بعد أن ألهاني التكاثر في الكتب، صرتُ أزور المقابر على... 💬 أقوال عادل بنعيسي 📖 كتاب شيئ من سدر قليل
- 📖 من ❞ كتاب شيئ من سدر قليل ❝ عادل بنعيسي 📖
█ بعد أن ألهاني التكاثر الكتب صرتُ أزور المقابر فترات أعتبرها أرشيفا مفتوحا تتحول المقبرة إلى مكتبة بمجرد دخول قارئ ولو كطارئ زيارة غير مرغوبة عند جنازة قريب أنا المولع بالأنساب وتواريخ الأسر تُغويني الشواهد أحسّ شطط عقلي بالموتى ممددين التراب ورافعين سبّوراتهم باجتهاد ممل تلميذ يرفع سبّورته ويدعوني قراءة ما كتب ˝كل نفس ذائقة الموت˝ شكرا التذكير الفج ثم يتبعه الاسم والنسب تاريخ الولادة والوفاة يا لذة الأنساب والكُنى يمكنك ببعض البراعة التقاط نمط معيّن: تجد صفا تتتابع فيه الألقابُ فتعرف أنه مكان أسرةٍ ˝زلّيجة˝ فقط زلّيجة أدور الجانب الآخر زليجة أيضا ذكر أو أنثى؟ شاب؟ أرملة؟ حالة القبر تقدّر لك عمره وثروة صاحبه لكن الزلّيجة تأبى التفكيك تحب الغموض أم هو تمسّك بالسُّنة؟ عشتَ أميّا لتموتَ جهل؟ زاهد التأريخ يبدو وغير مهتمٍ بالخلود فلماذا رفعوا قبرك عن الأرض؟ صرتَ عمر حافل باسم العلَم قطعة يستدلّ بها الأربعون حراميا مكانك للمأساة لأنكَ مِلكُ من يحبك ويعرفك كتاب أنتَ ولكنك مُشفّر ˝لستُ نصا فابتعد عني لا تتطفّل ˝ أنتَ رغم انطوائك تجعلني أستلذّ جنوني القراءة ماذا لو شيئ سدر قليل مجاناً PDF اونلاين 2025 : للكاتب عادل بنعيسي يتضمن الكتاب ثلاثة فصول فصل بعنوان مائدة القرآن وفصل انا الفيلسوف شعري
❞ بعد أن ألهاني التكاثر في الكتب، صرتُ أزور المقابر على فترات، أعتبرها أرشيفا مفتوحا. . تتحول المقبرة إلى مكتبة بمجرد دخول قارئ، ولو كطارئ في زيارة غير مرغوبة عند جنازة قريب. أنا المولع بالأنساب وتواريخ الأسر تُغويني الشواهد، أحسّ في شطط عقلي بالموتى ممددين على التراب ورافعين سبّوراتهم باجتهاد ممل، تلميذ يرفع سبّورته ويدعوني إلى قراءة ما كتب، ˝كل نفس ذائقة الموت˝، شكرا على التذكير الفج، ثم يتبعه الاسم والنسب، تاريخ الولادة والوفاة.يا لذة قراءة الأنساب والكُنى، يمكنك ببعض البراعة التقاط نمط معيّن: تجد صفا تتتابع فيه الألقابُ فتعرف أنه مكان أسرةٍ، ˝زلّيجة˝ .... . فقط زلّيجة. أدور إلى الجانب الآخر.زليجة أيضا. ذكر أو أنثى؟ شاب؟ أرملة؟ حالة القبر تقدّر لك عمره وثروة صاحبه، لكن الزلّيجة تأبى على التفكيك.تحب الغموض أم هو تمسّك بالسُّنة؟ عشتَ أميّا لتموتَ في جهل؟ زاهد في التأريخ على ما يبدو وغير مهتمٍ بالخلود.فلماذا رفعوا قبرك عن الأرض؟ صرتَ بعد عمر حافل باسم العلَم قطعة زلّيجة يستدلّ بها الأربعون حراميا على مكانك. يا للمأساة. لأنكَ مِلكُ من يحبك ويعرفك.كتاب أنتَ ولكنك مُشفّر، ˝لستُ نصا لك فابتعد عني يا قارئ، لا تتطفّل.˝ أنتَ يا زلّيجة رغم انطوائك تجعلني أستلذّ جنوني في القراءة، ماذا لو طلبتُ منهم أن يجعلوا في شاهدة قبري مرآة؟ قطعة من الزليج العاكس فقط.بلا اسم ولا تزليج.
