يوجد عمل بسيط وعمل مهم؛ فكل الأعمال المؤداه بشكل مميز تؤدي للنفع وتعم الإفاده على المجتمع بأسره، فلا تستهن أو تقلل من شأن ما تقوم به؛ فهو بالطبع يحمل رسالة مكنونة بداخله، وسوف تصل كلما حاولت وأصررت على القيام بها مراراً وتكراراً، وأفنيت وقتك كله في أدائها والتطوير منها بشكل تدريجي . ❝
❞ فقط دعونا نجرب ما جربتموه فإننا سوف نتعلم ونكتسب المزيد من الخبرة والتعود على التعامل مع مواقف ومشكلات الحياة فيما بعد، فنحن لم نعد صغارا بعد اليوم . ❝