كان ﷺ إذا دخل على أهله بالليل يُسلّم تسليماً لا... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ كان ﷺ إذا دخل أهله بالليل يُسلّم تسليماً لا يُوقِظُ النَّائِمَ ويُسْمِعُ اليَقْظَانَ كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 من تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه
وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم أن القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ ألفاظ كان ﷺ يَكرَه أن تُقال : 🔸️فَمِنْهَا: أن يقول المسلم ( خَبْثَتْ نَفْسِي، أو جَاشَتْ نَفْسي ، ولْيَقُلْ : لَقِسَتْ )🔸️ومنها : أن يُسَمِّي شَجَرَ العِنَبِ كَرماً ، نَهَى ﷺ عَن ذلك ، وقال ( لا تَقُولُوا الكَرْمُ ، ولكِنْ قِولُوا : العِنَبُ والحَبَلَةُ )🔸️وكره ﷺ أن يقول الرجلُ : هلكَ النَّاسُ ، وقال ( إذا قَالَ ذلِكَ ، فَهُوَ اهْلَكُهُمْ ) ، وفي معنى هذا : فسد الناس ، وفسد الزمان ونحوه🔸️ونهى ﷺ أن يُقَالَ : ما شَاءَ اللهُ ، وشَاءَ فُلانٌ ، بَل يُقَالُ : مَا شَاءَ اللهُ ، ثُمَّ شَاءَ فُلانٌ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : مَا شَاءَ اللهُ وَشِئْتَ ، فَقَالَ ﷺ ( أَجَعلتني للهِ نِدا ؟! قل : مَا شَاءَ الله وَحدَه ) ، وفي معنى هذا لولا الله وفلان ، لما كان كذا ، بل وهو أقبح وأنكر ، وكذلك : أنا بالله وبفلان وأعوذُ بالله وبفلان وأنا في حَسْبِ اللهِ وحَسْبِ فلان ، وأنا متكل على الله وعلى فلان ، فقائل هذا ، قد جعل فلاناً ندا لله عز وجل🔸️ومنها : أن يُقال : مُطرنا بِنَوعِ كَذَا وَكَذَا ، بل يَقُولُ : مُطِرْنَا بِفَضلِ الله وَرَحمتِهِ🔸️ومنها : أن يحلف بغير الله ، صح عنه ﷺ أنه قال ( مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الله فَقَدْ أَشْرَكَ )🔸️ومنها : أن يقول في حَلِفِهِ : هو يَهودي ، أو نصراني ، أو كافر ، إن فعل كذا وكذا🔸️ومنها : أن يقول لمسلم : يا كَافِر🔸️ومنها : أن يقول للسلطان : مَلِكُ المُلُوكِ وعلى قياسه قاضي القضاة🔸️ومنها : أن يقول السيد لغلامه وجاريته : عَبْدِي ، وأمتي ، ويقول الغلام لسيده : ربي ، وليقل السيد : فتاي وفتاتي ، وليقُلِ الغلام ، سيدي وسيدتي🔸️ومنها : سبُ الرّيح إذا هبت ، بل يسأل الله خَيْرَها ، وخَيْرَ مَا أُرسلَتْ بهِ ، ويَعُوذُ باللهِ مِنْ شَرِّهَا وشر ما أرسلت به🔸️ومنها : سب الحُمَّى ، نهى عنه ﷺ وقال ( إِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدمَ ، كَمَا يُذهِبُ الكِيْرُ خَبَثَ الحَديدِ )🔸️ومنها : النهي عن سب الدِّيكِ ، صح عنه ﷺ أنه قال ( لا تَسُبُوا الدِّيكَ ، فإنَّهُ يُوقِظُ للصَّلاةِ ). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ ألفاظ كان ﷺ يَكرَه أن تُقال : 🔸️فَمِنْهَا: أن يقول المسلم ( خَبْثَتْ نَفْسِي، أو جَاشَتْ نَفْسي ، ولْيَقُلْ : لَقِسَتْ )🔸️ومنها : أن يُسَمِّي شَجَرَ العِنَبِ كَرماً ، نَهَى ﷺ عَن ذلك ، وقال ( لا تَقُولُوا الكَرْمُ ، ولكِنْ قِولُوا : العِنَبُ والحَبَلَةُ )🔸️وكره ﷺ أن يقول الرجلُ : هلكَ النَّاسُ ، وقال ( إذا قَالَ ذلِكَ ، فَهُوَ اهْلَكُهُمْ ) ، وفي معنى هذا : فسد الناس ، وفسد الزمان ونحوه🔸️ونهى ﷺ أن يُقَالَ : ما شَاءَ اللهُ ، وشَاءَ فُلانٌ ، بَل يُقَالُ : مَا شَاءَ اللهُ ، ثُمَّ شَاءَ فُلانٌ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : مَا شَاءَ اللهُ وَشِئْتَ ، فَقَالَ ﷺ ( أَجَعلتني للهِ نِدا ؟! قل : مَا شَاءَ الله وَحدَه ) ، وفي معنى هذا لولا