وكان هديه ﷺ انتهاء السلام إلى وبركاته ، فذكر النسائي... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ وكان هديه ﷺ انتهاء السلام إلى وبركاته فذكر النسائي عنه ( أن رجلاً جاء فقال : عليكم فَرَدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ وَقَالَ :عَشْرَةٌ ثُمَّ جلس ثم جَاء آخَرُ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ فَرَد عِشْرُونَ جَلَسَ وَجَاءَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَبَرَكاتُه رَسُولُ اللَّهِ ثَلَاثُونَ ) كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 من تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه
وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ قال موسى بن عقبة : ولما قَدِمَ رسول الله ﷺ المدينة من الحديبية ، مَكَثَ بها عشرين ليلة أو قريباً منها ، ثم خرج غازياً إلى خيبر ، وكان الله عزّ وجلَّ وعده إياها وهو بالحديبية ، وقال مالك : كان فتح خيبر في السنة السادسة، والجمهور على أنها في السابعة ، وقطع أبو محمد بن حزم بأنها كانت في السادسة بلا شك ، وإستخلف على المدينة سِباع بن عُرفطة ، ولما قدم رسول الله ﷺ خيبر ، صلى بها الصُّبحَ ، وركب المسلمون ، فخرج أهل خيبر بمساحيهم ومكاتِلهم ولا يَشْعُرُونَ بل خرجُوا لأرضهم ، فلما رأوا الجيش قالوا محمد والله ، محمد والخميس ، ثم رجعوا هاربين إلى حصونهم ، فقال النبي ﷺ ( اللهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ ، فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذِرِينَ ) ، ولما دنا النبي ﷺ وأشرف عليها ، قال ( قفوا ) فوقف الجيش ، فقال ( اللَّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ ، ورَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْع وَمَا أَقْلَلْنَ ، وَرَبَّ الشَّيَاطِين وَمَا أَضْلَلْنَ ، فإِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ القَرْيَةِ وخَيْرَ أَهْلِها وَخَيْرَ مَا فِيهَا ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ القَرْيَةِ وشَرِّ أَهْلِهَا وشَرِّ مَا فِيها ، أَقْدِمُوا بِسْم الله ). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ قال موسى بن عقبة : ولما قَدِمَ رسول الله ﷺ المدينة من الحديبية ، مَكَثَ بها عشرين ليلة أو قريباً منها ، ثم خرج غازياً إلى خيبر ، وكان الله عزّ وجلَّ وعده إياها وهو بالحديبية ، وقال مالك : كان فتح خيبر في السنة السادسة، والجمهور على أنها في السابعة ، وقطع أبو محمد بن حزم بأنها كانت في السادسة بلا شك ، وإستخلف على المدينة سِباع بن عُرفطة ، ولما قدم رسول الله ﷺ خيبر ، صلى بها الصُّبحَ ، وركب المسلمون ، فخرج أهل خيبر بمساحيهم ومكاتِلهم ولا يَشْعُرُونَ بل خرجُوا لأرضهم ، فلما رأوا الجيش قالوا محمد والله ، محمد والخميس ، ثم رجعوا هاربين إلى حصونهم ، فقال النبي ﷺ ( اللهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ ، فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذِرِينَ ) ، ولما دنا النبي ﷺ وأشرف عليها ، قال ( قفوا ) فوقف الجيش ، فقال ( اللَّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ ، ورَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْع وَمَا أَقْلَلْنَ ، وَرَبَّ الشَّيَاطِين وَمَا أَضْلَلْنَ ، فإِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ القَرْيَةِ وخَيْرَ أَهْلِها وَخَيْرَ مَا فِيهَا ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ القَرْيَةِ وشَرِّ أَهْلِهَا وشَرِّ مَا فِيها ، أَقْدِمُوا بِسْم الله ) . ❝
❞ ثم غزا ﷺ بنفسه غزوة الأبواء ، ويقال لها ( وَدان ) ، وهي أول غزوة غزاها بنفسه ﷺ ، وكانت في صفر على رأس اثني عشر شهراً مِن مُهَاجَرهِ ، وحمل لواءه حمزة بن عبد المطلب ، وكان أبيض ، واستخلف على المدينة سعد بن عبادة ، وخرج في المهاجرين خاصة يعترض عيراً لقريش ، فلم يلق كيداً ، وفي هذه الغزوة وادع مخشيَّ بن عمرو الضَّمْرِي وكان سيدَ بني ضَمْرة في زمانه على ألا يغزو بني ضَمْرَة ، ولا يغزوه ، ولا أن يُكثروا عليه جمعاً ، ولا يُعِينُوا عليه عدواً ، وكتب بينه وبينهم كتاباً ، وكانت غيبته عن المدينة خمس عشرة ليلة. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ ثم غزا ﷺ بنفسه غزوة الأبواء ، ويقال لها ( وَدان ) ، وهي أول غزوة غزاها بنفسه ﷺ ، وكانت في صفر على رأس اثني عشر شهراً مِن مُهَاجَرهِ ، وحمل لواءه حمزة بن عبد المطلب ، وكان أبيض ، واستخلف على المدينة سعد بن عبادة ، وخرج في المهاجرين خاصة يعترض عيراً لقريش ، فلم يلق كيداً ، وفي هذه الغزوة وادع مخشيَّ بن عمرو الضَّمْرِي وكان سيدَ بني ضَمْرة في زمانه على ألا يغزو بني ضَمْرَة ، ولا يغزوه ، ولا أن يُكثروا عليه جمعاً ، ولا يُعِينُوا عليه عدواً ، وكتب بينه وبينهم كتاباً ، وكانت غيبته عن المدينة خمس عشرة ليلة . ❝