اقتباس 27 من كتاب زاد أغنياء الجنة 💬 أقوال إسلام جمال 📖 كتاب زاد أغنياء الجنة
- 📖 من ❞ كتاب زاد أغنياء الجنة ❝ إسلام جمال 📖
█ كتاب زاد أغنياء الجنة مجاناً PDF اونلاين 2024 وعد قرآني اتكأت عليه أيام عُسر فأخذني أبعد مما أتصور تشبثت به وكأنني وقعت سر من أسرار هذه الدنيا بُحت لمن أعرفهم فمنهم أخذ ومنهم لم يأخذ وقد رأيت تبدل حال القليل الذي به وروىٰ لي بعضهم ما أرَه والنتيجة واحدة ســــــعة رزق وزيــادة
❞ \"اعمل.. ولو كلفتــك كل ضربة فأس دينار ذهب\" كلمات قيلت قبل ألف ومائتي عام علىٰ لسان أَمة من إماء الله.. هي بنت خــليفة وأم لـخـــليفة وزوجة خـــليفة.. كان يعـــمل في قـــصرها أكثر من ألــف خادم.. السيــدة زُبيـــدة زوجة الخــليفة هارون الرشيد وأم ولده الأميــن. ذهبت للحج عام 186هـ لتجد أن الطريق بين مكة والعراق لا ماء فيه، وأن الحـجيج يـحملون أواني الماء معهم فتُرهقهم ويـموت الكثير منهم في الطريق لشدة الحرارة ونقص المياه، فتُقرر استخدام مالـها الخاص لشراء صالحات باقــــيات إلىٰ زمـــننا هذا. فتشتري جــميع أراضي وادي النــعمان الواقع شرق مكة، وتأمر بـحفر قنوات مائية متصلة وأن تُشق الجبال حتى يصل الماء إلىٰ جبل الرحــمة ليرتوي منه الـحجيج يـــوم عرفة! يُـــخبرها خازن أموالـها أن تــكلفة ذلك المشروع تــكلفة عظيـــمة ونفقتـــه لم يُنفق مثلها قط، فتقول له عبارة خـــلدها التاريـــخ: \"اعـــمل.. ولو كلفتـــك كل ضربة فأس ديــــنار ذهب\" اســتغرق العمل قرابة عشـــر سنوات.. وحُفرت قناة طولها تقريبًا ثلاثون كيلو مترًا وعمقها أربعين مترًا تـحت الأرض.. تمر القناة خلال إحدى عشرة مـحطة لتجميع المياه يتـخذها حـجيـــج بيت الله كاســتراحات وَهُم في طريـــقهم لمـــكة. تكلف ذلك الوقف الخيري العظيم ما يزيد عن مليون وسبعمائة ألف دينار ذهب أي ما يعادل تقريبًا مليارًا ومائتي مليون ريال سعودي وحين استلمت السيدة زُبـيدة دفاتر النفقات من خازن أموالها للتحقيق فيها ألقت بها في نهر دجلة وقالت: تــركنا الحــساب ليوم الحــساب، فمن بقي عنده شيء من المال فهو له، ومن بقي له شيء عندنا أعطيـــناه!!. ❝ ⏤إسلام جمال
❞ اعمل. ولو كلفتــك كل ضربة فأس دينار ذهب˝
كلمات قيلت قبل ألف ومائتي عام علىٰ لسان أَمة من إماء الله. هي بنت خــليفة وأم لـخـــليفة وزوجة خـــليفة. كان يعـــمل في قـــصرها أكثر من ألــف خادم. السيــدة زُبيـــدة زوجة الخــليفة هارون الرشيد وأم ولده الأميــن.
ذهبت للحج عام 186هـ لتجد أن الطريق بين مكة والعراق لا ماء فيه، وأن الحـجيج يـحملون أواني الماء معهم فتُرهقهم ويـموت الكثير منهم في الطريق لشدة الحرارة ونقص المياه، فتُقرر استخدام مالـها الخاص لشراء صالحات باقــــيات إلىٰ زمـــننا هذا.
فتشتري جــميع أراضي وادي النــعمان الواقع شرق مكة، وتأمر بـحفر قنوات مائية متصلة وأن تُشق الجبال حتى يصل الماء إلىٰ جبل الرحــمة ليرتوي منه الـحجيج يـــوم عرفة!
يُـــخبرها خازن أموالـها أن تــكلفة ذلك المشروع تــكلفة عظيـــمة ونفقتـــه لم يُنفق مثلها قط، فتقول له عبارة خـــلدها التاريـــخ: ˝اعـــمل. ولو كلفتـــك كل ضربة فأس ديــــنار ذهب˝
اســتغرق العمل قرابة عشـــر سنوات. وحُفرت قناة طولها تقريبًا ثلاثون كيلو مترًا وعمقها أربعين مترًا تـحت الأرض. تمر القناة خلال إحدى عشرة مـحطة لتجميع المياه يتـخذها حـجيـــج بيت الله كاســتراحات وَهُم في طريـــقهم لمـــكة.
تكلف ذلك الوقف الخيري العظيم ما يزيد عن مليون وسبعمائة ألف دينار ذهب أي ما يعادل تقريبًا مليارًا ومائتي مليون ريال سعودي وحين استلمت السيدة زُبـيدة دفاتر النفقات من خازن أموالها للتحقيق فيها ألقت بها في نهر دجلة وقالت: تــركنا الحــساب ليوم الحــساب، فمن بقي عنده شيء من المال فهو له، ومن بقي له شيء عندنا أعطيـــناه!!. ❝