الله وفلان ، لما كان كذا ، بل وهو أقبح وأنكر ، وكذلك : أنا بالله وبفلان وأعوذُ بالله وبفلان وأنا في حَسْبِ اللهِ وحَسْبِ فلان ، وأنا متكل على الله وعلى فلان ، فقائل هذا ، قد جعل فلاناً ندا لله عز وجل🔸️ومنها : أن يُقال : مُطرنا بِنَوعِ كَذَا وَكَذَا ، بل يَقُولُ : مُطِرْنَا بِفَضلِ الله وَرَحمتِهِ🔸️ومنها : أن يحلف بغير الله ، صح عنه ﷺ أنه قال ( مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الله فَقَدْ أَشْرَكَ )🔸️ومنها : أن يقول في حَلِفِهِ : هو يَهودي ، أو نصراني ، أو كافر ، إن فعل كذا وكذا🔸️ومنها : أن يقول لمسلم : يا كَافِر🔸️ومنها : أن يقول للسلطان : مَلِكُ المُلُوكِ وعلى قياسه قاضي القضاة🔸️ومنها : أن يقول السيد لغلامه وجاريته : عَبْدِي ، وأمتي ، ويقول الغلام لسيده : ربي ، وليقل السيد : فتاي وفتاتي ، وليقُلِ الغلام ، سيدي وسيدتي🔸️ومنها : سبُ الرّيح إذا هبت ، بل يسأل الله خَيْرَها ، وخَيْرَ مَا أُرسلَتْ بهِ ، ويَعُوذُ باللهِ مِنْ شَرِّهَا وشر ما أرسلت به🔸️ومنها : سب الحُمَّى ، نهى عنه ﷺ وقال ( إِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدمَ ، كَمَا يُذهِبُ الكِيْرُ خَبَثَ الحَديدِ )🔸️ومنها : النهي عن سب الدِّيكِ ، صح عنه ﷺ أنه قال ( لا تَسُبُوا الدِّيكَ ، فإنَّهُ يُوقِظُ للصَّلاةِ ) . ❝
❞ هديه ﷺ في صيام التطوع
كان ﷺ يصوم حتى يُقال لا يفطر ، ويفطر حتى يُقال لا يصوم ، وما إستكمل صيام شهر غير رمضان ، وما كان يصوم في شهر أكثر مما يصوم في شعبان ، وكان يتحرى صيام الإثنين والخميس ، وكان ﷺ لا يفطر أيام البيض في سفر ولا حضر ، وأما صيام عشر ذو الحجة ، فقد أُختلف فيه ، وأما صيام يوم عاشوراء فإنه كان يتحرى صومه على سائر الأيام ، وأما صيام ستة أيام من شوال فصح عنه ﷺ أنه قال ( صيامها مع رمضان يعادل صيام الدهر ) ، وكان هديه ﷺ إفطار يوم عرفة بعرفة ، وروي عنه أنه نهى عن صومه ، ولم يكن من هديه ﷺ سرد الصوم ، وصيام الدهر ، بل قد قال ( من صام الدهر لا صام ولا أفطر ) ، فهديه لا شك فيه ، أن صيام يوم وفطر يوم ، أفضل من صوم الدهر ، وأحب إلى الله ، وسرد صيام الدهر مكروه. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ هديه ﷺ في صيام التطوع
كان ﷺ يصوم حتى يُقال لا يفطر ، ويفطر حتى يُقال لا يصوم ، وما إستكمل صيام شهر غير رمضان ، وما كان يصوم في شهر أكثر مما يصوم في شعبان ، وكان يتحرى صيام الإثنين والخميس ، وكان ﷺ لا يفطر أيام البيض في سفر ولا حضر ، وأما صيام عشر ذو الحجة ، فقد أُختلف فيه ، وأما صيام يوم عاشوراء فإنه كان يتحرى صومه على سائر الأيام ، وأما صيام ستة أيام من شوال فصح عنه ﷺ أنه قال ( صيامها مع رمضان يعادل صيام الدهر ) ، وكان هديه ﷺ إفطار يوم عرفة بعرفة ، وروي عنه أنه نهى عن صومه ، ولم يكن من هديه ﷺ سرد الصوم ، وصيام الدهر ، بل قد قال ( من صام الدهر لا صام ولا أفطر ) ، فهديه لا شك فيه ، أن صيام يوم وفطر يوم ، أفضل من صوم الدهر ، وأحب إلى الله ، وسرد صيام الدهر مكروه . ❝
❞ وقد ذكر الواقدي عدة سرايا في سنة ست من الهجرة قبل الحديبية ، فقال : بعث رسول الله ﷺ في ربيع الأول - أو قال الآخر – سنةَ سِتٌ مِن قدومه المدينة عُكَّاشَةَ بْنَ محصن الأسدي في أربعين رجلاً إلى الغَمْرِ وفيهم ثابت بن أقرم ، وسباع بن وهب فأجَدَّ السير ، ونَذِرَ القومُ بهم فهربوا ، فنزل على مياههم، وبعثَ الطلائع فأصابوا مَن دلَّهُم على بعض ماشيتهم ، فوجدوا مئتي بعير ، فساقُوها إلى المدينة .