أرأيتَم.هكذا أستغني عن التذكير الفج لقرائي بالصراخ في عيونهم: كل نفس ذائقة الموت. ❝
❞ بعد أن ألهاني التكاثر في الكتب، صرتُ أزور المقابر على فترات، أعتبرها أرشيفا مفتوحا. .. تتحول المقبرة إلى مكتبة بمجرد دخول قارئ، ولو كطارئ في زيارة غير مرغوبة عند جنازة قريب. أنا المولع بالأنساب وتواريخ الأسر تُغويني الشواهد، أحسّ في شطط عقلي بالموتى ممددين على التراب ورافعين سبّوراتهم باجتهاد ممل، تلميذ يرفع سبّورته ويدعوني إلى قراءة ما كتب، ˝كل نفس ذائقة الموت˝، شكرا على التذكير الفج، ثم يتبعه الاسم والنسب، تاريخ الولادة والوفاة..يا لذة قراءة الأنساب والكُنى، يمكنك ببعض البراعة التقاط نمط معيّن: تجد صفا تتتابع فيه الألقابُ فتعرف أنه مكان أسرةٍ، ˝زلّيجة˝ ....... .. فقط زلّيجة. أدور إلى الجانب الآخر..زليجة أيضا. ذكر أو أنثى؟ شاب؟ أرملة؟ حالة القبر تقدّر لك عمره وثروة صاحبه، لكن الزلّيجة تأبى على التفكيك..تحب الغموض أم هو تمسّك بالسُّنة؟ عشتَ أميّا لتموتَ في جهل؟ زاهد في التأريخ على ما يبدو وغير مهتمٍ بالخلود..فلماذا رفعوا قبرك عن الأرض؟ صرتَ بعد عمر حافل باسم العلَم قطعة زلّيجة يستدلّ بها الأربعون حراميا على مكانك.. يا للمأساة. لأنكَ مِلكُ من يحبك ويعرفك..كتاب أنتَ ولكنك مُشفّر، ˝لستُ نصا لك فابتعد عني يا قارئ، لا تتطفّل.˝ أنتَ يا زلّيجة رغم انطوائك تجعلني أستلذّ جنوني في القراءة، ماذا لو طلبتُ منهم أن يجعلوا في شاهدة قبري مرآة؟ قطعة من الزليج العاكس فقط..بلا اسم ولا تزليج.. أرأيتَم..هكذا أستغني عن التذكير الفج لقرائي بالصراخ في عيونهم: كل نفس ذائقة الموت.. ❝ ⏤عادل بنعيسي
❞ بعد أن ألهاني التكاثر في الكتب، صرتُ أزور المقابر على فترات، أعتبرها أرشيفا مفتوحا. . تتحول المقبرة إلى مكتبة بمجرد دخول قارئ، ولو كطارئ في زيارة غير مرغوبة عند جنازة قريب. أنا المولع بالأنساب وتواريخ الأسر تُغويني الشواهد، أحسّ في شطط عقلي بالموتى ممددين على التراب ورافعين سبّوراتهم باجتهاد ممل، تلميذ يرفع سبّورته ويدعوني إلى قراءة ما كتب، ˝كل نفس ذائقة الموت˝، شكرا على التذكير الفج، ثم يتبعه الاسم والنسب، تاريخ الولادة والوفاة.يا لذة قراءة الأنساب والكُنى، يمكنك ببعض البراعة التقاط نمط معيّن: تجد صفا تتتابع فيه الألقابُ فتعرف أنه مكان أسرةٍ، ˝زلّيجة˝ .... . فقط زلّيجة. أدور إلى الجانب الآخر.زليجة أيضا. ذكر أو أنثى؟ شاب؟ أرملة؟ حالة القبر تقدّر لك عمره وثروة صاحبه، لكن الزلّيجة تأبى على التفكيك.تحب الغموض أم هو تمسّك بالسُّنة؟ عشتَ أميّا لتموتَ في جهل؟ زاهد في التأريخ على ما يبدو وغير مهتمٍ بالخلود.فلماذا رفعوا قبرك عن الأرض؟ صرتَ بعد عمر حافل باسم العلَم قطعة زلّيجة يستدلّ بها الأربعون حراميا على مكانك. يا للمأساة. لأنكَ مِلكُ من يحبك ويعرفك.كتاب أنتَ ولكنك مُشفّر، ˝لستُ نصا لك فابتعد عني يا قارئ، لا تتطفّل.˝ أنتَ يا زلّيجة رغم انطوائك تجعلني أستلذّ جنوني في القراءة، ماذا لو طلبتُ منهم أن يجعلوا في شاهدة قبري مرآة؟ قطعة من الزليج العاكس فقط.بلا اسم ولا تزليج.
