رجعنا إلى قصة تبوك ، وقد كان رهط من المنافقين منهم... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)

- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖

█ رجعنا إلى قصة تبوك وقد كان رهط من المنافقين منهم وديعة بن ثابت أخو بني عمرو عوف ومنهم رجل أشجع حليف لبني سلمة يقال له : مَخْشي حُمَير قال بعضهم لبعض أتحسبون جِلاد الأصفر كقتال العرب ؟ والله لكأنا بكم غداً مُقرنين الجبال إرجافاً وترهيباً للمؤمنين فقال مَخْشِي حمير لوددت أني أقاضي أن يُضرب كُلُّ منا مئةَ جَلدة وإِنَّا ننفلت ينزل فينا قرآن لمقالتكم هذه وقال رسول الله ﷺ لعمار ياسر ( أدرك القَوْمَ فإنهم قد احْتَرَقُوا فَسَلْهُم عَمَّا قالوا فإن أنكروا فَقُلْ بل قُلتُم كذا وكذا ) فانطلق إليهم عمار لهم ذلك فأتوا يعتذِرُون إليه كنا نخوض ونلعب فأنزل فيهم { وَلَئن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ }  مخشي يا ! قعد بيَّ اسمي واسم أبي فكان الذي عُفي عنه الآية وتَسمَّى عبد الرحمن وسأل يُقتل شهيداً لا يُعلم بمكانه فقتل يوم اليمامة فلم يوجد أثر كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع يخصه مع العلم القيم يحفظ مسند الإمام أحمد حنبل يضم أكثر ثلاثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ رجعنا إلى قصة تبوك , وقد كان رهط من المنافقين منهم وديعة بن ثابت أخو بني عمرو بن عوف , ومنهم رجل من أشجع حليف لبني سلمة يقال له : مَخْشي بن حُمَير , قال بعضهم لبعض : أتحسبون جِلاد بني الأصفر , كقتال العرب بعضهم لبعض ؟ , والله لكأنا بكم غداً مُقرنين في الجبال , إرجافاً وترهيباً للمؤمنين , فقال مَخْشِي بن حمير : والله لوددت أني أقاضي على أن يُضرب كُلُّ منا مئةَ جَلدة , وإِنَّا ننفلت أن ينزل فينا قرآن لمقالتكم هذه , وقال رسول الله ﷺ لعمار بن ياسر ( أدرك القَوْمَ , فإنهم قد احْتَرَقُوا , فَسَلْهُم عَمَّا قالوا ؟ فإن أنكروا , فَقُلْ : بل قُلتُم : كذا وكذا ) , فانطلق إليهم عمار , فقال لهم ذلك , فأتوا رسول الله ﷺ يعتذِرُون إليه , فقال وديعة بن ثابت كنا نخوض ونلعب , فأنزل الله فيهم ﴿ وَلَئن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ﴾  , فقال مخشي بن حمير : يا رسول الله ! قعد بيَّ اسمي واسم أبي , فكان الذي عُفي عنه في هذه الآية , وتَسمَّى عبد الرحمن , وسأل الله أن يُقتل شهيداً لا يُعلم بمكانه , فقتل يوم اليمامة , فلم يوجد له أثر. ❝
7
0 تعليقاً 0 مشاركة