وبعث ﷺ سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القَصَّة وهو موقع بينه وبين المدينة عشرون ميلا من طريق الربذة ، فساروا ليلتهم مُشاةً ، ووافَوْها مع الصُّبح ، فأغاروا عليهم ، فأعجزوهم هرباً في الجبال ، وأصابوا رجلاً واحداً فأسلم .
وبعث ﷺ محمد بن مسلمة في ربيع الأول في عشرة نفر سَريَّة ، فَكَمَنَ القَوْمُ لهم حتى ناموا ، فما شَعَرُوا إلا بالقوم ، فَقُتِلَ أصحاب محمد بن مسلمة ، وأفلت محمد جريحاً .
وفي هذه السنة ـ وهي سنة ست - كانت سرية زید بن حارثة بالجَمُوم ، فأصاب امرأة من مزينة يقال لها : حليمة ، فدلتهم على محلة محال سُليم ، فأصابوا نَعَماً وشَاءً وأسرى ، وكان في الأسرى زوجُ حَليمة ، فلما قَفَلَ زيد بن حارثة بما أصاب ، وهَبَ رسول الله ﷺ للمزينة نفسها وزوجها .
وفيها ـ يعني : سنة ست ـ كانت سرية زيد بن حارثة إلى الطَّرِفِ ˝ ماء على ستة وثلاثين ميلا من المدينة ˝ في جمادى الأولى إلى بني ثعلبة في خمسة عشر رجلاً ، فهربت الأعراب ، وخافوا أن يكونَ رَسولُ الله ﷺ سار إليهم ، فأصاب مِنْ نَعَمِهِم عشرين بعيراً ، وغاب أربع ليال. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وقد ذكر الواقدي عدة سرايا في سنة ست من الهجرة قبل الحديبية ، فقال : بعث رسول الله ﷺ في ربيع الأول أو قال الآخر – سنةَ سِتٌ مِن قدومه المدينة عُكَّاشَةَ بْنَ محصن الأسدي في أربعين رجلاً إلى الغَمْرِ وفيهم ثابت بن أقرم ، وسباع بن وهب فأجَدَّ السير ، ونَذِرَ القومُ بهم فهربوا ، فنزل على مياههم، وبعثَ الطلائع فأصابوا مَن دلَّهُم على بعض ماشيتهم ، فوجدوا مئتي بعير ، فساقُوها إلى المدينة .
وبعث ﷺ سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القَصَّة وهو موقع بينه وبين المدينة عشرون ميلا من طريق الربذة ، فساروا ليلتهم مُشاةً ، ووافَوْها مع الصُّبح ، فأغاروا عليهم ، فأعجزوهم هرباً في الجبال ، وأصابوا رجلاً واحداً فأسلم .
وبعث ﷺ محمد بن مسلمة في ربيع الأول في عشرة نفر سَريَّة ، فَكَمَنَ القَوْمُ لهم حتى ناموا ، فما شَعَرُوا إلا بالقوم ، فَقُتِلَ أصحاب محمد بن مسلمة ، وأفلت محمد جريحاً .
وفي هذه السنة ـ وهي سنة ست كانت سرية زید بن حارثة بالجَمُوم ، فأصاب امرأة من مزينة يقال لها : حليمة ، فدلتهم على محلة محال سُليم ، فأصابوا نَعَماً وشَاءً وأسرى ، وكان في الأسرى زوجُ حَليمة ، فلما قَفَلَ زيد بن حارثة بما أصاب ، وهَبَ رسول الله ﷺ للمزينة نفسها وزوجها .
وفيها ـ يعني : سنة ست ـ كانت سرية زيد بن حارثة إلى الطَّرِفِ ˝ ماء على ستة وثلاثين ميلا من المدينة ˝ في جمادى الأولى إلى بني ثعلبة في خمسة عشر رجلاً ، فهربت الأعراب ، وخافوا أن يكونَ رَسولُ الله ﷺ سار إليهم ، فأصاب مِنْ نَعَمِهِم عشرين بعيراً ، وغاب أربع ليال . ❝