أرأيتَم.هكذا أستغني عن التذكير الفج لقرائي بالصراخ في عيونهم: كل نفس ذائقة الموت. ❝
❞ فلسفة .. يعرف القط أن حشرجة يد صاحبه من تحت الحصير ليست فأرا ولا زيزا، ولا عصفورا، ومنذ رأى اليد تنحشر من تحت حصير الخيْش، عرف القط قدر غباء صاحبه ومع ذلك ها هو يتحفّز يستوفزُ ثم ها هو ينقض على اليد يهرشها مازحا ويهرب *** إن طلبتُ منك رسم باب البيت مع عتبته، فإنك بالـتأكيد ترسمُ بابا وتجعل العتبة أسفله. وعليه فإنني ما زلتُ لا أعرف السبب الذي يجعلك مصرا على كتابة العنوان أعلى نصوصك، مكان النافذة بالذات؟ حرصا مني على سلامتك، فإنني لا أخفي قلقي من ميولك الانتحاري هذا. .. ˝فلسفة˝..قد يكون عنوانا اختزاليا كثيفا من كلمة واحدة، تنطلق كالانفجار لتشكل النص، وقد يكون عجزا فظيعا وكسلا في الإبداع..لنجرّب الأمر، ولنعبّر عن نفس النص بعبارة أخرى الآن، لأن الانفجار قد يحدث من قنابل عنقودية، ويتقلص أخيرا إلى نقطة واحدة: بال سلَف الكلاب عند جدار مائل فانهدّ عليه. تلك تكاليف الطبيعةِ، قالت الريحُ وجمعت أشلاءَه المنقوعة. شيعته أبناؤه ليلا إلى مثواه بنباح مذؤوب، ثم اتفقوا، لدواعي السلامة مستقبلا، على رفع رجل عند البول (هذا النص بعنوان: ديـن.) وكذالك: قصيدة : الدهر. يقول العمرُ دعني أستغِلُّكْ فإنّ الدّهرَ يُفْني أو يُذِلُّكْ .... يَضيعُ لديه بعضُكَ كل يوم و يوشك أن يضيع لديه كُلُّكْ .... هو الأيامُ تمضي مُسرعاتٍ بها رَكْبُ الزمان و فيه رَحْلُكْ .... فَدَعْني أملأ الوقت اشتغالا فإن العُمْرَ ما أمضاه شُغْلُكْ .... و ما طاب النهارُ و فيه فٍعْلٌ فهل بالنوم فيه يطيب لَيْلُكْ .... دَعِ النَّوْمَ السُّكونَ لِطالِبيهِ و حاول أن يُحَدِّثَ عنك فِعْلُكْ .... و لا تدري أَعَيْشُكَ مَحْضُ جِسْرٍ إلى عَدَمٍ و من عَدَمٍ يُقِلُّكْ .... أَمَ انَّ الموتَ فاصِلُ رِحْلَتينِ فإن تاه الدليل فمن يَدُلُّكْ .... و أُولَى الرِّحْلَتينِ طريقُ وهمٍ تَمَلُّ السَّيْرَ فيه و لا يَمَلُّكْ .... تُراوِحُ بين عقلِكَ أو فُؤادٍ له عرش الغرام و ليس يَمْلُكْ .... فإن طاوعتَ قلبك في أمورٍ أتاك اللّومُ: ويحك أين عَقْلُكْ .... و إن حَكَّمْتَ عقلك صِرْتَ تمشي على درب السُّؤالِ يتيه سُؤْلُكْ .... ستسأل عن \"لماذا\" أو \"بماذا\" و \"ما معنى\" فيُرْتَجُ عنك قَوْلُكْ .... و يُرْهِقُكَ السؤال و لستَ تدري جوابُكَ هل يُعينُكَ أم يُضِلُّكْ .... فَوَازِنْ بين قلبك حين تمضي و عقلك عًلَّهُ يَجْفُوكَ خَطْلُكْ .... فَهاذي رحلةٌ لا ظِلَّ فيها عَسَاها الرِّحْلَةُ الأُخْرَى تُظِلُّكْ. ❝ ⏤عادل بنعيسي
❞ فلسفة .
يعرف القط أن حشرجة يد صاحبه من تحت الحصير ليست فأرا ولا زيزا، ولا عصفورا، ومنذ رأى اليد تنحشر من تحت حصير الخيْش، عرف القط قدر غباء صاحبه ومع ذلك ها هو يتحفّز يستوفزُ ثم ها هو ينقض على اليد يهرشها مازحا ويهرب
**
إن طلبتُ منك رسم باب البيت مع عتبته، فإنك بالـتأكيد ترسمُ بابا وتجعل العتبة أسفله. وعليه فإنني ما زلتُ لا أعرف السبب الذي يجعلك مصرا على كتابة العنوان أعلى نصوصك، مكان النافذة بالذات؟ حرصا مني على سلامتك، فإنني لا أخفي قلقي من ميولك الانتحاري هذا.
.
˝فلسفة˝.قد يكون عنوانا اختزاليا كثيفا من كلمة واحدة، تنطلق كالانفجار لتشكل النص، وقد يكون عجزا فظيعا وكسلا في الإبداع.لنجرّب الأمر، ولنعبّر عن نفس النص بعبارة أخرى الآن، لأن الانفجار قد يحدث من قنابل عنقودية، ويتقلص أخيرا إلى نقطة واحدة:
بال سلَف الكلاب عند جدار مائل فانهدّ عليه. تلك تكاليف الطبيعةِ، قالت الريحُ وجمعت أشلاءَه المنقوعة. شيعته أبناؤه ليلا إلى مثواه بنباح مذؤوب، ثم اتفقوا، لدواعي السلامة مستقبلا، على رفع رجل عند البول
(هذا النص بعنوان: ديـن.)
وكذالك: قصيدة : الدهر.
يقول العمرُ دعني أستغِلُّكْ فإنّ الدّهرَ يُفْني أو يُذِلُّكْ .. يَضيعُ لديه بعضُكَ كل يوم و يوشك أن يضيع لديه كُلُّكْ .. هو الأيامُ تمضي مُسرعاتٍ بها رَكْبُ الزمان و فيه رَحْلُكْ .. فَدَعْني أملأ الوقت اشتغالا فإن العُمْرَ ما أمضاه شُغْلُكْ .. و ما طاب النهارُ و فيه فٍعْلٌ فهل بالنوم فيه يطيب لَيْلُكْ .. دَعِ النَّوْمَ السُّكونَ لِطالِبيهِ و حاول أن يُحَدِّثَ عنك فِعْلُكْ .. و لا تدري أَعَيْشُكَ مَحْضُ جِسْرٍ إلى عَدَمٍ و من عَدَمٍ يُقِلُّكْ .. أَمَ انَّ الموتَ فاصِلُ رِحْلَتينِ فإن تاه الدليل فمن يَدُلُّكْ .. و أُولَى الرِّحْلَتينِ طريقُ وهمٍ تَمَلُّ السَّيْرَ فيه و لا يَمَلُّكْ .. تُراوِحُ بين عقلِكَ أو فُؤادٍ له عرش الغرام و ليس يَمْلُكْ .. فإن طاوعتَ قلبك في أمورٍ أتاك اللّومُ: ويحك أين عَقْلُكْ .. و إن حَكَّمْتَ عقلك صِرْتَ تمشي على درب السُّؤالِ يتيه سُؤْلُكْ .. ستسأل عن ˝لماذا˝ أو ˝بماذا˝ و ˝ما معنى˝ فيُرْتَجُ عنك قَوْلُكْ .. و يُرْهِقُكَ السؤال و لستَ تدري جوابُكَ هل يُعينُكَ أم يُضِلُّكْ .. فَوَازِنْ بين قلبك حين تمضي و عقلك عًلَّهُ يَجْفُوكَ خَطْلُكْ .. فَهاذي رحلةٌ لا ظِلَّ فيها عَسَاها الرِّحْلَةُ الأُخْرَى تُظِلُّكْ. ❝